القومي للترجمة يقدم كتاب الصورة الشريرة للعرب في السينما الأميركية بجزئيه
آخر تحديث GMT 10:39:23
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

القومي للترجمة يقدم كتاب "الصورة الشريرة للعرب في السينما الأميركية" بجزئيه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - القومي للترجمة يقدم كتاب

القاهرة - أ ش أ

صدرت حديثا عن المركز القومي للترجمة النسخة العربية من كتاب (الصورة الشريرة للعرب في السينما الأمريكية)بجزئيه الأول والثاني والكتاب من تأليف جالك شاهين ومن ترجمة خيرية البشلاوي ومراجعة أحمد يوسف. وقال المؤلف إن هوليوود هي العالم الأكثر تأثيرًا في جيل الشباب ،وهي أيضًا كما يسجل هذا الكتاب بالتفصيل المزعج،تمثل المصدر الرئيسى للصور الدعائية التى من شأنها أن تدمر وتعزل بعض المواطنين،فالطريقة التى تصور بها (الاَخر العربي) كغريب وخطير بالفطرة ،وباعتباره أيضًا مخلوقا كريها لا يتشابه مع الباقين،هذه الصورة لها قوة مدمرة مثل الأسلحة الفتاكة. وأوضح المؤلف كيف ان التعصب بالطبع مسألة قديمة بين الشعوب المختلفة ولكن البحث الذي يقدمه يتناول التعصب الذى يتم تصنيعه عن عمد،انه انتاج يزكي نار الكراهية وعدم الثقة. والحقيقة أن المؤلف يطرح في هذا الكتاب تحديات مهمة أمام صناعة الفيلم ،فهو يطرح هذه الأسئلة الهامة،لماذا نحن كعرب تدفعنا الرغبة الى معايشة قصة جديدة الى ابتلاع صور مشوهة بالغة السلبية؟ولماذا لا ننضم للعرب الأمريكيين في احتجاجاتهم ضد ما يحدث لصورتهم . يبرز المؤلف في مقدمة الكتاب،كلمة للصحفى الشهير سيدنى هاريس،فهو يقول أن الصورة الكاريكاتورية الشائعة لشخصية العربي العادية،صورة أسطورية تماما مثل الصورة القديمة لشخصية اليهودي،رجل يرتدى الجلباب والعمامة،شرير،خطير،مشغول أساسًا باختطاف الطائرات وتفجير البنايات العامة،ويبدو أن الجنس البشري غير قادر على التمييز بين جماعة من الأشخاص يمكن أنم نرفضها وبين السلالة العرقية التى خرجت منها،فاذا كان الايطاليون لديهم المافيا فليس كل الايطاليين مشتبه فيهم،واذا كان لدى اليهود ممولون ماليون فليس كل اليهود ينتمون الى مؤامرة دولية،واذا كان بين العرب متعصبون فليس كل العرب يدينون بالعنف. وعلى النقيض من ذلك في عدد لا حصر له من الأفلام قدمت هوليود الاجابة المزعومة بان العرب هم برابرة متوحشون مغتصبون حقراء ،متعصبون دينيون ،أغنياء البترول الأغبياء ،مستغلون النساء. بحسب المؤلف،فانه من بين ما يزيد عن 900 فيلم أمريكي تمتد من عصر السينما الصامتة وحتى عصر الأفلام الحديثة التى تعتمد على أحدث التكنولوجيا ،لم يجد المؤلف سوى 12 فيلما يقدمون صورة ايجابية للشخصية العربية،بينما قدمت البقية صورة سلبية وشديدة التوحش والعدوانية ،باعتبار العربي مصدرا للتهديد ،لذا فهو يستحق القتلا بلا شفقة أو رحمة،ويوضح هذا الكتاب الموسوعي من خلال الرؤية الشاملة لهذه الأفلام ،ان الادارة السياسية والعسكرية والسينما في أمريكا ،تتبع بعضها البعض ،حيث يؤثر كل منهما فى الاخر،فالسياسة تؤكد تشويه صورة العربي ،بينما تعطى ذرائع لهذا التشويه ،وتكون النتيجة النهائية ،أن يستقر في وجدان المتفرج الامريكي بشكل خاص،والمتفرج الغربي بشكل عام ؛تلك الصورة النمطية التى تنزع عن العربي ملامحة الانسانية ،وتحوله الى مجرد "كائن"لهه صفات سلبية شريرة،كما فعلت السينما الأمريكية مع الهنود الحمر. وبحسب المؤلف،في خلال بحثه الموسوعي القيم ،اكتشف ان هوليوود قدمت صورة العرب الأشرار في أكثر من تسعمائة فيلم روائى طويل ،ومعظم هؤلاء الاشرار شيوخ وحريم ومصريون وفلسطنيون ،وكلها شخصيات كريهة،أما الباقون فينتمون الى بلدان عربية اخرى مثل الجزائر والأردن ولبنان وتونس وليبيا والمغرب وسوريا واليمن ،وهؤلاء في العادة يشكلون نماذج مشوهة ، لا يحتمل باى حال من الاحوال ان يوجد بينها صور لعرب عاديين يعيشون حياة طبيعية . وخيرية البشلاوى ،مترجمة الكتاب ،ناقدة وكاتبة وصحفية في مجلة صباح الخير،وجريدة الجمهورية والمساء،منذ عام 1970 والى الان تتولى تحرير صفحة اسبوعية متخصصة في جريدة المساء،قامت بترجمة وتحرير موسوعة المصطلحات السينمائية،عضو المكتب الفنى لمهرجان القاهرة السينمائي،رئيس مهرجا ن الاسكندرية السينمائي الدولى(دورة واحدة*)،عضو لجنة السينما بالمجلس الاعلى للثقافة. المراجع/احمد يوسف/الناقد السينمائي وعضو جمعية نقاد السينما،له عدد كبير من الترجمات والمؤلفات نذكر منها ،تاريخ السينما الروائية،فكرة الاخراج السينمائي،ومن مؤلفاته محمد خان :ذاكرة سينمائية تتحدى النسيان،صفحات من ذكريات توفيق صالح.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القومي للترجمة يقدم كتاب الصورة الشريرة للعرب في السينما الأميركية بجزئيه القومي للترجمة يقدم كتاب الصورة الشريرة للعرب في السينما الأميركية بجزئيه



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 17:41 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:27 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميداليتان للجزائر في الدورة المفتوحة للجيدو في دكار

GMT 17:40 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم ليفربول يشعل مواقع التواصل بمبادرة "غريزية" غير مسبوقة

GMT 14:14 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

متزوجة تعتدي على فتاة في مراكش بسبب سائح خليجي

GMT 10:41 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عروض فرقة الفلامنكو الأندلسية على مسرح دونيم الفرنسي

GMT 16:22 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

جدول أعمال مجلس الحكومة المغربية في 25 كانون الثاني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib