عدد خاص من مجلة الفيلم عن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي
آخر تحديث GMT 20:00:14
المغرب اليوم -

عدد خاص من مجلة "الفيلم" عن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عدد خاص من مجلة

عدد خاص من مجلة "الفيلم"
القاهرة ـ المغرب اليوم

تحتفى مجلة "الفيلم" فى عددها المقبل بمهرجان القاهرة السينمائى الدولي وتأثيره في صناعة السينما المصرية ومدى تأثيره على الثقافة السينمائية.ويأتي إصدار العدد التاسع عشر وسط احتفال المجلة بمرور خمس سنوات على تأسيسها، والتي تعد المجلة المطبوعة المتخصصة الوحيدة في السينما وثقافة الصورة، وهي من المجلات البارزة والمؤثرة في الحركة النقدية، ويصدرها نادي سينما الجزويت التابع لجمعية النهضة العلمية والثقافية الذي يديره الناقد حسن شعراوي، وهو رئيس التحرير التنفيذي لمجلة الفيلم.

ويتناول العدد بالدراسة والتحليل مهرجان القاهرة السينمائي الدولي للنظر في تاريخه الطويل الذي امتد لأكثر من ثلاث وأربعين عاما مضت منذ تأسيسه عام 1976 وحتى الآن، هذا التاريخ – حسب مقال الناقد حسن شعراوي- الذي جعل من المهرجان ثاني أقدم ملتقى سينمائي في المنطقة العربية، بعد مهرجان قرطاج، ساحة كبيرة لعروض أفلام الشعوب ولقاء فنيا وثقافيا ينطق بروح الآخر القادم إلينا من بقاع العالم، مضيفا:"فكانت فرصة ثمينة لباحثي مجلة الفيلم لقراءة تاريخ المهرجان من أرشيفه الخاص بمطبوعاته ونشراته وصوره وفقا للوقت المتاح الذي لم يكن كبيرا لذلك كانت المعالجة الصحفية ترتكز على ثلاثة أقسام: القسم الأول يتناول الدورة الحالية ـ الحادية والأربعين والتي بدأناها بحوار أجراه حسن شعراوي وعزة إبراهيم مع محمد حفظي مدير المهرجان في عامه الثاني يقدم رؤيته الطموح لتطوير وتجديد المهرجان شكلا ومضمونا بإصرار على تجاوز جميع العقبات التي صاحبت المهرجان في دورات سابقة ليعيد له بريقه ومكانته بين مهرجانات العالم".

ويضم العدد عدة مقالات منها: "لماذا مهرجان القاهرة السينمائي؟" للكاتب سامح سامي رئيس تحرير المجلة، كما يكتب أحمد شوقي القائم بأعمال المدير الفني شهادته تحت عنوان "أن تعمل في المهرجان شهادة عن أربعة عهود وسبع دورات". وتكتب صفاء الليثي عن أفلام المسابقة الرسمية وفيلمان تسجيليان بقسم عروض خاصة. ويرصد أندرو محسن 35 فيلما تشهد عروضها العالمية والدولية الأولى موزعة على البرامج المختلفة وهو رقم غير مسبوق في تاريخ المهرجان، أما محمد طارق يستعرض ملتقى "أيام القاهرة لصناعة السينما" من أجل تقوية العلاقات بين صناع السينما المصريين والعرب مع أقرانهم العالميين. وتكتب علياء طلعت عن مسابقة "سينما الغد" وعروض عالمية. أما ضحى الورداني فتعيد قراءة أفلام المخرج البريطاني "تيري جليام" عقب إعلان القاهرة السينمائي عن منحه جائزة "فاتن حمامة" التقديرية تقديرا لمسيرته السينمائية المميزة، فضلا عن موضوع يتناول السينما المكسيكية ضيف الشرف.

أما القسم الثاني من الملف يتناول تاريخ المهرجان، فاختارت عزة إبراهيم الفترة الأولى من عام 1976 وحتى عام 1984 وموضوعها "على متن مراكب الشمس جاءت سينما العالم إلى مهرجان القاهرة " رصدت فيه تاريخ المهرجان كفكرة في عقل "كمال الملاخ"، ووفاء السعيد تناولت المرحلة الأكبر في مسيرة القاهرة السينمائي تحت عنوان "سعد الدين وهبة ثلاثة عشر عاما جدلية من إدارة المهرجان بين المدح والذم" وتتذكر ماجدة موريس في مقالها "القاهرة السينمائي وزمن سعد الدين وهبة" أوقاتا ومواقف مهمة في تاريخ المهرجان من موقعها كعضو اللجنة الاستشارية العليا لمدة تزيد على العقدين من الزمان.

ويختار حسام فهمي موضوعه عن "الأفلام المصرية في مهرجان القاهرة.. أين كنا وإلى ماذا انتهينا؟" في تاريخ مشاركات الأفلام المصرية في المهرجان القاهري كاشفا للغاية في أن قيمة المهرجان تأتي بالأساس كنتيجة لقيمة السينما المصرية كلما انتعشت كلما إزداد المهرجان بريقا وكلما انتكست أصاب المهرجان الوهن. وتكتب أمل ممدوح عن "يوسف شريف رزق الله بيجاسوس السينما" الحاضر الغائب المهدى إليه الدورة الحالية تخليدا لدوره الكبير في تاريخ المهرجان والثقافة السينمائية طوال خمسين عاما.

وتستطلع أماني صالح رأي الجمهور وهو من أهم محددات نجاح المهرجانات حيث وجهت ١٥ سؤالا لعينة مختارة من جمهور المهرجان ومتابعيه لترى انطباعاتهم حول المهرجان سواء بالسلب أو الإيجاب. أما أنيس أفندي يكتب عن القصة والمناظر في أفلام القاهرة السينمائي الذي تحول إلى احتفالية كبيرة في الشارع المصري ينتظرها الجمهور كل عام بعد أن أطلق عليها ساخرا أفلام "المناظر" تعبيرا عن الأفلام التي تحتوي على بعض المشاهد الإباحية التي تجيزها الرقابة بشكل حصري خلال المهرجان. وتحت عنوان "سمير فريد فارس المهرجان النبيل" يكتب أحمد سامي يوسف عن التغيير الذي أضافه للمهرجان خاصة البرامج الموازية التي تعتبر إلى الآن من أهم فعاليات المهرجان. وتتحدث ماجدة واصف المدير السابق للمهرجان لفايزة هنداوي عن المصاعب التي واجهتها والانتقادات التي وجهت للدورات التي تولت رئاستها وإعلان الإستقالة في الوقت الحرج ورؤيتها لمستقبل القاهرة السينمائي.

وقد يهمك أيضا" :

-الصويرة-المغربية-تنضمّ-إلى-قائمة-اليونيسكو-لـ-المدن-المُبدعة-في-فئة-الموسيقى

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عدد خاص من مجلة الفيلم عن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عدد خاص من مجلة الفيلم عن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 18:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة
المغرب اليوم - حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 18:36 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
المغرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 02:37 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الأسهم الأوروبية تنهي تداولات الأسبوع على انخفاض طفيف

GMT 03:49 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

كيف يمكن إحلال 40 مليار دولار واردات سنوية من مجموعة بريكس

GMT 21:29 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الدولار عند أعلى مستوى في شهرين ونصف والين يتراجع

GMT 01:10 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بعض دول الـ«بريكس» لها مؤشرات اقتصادية عالية

GMT 02:26 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع الاحتياطي النقدي المصري 279% في 10 سنوات

GMT 02:41 2016 الأحد ,07 شباط / فبراير

دبي تطلق مشروع أكبر مكتبة في العالم العربي

GMT 03:05 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

ساندي تُبدي سعادتها بدورها في فيلم "عيش حياتك"

GMT 00:30 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

عبد الحق الخيام يلقي نظرة الوداع على والدته
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib