تبوك _ المغرب اليوم
اختتمت مساء أمس فعاليات مهرجان الورد والفاكهة في نسخته السادسة، الذي نظمه فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة تبوك بالتعاون مع مؤسسة الأمير عبدالله بن ناصر لتنظيم الفعاليات والمعارض، وذلك في منتزه الأمير فهد بن سلطان بتبوك، خلال الفترة من 12 إلى 29 /11 /1439هـ.
وحققت النسخة السادسة للمهرجان هذا العام ، والذي يعد علامة مميزة في مجمل الفعاليات والمهرجانات التي تشهدها المملكة خلال إجازة نهاية العام الدراسي, حضوروتفاعل كبير من الأهالي وزوار المنطقة يمثلون فئات المجتمع بشتى شرائحه, بالإضافة إلى تنوع في الفعاليات حيث ضم "مهرجان الورد والفاكهة 39 " أكثر من 40 فعالية, ساهمت في إبراز مقومات منطقة تبوك الزراعية والثقافية والتراثية والفنون الشعبية, من أهمها قرية الورد والفاكهة ، والقرية المضيئة ، وحديقة الحيوانات ، وثقافيات الورد ، إضافةً إلى الألعاب الهوائية ، ويوم لأبناء أسر الشهداء ، ومنطقة الفود ترك ، وسجادة الورد التي نفذتها أمانة تبوك باستزراع مليون شتلة من الزهور الحولية ، وركن الخطاطين والفن التشكيلي ، وقرية الأسر المنتجة والحرفيين, والمسرح المفتوح وخيمتي الفعاليات الحكومية والعروض الخاصة ,وأجنحه صحيه تقدم خدماتها المجانية للزوار.
وحضر حفل الختام مدير فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة تبوك أمين مجلس التنمية السياحية بالمنطقة الدكتور مبروك الشليبي , وعدد من مديري الجهات الحكومية المدنية والعسكرية، حيث كرم الشليبي, شركاء النجاح للمهرجان من منظمين ومشاركين من قطاعات حكومية وأهلية وفرق تطوعية والداعمين للمهرجان بدروع تذكارية وشهادات شكر.
وأفاد الشليبي مدير فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة تبوك أمين مجلس التنمية السياحية بالمنطقة الدكتور مبروك الشليبي في تصريح لـ ( واس ) أن المهرجان في نسخته السادسة مختلفةً كلياً عن ما سبقها من النسخ، حيث جرى مضاعفة الاهتمام بفعاليات المهرجان وزيادة مساحته التي تفوق الـ 130 ألف متر مربع، باعتبار أن المهرجان يمثل عنصراً مهماً من عناصر تنمية السياحة في المنطقة، وركيزة مهمة من ركائز التنمية الاقتصادية، كما حظي المهرجان بأكثر من 40 فعالية متنوعة شكلت إضافةً نوعيةً في الترفيه الممزوجة بالثقافة والمعرفة والفائدة لزوار المهرجان، مشيرًا إلى أن المهرجان عرّف زائريه بما يميز المنطقة من منتوجات زراعية, بالإضافة إلى تقديم المهرجان الأعمال الفنية والإبداعية والصور الفوتوغرافي من خلال مشاركة الفنانين والفنانات، بجانب تمكين الأسر المنتجة بتعزيز قدرتها وتنمية مهاراتها وطاقاتها الذاتية لتقديم المنتجات الحرفية والأكلات الشعبية ، وتقديم العروض الفلكلورية والألوان الشعبية التي تبرز ما تكنزه المنطقة من موروث ثقافي وتراثي.
وأعرب مدير فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة تبوك عن شكره لصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة تبوك رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة, على الدعم الكبير الذي يوليه سموه لجميع الفعاليات والأنشطة التي تنفذ في مدن ومحافظات المنطقة، الذي يعد امتداد لما يقدمه سموه من جهود وتوجيهات رامية إلى تنظيم مهرجانات مثمرة ومميزة بالمنطقة وإبرازها بالوجه الذي يتمناه الجميع ، مشيداً برعاية ودعم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني لمهرجانات المنطقة وحرصه الدائم على تطوير السياحة في المملكة.
وأكد الدكتور الشليبي في ختام حديثة أن المهرجان سيقام العام المقبل بفعاليات جديدة حيث سيتم دراسة المهرجان وفعالياته من كافة النواحي تمهيدا لمزيد من الإضافات والاقتراحات بحيث يشعر الزائر بالتجديد بشكل مستمر.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر