برلين ـ جورج كرم
تستطيع أن تقول بأن سيارة بي إم دبليو قد صنعت لنفسها شهرة وسمعة باعتبارها سيارة القيادة القصوى، إلى أن الشركة المصنعة لم تكتفي بالوقوف عند هذا الحد وقررت الانتقال بالسيارة إلى مجالات أكثر جرأة ومغامرة. ويتمثل هذا التحدي في كيفية زيادة
وزن سيارة رائعة وعظيمة دون أن تحد من سرعتها أو انطلاقها المتعطش للمطلق.
ونحن هنا نتحدث عن الفئة الثالثة، فمعدل استهلاك الوقود لمحرك السيارة (328i) يبلغ 33 ميلاً لكل غالون من البنزين، و36 ميلاً للسيارة (320i) أما المقبلة (328d) فالمعدل يبلغ 40 ميلاً لكل غالون مع محرك أربعة سلندارات ديزل.
أما السيارة أكتيف بيرد 3 فهي بمحرك توربو بقوة 300 حصان وبقوة عزم 300 رطل لكل قدم مثلما هو الحال مع موديل (335i)، وهي مزودة بناقل حركة مكون من ثماني سرعات الأمر الذي يمكن السيارة من تحويل قوة العزم لتصبح 335 حصاناً 330 رطلاً لكل قدم من خلال محرك كهربائي بقوة 55 حصاناً بقوة عزم 155، وبالتي يمكن القول بأنها السيارة الأكثر قوة من فئة (335i).
ولكن المزيد من القوة لا يعني المزيد من السرعة للسيارات المهجنة من الفئة الثالثة وذلك لأسباب عدة من بينها أن الجير (معشق التروس الهجين) يزيد من وزنها بمقدار 300 رطل ، والواقع أن قيام الأكتيف بيرد بقطع مسافة 60 ميلاً في خمس ثواني يقل عن الزمن الذي تقطعه (335i) بمقدار 0.4 ثانية.
وهي في الواقع سيارة سيدان شديدة التوازن بانعكاسات لا يتفوق عليها فيها سوى الكاديلاك إيه تس إس واللكزس آي إس، أما البارو ستيرينج بالأكتيف بيرد فهو كهربائي مثل بقية موديلات الفئة 3 وكذلك الفئة 4 القادمة.
ومع ذلك فإن الشاسيه هو وحده المخيب للأمل مقارنة بأفضل منافسيها، أما الفرامل فهي تقوم بمهام أكثر من رائعة في إخفاء الانتقال من سرعة دوران محرك كهربائي لاستعادة طاقة الكبح إلى قرص دوار مضغوط بين حشوات معدنية، أما السعر فهو 50575 دولار وهو يزيد عن سعر السيارة (335i) بمبلغ 4500 دولار.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر