دراسة تبحث تأثير استخدام السيارات الكهربائية على نطاق واسع
آخر تحديث GMT 08:40:22
المغرب اليوم -
وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد
أخر الأخبار

ستقلل من انبعاثات الكربون بنسبة 47%

دراسة تبحث تأثير استخدام السيارات الكهربائية على نطاق واسع

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تبحث تأثير استخدام السيارات الكهربائية على نطاق واسع

السيارات الكهربائية
لندن ـ كاتيا حداد


كشفت دراسة حول تأثير استخدام السيارات الكهربائية على نسب واردات النفط في بريطانيا، عن أن نسبة 40٪ من الواردات ستنخفض، كما ستقل فواتير الوقود بحوالي 13 بليون جنيه استرليني، إذا تم نشر هذه السيارات الكهربائية على نطاق واسع.

وذكرت الدراسة، أن الطفرة في استخدام السيارات الكهربائية ستوفر 1000 إسترليني في الوقود سنويًا لكل سائق كما ستقلل من انبعاثات الكربون بنسبة 47% بحلول عام 2030، وفقًا لدراسة صادرة من "كامبريدج" الاقتصاد القياسي.

وأوضحت الدراسة، التي أجريت بتكليف من مؤسسة "المناخ الأوروبية" أن ملوثات الهواء مثل أكاسيد النيتروجين والجسيمات سيتم التخلص منها بحلول منتصف القرن، مع ضربة مؤثرة فيما يخص الفوائد الصحية من انخفاض أمراض الجهاز التنفسي التي تزيد قيمة معالجتها على 1 بليون جنيه إسترليني.

ويتطلب التمتع بثمار طفرة سيارة نظيفة، بنية تحتية يجب البدء في تنفيذها قريبًا، كما يفترض التحليل بيع أكثر من 6 مليون سيارة كهربائية بحلول عام 2030 - ستزيد لتصبح 23 مليون بحلول عام 2050.

وأفاد أحد معدي الدراسة فيليب سمرتون، بأن "ستكون هناك مرحلة انتقالية من 5- 10 سنوات ولكننا لن نرى تحولًا مفاجئًا للسيارات الكهربائية حتى يتمكن المستهلكون من التغلب على ما لديهم من مخاوف، وذلك لن يحدث إلا بالإنفاق على البنية التحتية".

ويخشى من أن تنفذ الطاقة في بطاريات المركبات التي تعمل بالكهرباء، في وجود محطات إعادة شحن التي لا تزال قليلة نسبيًا ومتباعدة، مما يعد رادعًا سيئ السمعة.

ووجدت إحدى الدراسات في وقت سابق من هذا الشهر، أن مثل هذه المخاوف كانت أكثر شيوعًا بين سائقي المركبات الكهربائية الأقل الخبرة.

ويرى الاتحاد الأوروبي، أن عدم وجود بنية تحتية لإعادة الشحن يحجم الصناعة في مهدها.

واقترحت المفوضية الأوروبية قبل عامين (7 بليون جنيه استرليني) 10 بليون يورو، في حين زادت أعداد السيارات المطلوب إعادة شحنها لجميع أنحاء أوروبا. ففي المملكة المتحدة وحدها، فإن أعداد تلك السيارات ستضاعف من 703 في عام 2012 إلى 1.22 مليون في عام 2020.

وعارضت الحكومة التي يقودها حزب المحافظين، هذا المشروع بنجاح هذا الإجراء بسبب التكاليف المترتبة على ذلك لضمان أن 10٪ على الأقل من محطات إعادة شحن كانت ستصبح متاحة للجمهور في كل بلد.

وذكرت مصادر في صناعة النفط على الرغم من هذا، فقد ساعد الدعم البريطاني بحوالي 5.000 جنيه استرليني في تطور مبيعات السيارات الكهربائية الجديدة.

وقد تصل الضربة القاضية في أثير تصنيع تلك السيارات على الناتج المحلي الإجمالي لبريطانيا إذ سيؤدي إلى انخفاض أسعار النفط وزيادة الإنفاق على السيارة الكهربائية إلى ما بين 2.4-5 بليون استرليني بحلول عام 2030.

كما سيخلق ما بين 7.000-19.000 فرصة عمل.

وأعلن المتحدث باسم صانع الإطارات "ميشلان" دارين ليندسي، "لم يعد يمكن أن يشكل مفاجأة لأحد أن الحد من الانبعاثات يقدم منافع تجارية إلى الصناعة فضلًا عن الفوائد التي تعود على البيئة والمستهلكين"، مضيفًا "و مع ذلك، لتعظيم تلك الفوائد، يجب على واضعي السياسات الدولية خلق إطار تنظيمي ثابت وقوي."

وأظهر استطلاع لرابطة السيارات "إيه إيه" تم إجرائه على 16.000 السائقين في كانون الأول/ديسمبر الماضي، أن 71٪ من المتوقع أن يغيروا سيارتهم في صافي خمس سنوات.

وذكر ثلث المختبرين، أنهم يختارون السيارة بسبب البنزين، والربع يختارون بسبب الديزل، 5٪ اختاروا هجين وبينما اختار 1٪ سيارة كهربائية.

ويعد انخفاض العوائد بسبب استهلاك الوقود والانبعاثات بنسبة 84٪ و 55٪ من السائقين على التوالي كعوامل لاختيار السيارة الجديدة.

وصرّح سمرتون، في حفل إطلاق مجلس العموم، الأثنين، قائلًا "أبحاثنا تشير إلى أن مواقف السائقين تتغير عندما يتعلق الأمر باختيار سيارة، فالسائقين يريدون السيارات الأكثر كفاءة في استهلاك الوقود والتي هي أيضًا موثوقة وآمنة ومريحة وسهلة الخدمة.

وأضاف "لذا هناك حاجة إلى الحملات الإعلامية وزيادة مخططات وضع علامات الكربون أيضًا، ستدمج السيارات التي تعمل على خلايا وقود الهيدروجين في خطط صناعة السيارات لأنه سيكون تحديًا آخرًا لصناعة السيارات النظيفة.

وتابع "أولًا عليك معرفة ما إذا كانت يجب التحول نحو استخدام الهيدروجين في الشاحنات أو بناء خط أنابيب [لتغذية محطات التزود بالوقود]".

وأردف "الحكومات مترددة في اختيار الفائز التكنولوجي، ولكن الجانب السلبي هو أنه يجعل من الصعب البدء في بناء البنية التحتية الداعمة."

وقال "عندما يشعر المستهلكون بثقة من أن التكنولوجيا يجب أن تدعمها التكنولوجيا، فإن السوق سيتحرك في هذا الاتجاه"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تبحث تأثير استخدام السيارات الكهربائية على نطاق واسع دراسة تبحث تأثير استخدام السيارات الكهربائية على نطاق واسع



GMT 07:38 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 09:41 2023 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

لعب المغربي وليد شديرة مع المغرب يقلق نادي باري

GMT 13:28 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

افتتاح مهرجان موسكو السينمائي الدولي الـ41

GMT 09:55 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

عيادات تلقيح صناعي تُساعد النساء في عمر الـ 60 علي الإنجاب

GMT 06:16 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

رِجل الحكومة التي كسرت وليست رجل الوزير

GMT 07:43 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

اختاري العطر المناسب لك بحسب نوع بشرتك

GMT 16:33 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يتشبث بنجم الوداد أشرف بنشرقي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib