واشنطن ـ عادل سلامة
انطلقت سيارات لوتس إليز بحلول منتصف التسعينات لتصبح واحدة من السيارات الناجحة والسريعة في العالم، بعد أن عانت خلال السبعينات والثمانينات، وقد نجت من مأساة الانهيار بعد موت مؤسسها كولن تشابمان وعدة تغييرات في ملكيتها، حيث بدا أن لا شيء تفعله الشركة ينجح.
وفي أحد الأعوام تمكّنت الشركة من بناء نحو 1000 سيارة جيدة في الواقع، ونادرة أيضًا. ومع بداية التسعينيات كل ما قدمته كانEsprit و Excel، وكل من السيارتين صمما من قبل ما يقرب من عقدين من الزمن. وكان من المفترض أن يأتي الخلاص عن طريق Elan الجديدة، والتي وضعت فيها لوتس كل شيء، حيث قدمت بشجاعة تقنية الدفع الأمامي على أمل أن تنتصر على الساحة العالمية. ولكن بالنسبة للركود العالمي في أوائل التسعينات وصلت نسخة أرخص، تبدو أفضل، أكثر تسلية وأكثر همة مثل مازدا MX-5، وهو الأمر الذي قد تكون فعلته بشكل سليم.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر