كلمة للترجمة يصدر كتاب تاريخ الدبلوماسية
آخر تحديث GMT 14:00:23
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

"كلمة" للترجمة يصدر كتاب "تاريخ الدبلوماسية"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

أبوظبي - وام

أصدر مشروع " كلمة " للترجمة التابع لهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة كتابا جديدا بعنوان " تاريخ الدبلوماسية" للمؤلف جيريمي بلاك فيما نقله إلى اللغة العربية الدكتور أحمد علي سالم. ويقدم الكتاب تلخيصا موجزا لتاريخ الدبلوماسية خلال القرون الخمسة الأخيرة معتبرا أن المفهوم المتعارف عليه للدبلوماسية " بالغ الضيق " لأنه يركز فقط على النموذج الغربي في إقامة سفارات دائمة ومبان خاصة بالسفارات وبروز الحصانة الدبلوماسية. كما تشمل موضوعات الكتاب تطور الدبلوماسية المهنية في دبلوماسية القرن العشرين و" الإمبراطوريات والدبلوماسية " بجانب الدبلوماسية المهيمنة والعلاقة بين الدبلوماسية والنظم الشمولية ودور كل من المؤسسات عابرة للحدود والمنظمات غير الحكومية. ويغطي الكتاب النصف الثاني من الألفية الأخيرة ليس لأن الحداثة وصلت مع القرن السادس عشر ولكن – حسب المؤلف – لأن التوسع الأوروبي أدى إلى سرعة الاتصال بالمجتمعات البعيدة مما خلق حاجة أكبر لوظائف الدبلوماسية وهي جمع المعلومات والتمثيل والتفاوض وكذلك درجة من التوتر بين هذه الوظائف والأهداف. ويقدم المؤلف العمل الدبلوماسي كمجال متميز من النظم العامة لجمع المعلومات والتمثيل والتفاوض..ومن ثم يختلف مع الرأي القائل " إن الخصائص المتميزة للدبلوماسية هي تنفيذ السياسة بأسلوب الإقناع الذي يمارسه الدبلوماسيون المعتمدون لأنه لا يرى فرقا واضحا بين صنع السياسة وتنفيذها ولا يرى الإقناع أسلوبا وحيدا في العمل الدبلوماسي ولا يرى الدبلوماسيين المعتمدين هم وحدهم من يقوم بدور في ذلك العمل "..فالدبلوماسية جانب من جوانب جمع المعلومات وكذلك التمثيل والتفاوض وليست الدبلوماسية الأداة الوحيدة لتحقيق أي من هذه المهام..وبالفعل فإن جانبا من تاريخ الدبلوماسية هو بيان مدى إدارة هذه العمليات من خلال أجهزة الدبلوماسية الرسمية أو تحت سيطرتها. ويسعى الكتاب للدفاع عن أربع أطروحات تمثل كل منها تحديا للمقولات السائدة في الأدبيات الغربية عن الدبلوماسية وتاريخها..أولى هذه الأطروحات هي الحاجة لمناقشة الدبلوماسية في العالم غير الغربي وعدم الاقتصار على دراسة عناصر الاستمرارية والانقطاع في الدبلوماسية داخل أوروبا..وثاني أطروحات الكتاب الرئيسية هي أن الخصائص المميزة للعمل الدبلوماسي شهدت قدرا من الاستمرارية لا يقل عن قدر التغير الذي شهدته طوال نصف الألفية الأخير . ويمكن ملاحظة مظاهر الاستمرارية جيدا حتى بعد الأحداث التي يقال عادة إنها أحدثت تحولات رئيسية مثل الثورة الفرنسية..وثالث الأطروحات هي أن مسار التغير في الدبلوماسية لم يكن تقدميا على الدوام بل كان يشهد تحسينات وانتكاسات..فعملية التغيير كانت دائما تتسم بالفوضى..ولذلك قدم المؤلف الدبلوماسية وفق ترتيب زمني لكي يكون ممكنا مناقشة التغيرات وتقديم تعليقات نوعية على العمليات الدبلوماسية..كما نظر إلى التاريخ البعيد للدبلوماسية من أجل تجنب المنهج التقليدي القائم على دراسة الموضوع من منظور تقدمية التاريخ..ورابع الأطروحات الرئيسية في الكتاب هي أن الحاجة إلى الدبلوماسية والدبلوماسيين حاليا تزداد ولا تقل ذلك أن القائلين بتراجع قوة الدولة ينتقدون الوسائل التقليدية لنشاط الدولة ومنها الدبلوماسية التي باتت تتعرض لتحد من جانب المساعدات الدولية كشكل مؤسسي لحل المشكلات والتمثيل الوطني. يذكر أن جيريمي بلاك هو أستاذ التاريخ في جامعة إكستر في المملكة المتحدة..حصل على الدرجة الجامعية الأولى " الليسانس " من جامعة كامبريدج وأتم مرحلة الدراسات العليا في جامعة أكسفورد.. وعمل مدرسا ثم أستاذا في جامعة درهام قبل أن ينتقل لجامعة إكستر عام 1996..وكان عضوا في مجلس الجمعية التاريخية الملكية..وله أكثر من / 100 / كتاب خاصة عن السياسة البريطانية والعلاقات الدولية في القرن الثامن عشر. أما أحمد على سالم فهو أستاذ مشارك بمعهد دراسات العالم الإسلامي في جامعة زايد في دولة الإمارات..له عشرات الأعمال المنشورة باللغتين العربية والإنجليزية من كتب وفصول في كتب ودراسات في دوريات علمية محكمة مطبوعة أو إلكترونية وترجمات من وإلى اللغتين العربية والإنجليزية فضلا عن أوراق مقدمة في عشرات المؤتمرات وحلقات النقاش المحلية والدولية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كلمة للترجمة يصدر كتاب تاريخ الدبلوماسية كلمة للترجمة يصدر كتاب تاريخ الدبلوماسية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib