أنثى مع سبق الإصراركتاب عن تضحيات النساء في ثورات الربيع العربي
آخر تحديث GMT 12:51:42
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

أنثى مع سبق الإصرار..كتاب عن تضحيات النساء في ثورات الربيع العربي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أنثى مع سبق الإصرار..كتاب عن تضحيات النساء في ثورات الربيع العربي

القاهرة - أ.ف.ب

ينحاز كتاب (أنثى مع سبق الإصرار) إلى المرأة العربية في لغة حادة تتجنب الميلودراما مسجلًا تضحيات النساء في ثورات الربيع العربي بصورة تدعو المرأة للزهو بأنها أنثى وأن عليها أن تعيش بكرامة وأن تنتزع حريتها بحجة أن من ترضى بالقهر ستنجب أطفالًا مقهورين. والكاتبة المصرية فاطمة خير، التي تؤمن بمقولة الفرنسية سيمون دي بوفوار "لا تولد المرأة امرأة وإنما تصير كذلك" لا تسلم بمقولات متوارثة ومنها "الجنة تحت أقدام الأمهات" بل تعتبرها "خدعة تعرضت لها المرأة" إذ تكرس مثل هذه العبارات التراثية دور المرأة كوعاء للإنجاب وتؤهلها نفسيا منذ الصغر لهذه الوظيفة البيولوجية. وتقول المؤلفة إن "امرأة مقهورة لا تنجب سوى أطفال مقهورين رجالا كانوا أم نساء. فكيف لنا الحياة بكرامة ونحن شعب لم تربه سوى نساء مقهورات" وتضيف أن القهر يحرم البنت من الشعور بالسعادة فتنشأ وهي تكاد تخجل من كونها أنثى.وتضرب المثل بوضع الكثيرات في صفحاتهن على مواقع التواصل الاجتماعي صورا لشخصيات مجهولة يخترنها من الإنترنت في حالة من الانطلاق وحب الحياة بشكل يوحي بأنه انعكاس لما تتمنى الفتاة أن تكونه.وتتساءل فاطمة خير "ما الذي يجعل فتيات في مقتبل أعمارهن يفعلن ذلك؟ لو أن إنسانا يستبدل وجهه فما الذي يتبقى له؟ ماذا يعني أن تستبدل امرأة بوجهها وجه أخرى. هي تقتل هويتها بيدها.. وجهها أكثر ما يحق لها أن تعتز به." والكتاب الذي يقع في 100 صفحة متوسطة القطع أصدره (مركز المحروسة) في القاهرة.وتقول المؤلفة إن الحرية والسعادة اختيار أقرب إلى المجاهدة وإن المرأة إذا ضحت بحقها في السعادة ولم تحاول أن تنال ما تستحقه منها فسوف "تورث الحنق والمرارة" لأبنائها.وترى أن أمنيات العاجزات اللاتي يعانين نوعا من الإحباط والكبت تولد العنف تجاه النساء أيضا مستشهدة بحوادث وقعت عام 2012 في مصر حيث قامت بعض النساء ومنهن مدرسات في مدارس ابتدائية بقص شعر تلميذات لا تتجاوز أعمارهن بضع سنوات.وتعلق قائلة "النساء المنتقبات اللاتي يقمن بقص شعر الفتيات هن في الحقيقة يحاربن أرواحهن، فنساء تخلين عن مواجهة العالم بوجوههن -فما بالك بشعورهن- هن نساء تخلين عن هويتهن بالأساس... ثم انتقلن لمرحلة ممارسة الكره للنساء الأخريات... يذكرنهن دوما بأن كونك امرأة ليس عارا وهو كره أصبح مخيفا ومقلقا." وتخصص المؤلفة فصلا للناشطة المصرية شاهندة مقلد التي قتل زوجها صلاح حسين على يد بعض رموز الإقطاع عام 1966 والتي عارضت "كفلاحة مصرية أصيلة" أنظمة الحكم المتوالية في عهود كل من أنور السادات وحسني مبارك ومحمد مرسي حتى إنها تعرضت للأذى على يد متشدد إسلامي عند القصر الجمهوري فيما يعرف بأحداث قصر الاتحادية في ديسمبر 2012.وتسجل أن شاهندة مقلد التي اعتقلت أكثر من مرة انتقدت عام 2008 نظام مبارك "بوضوح وعلنية واتهمته بغياب العدالة وأكدت ثقتها في انتفاضة قريبة للشعب المصري تتمثل ثورة شعبية" بنص كلامها قبل ثلاث سنوات على الانتفاضة الشعبية التي أنهت حكم مبارك. وتقول "فلا ألف رجل يساوي في الحق شاهندة" وتورد ما كتبه عنها الشاعر أحمد فؤاد نجم حين اعتقلت في عهد السادات لرفضها معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل.."فيا شاهندة وخبرينا يا أم الصوت الحزين-أم العيون جناين يرمح فيها الهجين. إيش لون سجن القناطر إيش لون السجانين-إيش لون الصحبة معاكي نوار البساتين".وتحيي المؤلفة "شجاعة كل نساء الربيع العربي" ولكنها في الوقت نفسه ترى أن النساء هن من "يدفع ثمن الثورات وآخر من يجني المكتسبات، بل إن أكثر التجارب أتت بنتائج مؤسفة بعد أن خسرت النساء حقوقا كانت أصلا لديهن، وتشدد على أن "محاربة الظلم قدر النساء".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنثى مع سبق الإصراركتاب عن تضحيات النساء في ثورات الربيع العربي أنثى مع سبق الإصراركتاب عن تضحيات النساء في ثورات الربيع العربي



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 10:47 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

سعادة غامرة في يونيون برلين بعد عودة جماهيره

GMT 02:45 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

ديكورات غرف سفرة مودرن

GMT 18:04 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

الصين تنشر الصورة الأولى لـ"فيروس كورونا" القاتل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib