سيارة جيب رانجلر اوفرلاند تروي التاريخ بمميزات حديثه
آخر تحديث GMT 04:37:23
المغرب اليوم -

كانت واحدة من 3 أدوات حققت الفوز في الحرب العالمية الثانية

سيارة "جيب رانجلر اوفرلاند" تروي التاريخ بمميزات حديثه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سيارة

سيارة "جيب رانجلر اوفرلاند"
واشنطن - يوسف مكي

أنزلت قوات الحلفاء قواتها على شواطئ النورماندي الفرنسية، قبل 74 عامًا، أي في يوم 6/6/1944، وكان هذا الإنزال الحربي هو بداية العد العكسي للحرب العالمية الثانية، وكان كابتن الفريق جيمس ستاغ خبيرًا في الأرصاد الجوية مكلفًا بأحد أهم توقعات الطقس على الإطلاق، وقدم الجنرال آيزنهاور بتوقع من شأنه أن يوقف بشكل مؤقت أكبر غزو بحري في التاريخ.
كانت الظروف في الصيف بعيدة عن المثالية. كان على ستاغ طريقة ما إقناع أيزنهاور، القائد الأعلى لعملية "أوفرلورد"، بأنه يجب تأجيل غزو الحلفاء لنورماندي ليوم واحد، وأن استراحة قصيرة في الطقس في 6 يونيو/حزيران ستقدم وقتًا كافيًا للاعتداء الذي سيؤدي في النهاية إلى تحرير أوروبا، في حين كانت بورتسموث هي المنطقة المركزية بالنسبة إلى عملية الإنزال في نورماندي ولا تزال معقلًا للبحرية. وفي عام 1944 كانت مقر ونقطة انطلاق للوحدات العسكرية والبحرية لشاطئ السيف في نورماندي.

ويقع متحف D-Day الخاص بعملية الإنزال في نورماندي والذي تم تجديده حديثًا في بورتسموث على الواجهة البحرية مباشرةً، وهي منطقة كانت بمثابة خلية حربية في عام 1944. وقد أعيد افتتاحه للتو بعد إعادة تخصيص 5 ملايين جنيه إسترليني ويحكي الآن قصة ما حدث هناك من منظور عسكري وشخصي.

المتحف الوحيد في المملكة المتحدة المخصص للغزو، يجذب الزوار من جميع أنحاء العالم.قد تتوقع أن تظهر الأسلحة هناك ولكن بعض المعروضات الأكثر إثارة للاهتمام أقل وضوحا لتظهر سيارة "جيب رانجلر اوفرلاند"، التي وصفها ايزنهاور باعتبارها واحدة من الأدوات الثلاث التي تسببت في الفوز في الحرب العالمية الثانية (والأسباب الأخرى كانت طائرة النقل داكوتا وطائرات الشاطئ).

تم تصميم طراز سيارة جيب رانجلر اوفرلاند الحالي مع وسائل راحة أكبر بكثير من الطراز الأصلي . بالنسبة لقوات الحرب العالمية، لم يكن نظام الملاحة عبر الأقمار الصناعية، وتقنية البلوتوث والمقاعد الجلدية المدفئة متوفرة على قائمة الخيارات قبل 74 عامًا، كما يعتبر محرك رانجلر ذو الدفع الرباعي ذو مظهر كلاسيكي ورائعًا إنه ثقيل على عكس محرك الديزل القديم سعة 2.8 لتر الذي يكافح لمواكبة حركة المرور الحديثة. ومن المقرر طرح نسخة أخف جديدة في الأشهر القليلة المقبلة، وستكون متوفرة أيضًا بمحرك بنزين سعة 2.0 لتر.

لا يمثل الأداء مشكلة بالسيارة عبر طريق نيو فورست وهو واحدًا من أكثر الطرق ازدحامًا في هامبشاير، في حين أن الحد الأقصى للسرعة 50 ميلا في الساعة يناسب الطريق، وفي النموذج الجديد في الداخل ستتوفر شاشة UConnect كبيرة الحجم تعمل باللمس في الموديلات الأعلى، أما الموديلات الأساسية فستأتي بشاشة أصغر حجمًا للنظام الترفيهي، بينما تم إعادة تصميم مقابض الأبواب وأزرار التحكم. كما تزويد لوحة العدادات بشاشة صغيرة لأول مرة في سيارة الطرق الوعرة الشهيرة.

التصميم الخارجي لسيارة جيب رانجلر يعتبر تطويرًا على التصميم التقليدي ولكن دون المساس بالعناصر الأساسية المميزة لهوية رانجلر المحبوبة، فما زال السقف والأبواب قابلة للإزالة وما زال الهيكل مثبتًا على الشاصي، ولكن الأبواب أصبحت أخف وزنًا، أما الزجاج الأمامي فأصبح مثبتًا بأربعة براغي فقط بدلًا من 12 برغي في الطراز السابق.

ومع الاحتفاظ بالأضواء الأمامية الدائرية الكلاسيكية، حرص المصممون على تحديث الشبك الأمامي الشهير ذي السبع فتحات كما وفرو للزبائن إمكانية الاختيار من بين عشرة ألوان للهيكل الخارجي : وهي الأسود والأبيض اللامع والأحمر ولون الغرانيت المعني واللون الأصفر والأزرق والرمادي والفضي و البرتقالي والأخضر، كما يمكن اختيار جنوط قياس 17 أو 18 إنشًا .

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيارة جيب رانجلر اوفرلاند تروي التاريخ بمميزات حديثه سيارة جيب رانجلر اوفرلاند تروي التاريخ بمميزات حديثه



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:17 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
المغرب اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 04:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ملفات ساخنة على طاولة لجنة بطاقة الصحافة المهنية في المغرب
المغرب اليوم - ملفات ساخنة على طاولة لجنة بطاقة الصحافة المهنية في المغرب

GMT 16:05 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

سر غياب الأميرة للا سلمى عن الساحة المغربية منذ يونيو 2017

GMT 05:40 2020 الخميس ,11 حزيران / يونيو

طائرة البحرين تتراجع عن المشاركة في "كأس آسيا"

GMT 14:16 2019 الجمعة ,26 تموز / يوليو

لبنى أبيضار تدخل القفص الذهبي للمرة الثالثة

GMT 11:15 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

نهضة بركان يمدد عقد العربي الناجي حتي عام 2022

GMT 06:40 2018 الجمعة ,20 إبريل / نيسان

ملابس فصل الربيع في خمسة أنماط للشعور بالراحة

GMT 13:56 2016 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

مدينة "مزكيتام" في إقليم غرسيف تعيش وضعا بيئيا مقلقًا

GMT 14:05 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

سعيد الناصري يؤكد أن الوداد البيضاوي لا يخشى الأهلي

GMT 02:35 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

روزي دون ترتدي ملابس بوربيري

GMT 00:55 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تعتبر أكاديمية الفنون المصرية "الأقوى" دوليًا

GMT 03:31 2016 الجمعة ,02 كانون الأول / ديسمبر

"Top Chef - مش أيّ شيف" يقترب من تحديد الفائز باللقب على "MBC"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib