أنثى مع سبق الإصراركتاب عن تضحيات النساء في ثورات الربيع العربي
آخر تحديث GMT 01:47:28
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

أنثى مع سبق الإصرار..كتاب عن تضحيات النساء في ثورات الربيع العربي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أنثى مع سبق الإصرار..كتاب عن تضحيات النساء في ثورات الربيع العربي

القاهرة - أ.ف.ب

ينحاز كتاب (أنثى مع سبق الإصرار) إلى المرأة العربية في لغة حادة تتجنب الميلودراما مسجلًا تضحيات النساء في ثورات الربيع العربي بصورة تدعو المرأة للزهو بأنها أنثى وأن عليها أن تعيش بكرامة وأن تنتزع حريتها بحجة أن من ترضى بالقهر ستنجب أطفالًا مقهورين. والكاتبة المصرية فاطمة خير، التي تؤمن بمقولة الفرنسية سيمون دي بوفوار "لا تولد المرأة امرأة وإنما تصير كذلك" لا تسلم بمقولات متوارثة ومنها "الجنة تحت أقدام الأمهات" بل تعتبرها "خدعة تعرضت لها المرأة" إذ تكرس مثل هذه العبارات التراثية دور المرأة كوعاء للإنجاب وتؤهلها نفسيا منذ الصغر لهذه الوظيفة البيولوجية. وتقول المؤلفة إن "امرأة مقهورة لا تنجب سوى أطفال مقهورين رجالا كانوا أم نساء. فكيف لنا الحياة بكرامة ونحن شعب لم تربه سوى نساء مقهورات" وتضيف أن القهر يحرم البنت من الشعور بالسعادة فتنشأ وهي تكاد تخجل من كونها أنثى.وتضرب المثل بوضع الكثيرات في صفحاتهن على مواقع التواصل الاجتماعي صورا لشخصيات مجهولة يخترنها من الإنترنت في حالة من الانطلاق وحب الحياة بشكل يوحي بأنه انعكاس لما تتمنى الفتاة أن تكونه.وتتساءل فاطمة خير "ما الذي يجعل فتيات في مقتبل أعمارهن يفعلن ذلك؟ لو أن إنسانا يستبدل وجهه فما الذي يتبقى له؟ ماذا يعني أن تستبدل امرأة بوجهها وجه أخرى. هي تقتل هويتها بيدها.. وجهها أكثر ما يحق لها أن تعتز به." والكتاب الذي يقع في 100 صفحة متوسطة القطع أصدره (مركز المحروسة) في القاهرة.وتقول المؤلفة إن الحرية والسعادة اختيار أقرب إلى المجاهدة وإن المرأة إذا ضحت بحقها في السعادة ولم تحاول أن تنال ما تستحقه منها فسوف "تورث الحنق والمرارة" لأبنائها.وترى أن أمنيات العاجزات اللاتي يعانين نوعا من الإحباط والكبت تولد العنف تجاه النساء أيضا مستشهدة بحوادث وقعت عام 2012 في مصر حيث قامت بعض النساء ومنهن مدرسات في مدارس ابتدائية بقص شعر تلميذات لا تتجاوز أعمارهن بضع سنوات.وتعلق قائلة "النساء المنتقبات اللاتي يقمن بقص شعر الفتيات هن في الحقيقة يحاربن أرواحهن، فنساء تخلين عن مواجهة العالم بوجوههن -فما بالك بشعورهن- هن نساء تخلين عن هويتهن بالأساس... ثم انتقلن لمرحلة ممارسة الكره للنساء الأخريات... يذكرنهن دوما بأن كونك امرأة ليس عارا وهو كره أصبح مخيفا ومقلقا." وتخصص المؤلفة فصلا للناشطة المصرية شاهندة مقلد التي قتل زوجها صلاح حسين على يد بعض رموز الإقطاع عام 1966 والتي عارضت "كفلاحة مصرية أصيلة" أنظمة الحكم المتوالية في عهود كل من أنور السادات وحسني مبارك ومحمد مرسي حتى إنها تعرضت للأذى على يد متشدد إسلامي عند القصر الجمهوري فيما يعرف بأحداث قصر الاتحادية في ديسمبر 2012.وتسجل أن شاهندة مقلد التي اعتقلت أكثر من مرة انتقدت عام 2008 نظام مبارك "بوضوح وعلنية واتهمته بغياب العدالة وأكدت ثقتها في انتفاضة قريبة للشعب المصري تتمثل ثورة شعبية" بنص كلامها قبل ثلاث سنوات على الانتفاضة الشعبية التي أنهت حكم مبارك. وتقول "فلا ألف رجل يساوي في الحق شاهندة" وتورد ما كتبه عنها الشاعر أحمد فؤاد نجم حين اعتقلت في عهد السادات لرفضها معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل.."فيا شاهندة وخبرينا يا أم الصوت الحزين-أم العيون جناين يرمح فيها الهجين. إيش لون سجن القناطر إيش لون السجانين-إيش لون الصحبة معاكي نوار البساتين".وتحيي المؤلفة "شجاعة كل نساء الربيع العربي" ولكنها في الوقت نفسه ترى أن النساء هن من "يدفع ثمن الثورات وآخر من يجني المكتسبات، بل إن أكثر التجارب أتت بنتائج مؤسفة بعد أن خسرت النساء حقوقا كانت أصلا لديهن، وتشدد على أن "محاربة الظلم قدر النساء".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنثى مع سبق الإصراركتاب عن تضحيات النساء في ثورات الربيع العربي أنثى مع سبق الإصراركتاب عن تضحيات النساء في ثورات الربيع العربي



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب
المغرب اليوم - مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب

GMT 03:35 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة علمية حديثة تكشف عن سر طول رقبة الزرافة

GMT 01:37 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين صبري تشارك رشاقتها بصور جديدة على "انستغرام"

GMT 21:42 2014 الأحد ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أب يتهجم على أستاذة مدرسة "يوسف بن تاشفين" الإبتدائية

GMT 04:50 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ستوكهولم حيث جزر البلطيق والمعالم السياحية المميزة

GMT 17:45 2014 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"ثورة" نسائية صغيرة في تسلق قمم جبال باكستان

GMT 22:05 2016 السبت ,20 آب / أغسطس

علامة تدل على إعجاب المرأه بالرجل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib