قطاع صناعة السيارات في المغرب يسعى إلى استعادة زخمه
آخر تحديث GMT 14:04:39
المغرب اليوم -
سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023 توقف مؤقت للعمليات في مطار قازان الروسي إثر هجوم أوكراني ارتفاع عدد ضحايا الانهيار الأرضي إلى 40 شخصاً في أوغندا المكتب الحكومي لدولة فلسطين تعلن احصائيات حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم 440
أخر الأخبار

تسبب تأثير انتشار "كورونا" في هزّة قوية بعد فترة من النشاط

قطاع صناعة السيارات في المغرب يسعى إلى استعادة زخمه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قطاع صناعة السيارات في المغرب يسعى إلى استعادة زخمه

شركات صناعة السيارات في المغرب
الرباط -المغرب اليوم

يبدو أن قطاع صناعة السيارات، الذي عانى نشاطه من تباطئ مفاجئ، مصمم على استعادة زخمه. ويبشر التحسن الأخير في مؤشرات القطاع، وإن كان على نحو خجول، بتسجيل منحى جيد، شريطة توفر القطاع على استراتيجية قوية للإنعاش واستثمار الفرص الجديدة، فبسبب تأثير جائحة كوفيد-19، تعرض قطاع صناعة السيارات لرجة قوية بعدما كان يعيش أوج نشاطه قبيل الأزمة الصحية الحالية. ويعزى ذلك إلى التوقف المؤقت لمصنعي السيارات في كل من المغرب وخارجه، ناهيك عن تباطئ نشاط المبيعات والتسويق المحلي للعربات.

ومع ذلك، فإن صناعة السيارات، بوصفها نشاطا عالميا رائدا للمغرب ورافعة أساسية لتنافسية اقتصاده، في طريقها للعودة إلى وتيرة نشاطها العادية، خاصة عندما نلاحظ أن المؤشرات الرئيسية للقطاع، سواء على الصعيد الصناعي، وكذا التجاري، في طريقها لتحقيق عودة قوية مجددا، مما يظهر مرة أخرى قوة هذا القطاع في مواجهة ركود واسع النطاق.وفي واقع الأمر، تراجعت صادرات المغرب، باستثناء المكتب الشريف للفوسفاط، بين شهري يناير ويوليوز 2020 بـ27,3 مليار درهم أو 19,7 في المائة، ارتباطا بالأداء الضعيف للصناعات المتعلقة بالمهن العالمية للمغرب، وذلك حسب ما أظهرته مذكرة الظرفية لمديرية الخزينة والمالية الخارجية.

وفي هذا السياق، سجلت مبيعات قطاع السيارات انخفاضا بنسبة 28,7 في المائة في نهاية يوليوز الماضي، نتيجة تراجع التصنيع بنحو 35,3 في المائة، وصناعة الأسلاك الكهربائية للسيارات "كابلاج" (ناقص 35 في المائة) ودواخل السيارات والمقاعد (ناقص 23,3 في المائة)، وذلك وفق ما تؤكده المذكرة المنشورة حديثا.وينبغي التذكير مع ذلك أنه بعد الانتعاش التدريجي لنشاط "رونو" في نهاية أبريل الماضي واشتغال مجموعة "بوجو ستروين" بكامل طاقتها منذ 6 ماي المنصرم، تم احتواء الانخفاض في صادرات قطاع السيارات في 12,2 في المائة خلال الأشهر الثلاثة (ماي ويونيو ويوليوز)، بينما بلغت نسبة التراجع الحاد في هذه الصادرات 77,6 في المائة خلال شهري مارس وأبريل المنصرمين. وهذا ما يغذي الأمل في انتعاش جيد خلال الأشهر القادمة.

وبالإضافة إلى ذلك، تظهر بيانات مكتب الصرف أن قيمة صادرات قطاع السيارات انتقلت من 35,14 مليار درهم نهاية ماي 2019 إلى 21,31 مليار درهم نهاية ماي 2020، أي بانخفاض صاف بنسبة 39,4 في المائة.ويعزو المكتب هذا التطور، بشكل أساسي، إلى الانخفاض المسجل على مستوى مبيعات صناعة الأسلاك الكهربائية الخاصة بالسيارات بنسبة 48,6 في المائة والتصنيع بنسبة 41,5 في المائة ودواخل السيارات والمقاعد بنسبة 36,5 في المائة. لكن من الواضح أن منحنى الصادرات يتعافى تدريجيا، حيث انخفضت مبيعات قطاع السيارات بنسبة 33 في المائة في نهاية يونيو المنصرم، ثم بنسبة 28,7 في المائة في نهاية يوليوز 2020، وفقا لبيانات مكتب الصرف.

وبالإضافة إلى ذلك، فإن الإحصائيات التي نشرتها جمعية مستوردي السيارات بالمغرب، تظهر بشكل خاص تسجيل مبيعات بإجمالي 11 ألف و 543 عربة خلال شهر غشت المنصرم، أي بارتفاع بنسبة 12,82 في المائة مقارنة بنفس الفترة من عام 2019. وتأتي هذه الزيادة في أعقاب تلك المسجلة في نهاية يوليوز (زائد 10,43 في المئة) عندما تم بيع ما يقرب من 14 ألف و377 عربة جديدة في السوق.

وللحفاظ على هذا الزخم الإيجابي نسبيا وجعله مستداما، هناك حاجة إلى استراتيجية فعالة لإنعاش قطاع صناعة السيارات، تكون ركيزتها الأساسية تحفيز العرض والطلب والحفاظ على فرص العمل. كما أن المغرب مدعو إلى الاستفادة من الفرص التي تتيحها الأزمة الحالية لصناعة السيارات. وتتمثل الفكرة في استكشاف محركات جديدة للتنافسية من أجل اكتساب المزيد من الزخم والتمكن من الحفاظ على حصص المملكة بالسوق على المستوى العالمي.

وقد يهمك ايضا:

الانعكاسات السلبية لـ"كورونا" تزيد مِن خسائر تصدير السيارات في المغرب

المغرب مصمم على الاستفادة من الأزمة العالمية في صناعة السيارات

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قطاع صناعة السيارات في المغرب يسعى إلى استعادة زخمه قطاع صناعة السيارات في المغرب يسعى إلى استعادة زخمه



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 16:06 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجات لم يشفع لها الذكاء الاصطناعي في 2024

GMT 08:33 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الطقس و الحالة الجوية في تيفلت

GMT 00:40 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

حطب التدفئة يُسبب كارثة لأستاذين في أزيلال

GMT 05:45 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

بنغلاديش تعتزم إعادة 100 ألف مسلم روهينغي إلى ميانمار

GMT 07:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

نادال يُنهي 2017 في صدارة تصنيف لاعبي التنس المحترفين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib