القاهرة - المغرب اليوم
أعلنت مكتبة "الكتب خان" قائمة الكتب الأكثر مبيعًا، التى تصدرت مبيعاتها، خلال الشهر الماضى، وتصدرتها رائعة الأديب الكبير بهاء طاهر "واحة الغروب" وذلك تزامنا مع عرضها فى عمل تليفزيونى فى سباق مسلسلات رمضان لهذا العام، بجانب عدد من أحدث العناوين لعدد من كبار الكتاب.
وتدور أحداث الرواية فى نهايات القرن التاسع عشر مع بداية الاحتلال البريطانى لمصر، بطل الرواية هو ضابط البوليس المصرى محمود عبد الظاهر الذى يتم أرساله إلى واحة سيوة كعقاب له بعد شك السلطات فى تعاطفه مع الأفكار الثورية لجمال الدين الأفغانى والزعيم أحمد عرابي. ويصطحب الضابط معه زوجته الأيرلندية كاثرين الشغوفة بالآثار التى تبحث عن مقبرة الأسكندر الأكبر، لينغمسا فى عالم جديد شديد الثراء يمزج بين الماضى والحاضر، ويقدم تجربة للعلاقة بين الشرق والغرب على المستويين الأنسانى والحضاري.
تقع أحداث الرواية فى إيرستريب (بريطانيا العظمى سابقا)، وهى مقاطعة من دولة عظمى تدعى أوشينيا، فى عالم لا تهدأ فيه الحرب والرقابة الحكومية والتلاعب بالجماهير. ترزح تلك المقاطعة تحت نير نظام سياسى يدعو نفسه ،زورًا، بالاشتراكية الإنجليزية (حسب "نيوسبيك" اللغة الجديدة التى ابتكرتها الحكومة)، وتملك زمامه نخبة أعضاء الحزب الداخلى الذين يلاحقون الفردية والتفكير الحر بوصفها جرائم فكر. يُجسَّد الأخ الكبير طغيان النظام، وهو قائد يحكم كزعيم لا يأتيه الحق من بين يديه ولا من خلفه، وإن كان ثمة احتمال أنه لا وجود له. يسعى الحزب للسلطة لا لشئ سوى لذاتها، لا لمصلحة الآخرين.
" تشحلة وحزقيل" لـ ألموج بيهار
فى عجينة ضخمة يشبك ألموج بيهار حكاية حزقيل، الملازم الحاخام والذى يحاول كتابة الشعر وهو يتذكر ماضى آبائه البغدادى ولغتهم. من بغداد إلى القدس تنمو حكاية عن اللغة والدين وكتابة الشعر، عن حزقيل وراحيل والحكيم وأمه جورجيا.
على مدار صفحات الرواية، يسعى الأبطال لتذكر العربية، قبل هجرة آبائهم لإسرائيل. التذكر هنا فعل لرأب الصدع بصدع آخر، يقول صديق البطل: "منذ مائة ألف سنة نتمزق بين العرب غير اليهود واليهود غير العرب". هذا التمزق ليس سهلا، هو تمزق بين التين وثقافتين، هو تمزق الراحلين من المنفى إلى المنفى.
"السائرون نياما" لـ سعد مكاوي
تتناول الرواية الثلاثين عامًا الأخيرة من حكم المماليك فى قالب شيِّق جذاب. رأى فيها بعضُ النقاد أنها إسقاط مباشر على الضباط الأحرار وصراعاتهم وعلاقتهم بالشعب.وقد نُشرت هذه الرواية عام 1963 فكانت من أوائل الأعمال التى وظفتْ التراث، ثم مرة أخرى عام 1997.
"الطنطورية" لـ رضوى عاشور
تسرد الرواية سيرة متخيلة لعائلة فلسطينية، منتسبة إلى قرية الطنطورة، بين سنتى 1947 و 2000، تم اقتلاعها من أرضها بعد اجتياح العصابات الصهيونية للقرية، لتعيش تجارب اللجوء فى لبنان و الإمارات و مصر. تنتظم الرواية حول خط من الأحداث و الوقائع التاريخية كالنكبة و اللجوء الفلسطينى و الحرب الأهلية اللبنانية و الاجتياح الإسرائيلى للبنان.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر