واشنطن ـ يوسف مكي
كشفت شركة "مرسيدس بنز" عن نسختها الجديدة "الكابورليه إس إل سي" والتي هي تعديل للسيارة الأولى "إس إل كي"، والتي حازت على إعجاب الكثيرين من خبراء السيارات.
وانصب تركيز مرسيدس على الراحة التي من المفترض أن تمنحها تلك السيارة، حيث أنها تشبه SLK الأصلية فقط مع علبة تروس أوتوماتيكية، في وقت كانت فيه شيء من هذا القبيل في الصغيرة ذات المقعدين.
ولكن SLK أثبتت شعبيتها حيث فازت بالمشترين من اليسار واليمين والوسط خلال فترة الازدهار في أواخر التسعينات. الآن وبعد مرور أكثر من عشرين عاما وإعادة معمد SLC لتتناسب مع هيكل التسمية الجديدة لمرسيدس، إلا أنها لا تزال خيارا شعبيا.
ولكن مع أحدث سيارات "بورش بوكستر 718 " الصالحة للاستعمال أكثر من أي وقت مضى و"أودي تي تي رودستر" التي هي في قمة مستوياتها حاليا، فإن SLC أمامها قتال مرير لتثبت جدارتها.
وتحتوي السيارة المكشوفة ثنائية الأبواب على صندوق خلفي أكبر، يحتضن سقفا قابلا للطي كهربائيا، فيما جاءت التغييرات الأخرى محدودة، وبالتالي فإنه من المتوقع أن تستمد السيارة قوتها من تشكيلة من المحركات التقليدية التي تشمل محرك V6 مزدوج التيربو سعة 3,0 ليتر بقوة 362 حصانا وعزم دوران 384 باوند/ قدم.
وقد لا تبدو السيارة مختلفة كثيرا عن سيارات مرسيدس بنز فئة أس، إلا أنها تفوقت في العديد من الاختبارات، ومنها اختبارات الراحة حيث أن صالونها فسيح يتسع لأربعة أفراد، على الرغم من احتوائها على بابين فقط، كما أنها تفوقت في اختبارات الموثوقية، ولكن استنادا إلى اسم مرسيدس ذي السمعة الطيبة.
وإليك تقييم السيارة الجديدة:
1. المساحة 6/10
2. الراحة 9/10
3. تخطيط لوحة القيادة 8/10
4. سهولة القيادة 7/10
5. متعة القيادة 5/10
6. الموثوقية 9/10
7. الاقتصاد في استهلاك الوقود 9/10
8. القدرة على تحمل التكاليف 8/10
9. المواصفات القياسية 5/10
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر