رأس الخيمة - وام
يصف الشاعر السوري فرج بيرقدار ديوانه الأخير، الذي صدرت طبعته الأولى مؤخراً عن دار نون للنشر في رأس الخيمة، واحتوى قصيدةً واحدة طويلة على التفعيلة، بـ «شعر أو نزف منفرد طويل»، كما جاء على غلاف الديوان الداخلي الذي صممه الناصري، وامتدت القصيدة على 60 صفحة من القطع المتوسط، تقاطع في صفحاتها الداخلية الشعر مع لوحات بالأبيض والأسود للفنان سعد عباس الذي رسم لوحة الغلاف كذلك.الديوان الذي افتتحه الشاعر بعبارة: «قالني النهر، أم قلتهُ.. ليتني كنت أدري»، كتبه أثناء فترة اعتقاله السياسي في سجن صيدنايا العسكري، وهو عبارة عن قصيدة واحدة طويلة من مجموعة قصائد كُتُبها بيرقدار إبان فترة اعتقاله لأربعة عشر عاماً.يأتي صدور قصيدة النهر بالتزامن مع صدور الطبعة الفرنسية الثانية من كتاب بيرقدار (حمامة مطلقة الجناحين) عن دار الدانتى، ترجمه الشاعر والمترجم عبد اللطيف اللعبي تحت عنوان «ليس حيّاً.. ليس ميتاً».وصدر للشاعر: «ما أنت وحدك» 1979، «حمامة مطلقة الجناحين» 1997 ـ «تقاسيم أسيوية»2001 ، «مرايا الغياب» 2005، «أنقاض» 2012، « تشبهُ ورداً رجيماً» 2012. كما صدر له أيضاً «خيانات اللغة والصمت.. تغريبتي في سجون المخابرات السورية» 2006، و2011.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر