كلمة للترجمة يصدر كتاب تاريخ الدبلوماسية
آخر تحديث GMT 13:38:58
المغرب اليوم -
دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل شركة طيران أمريكية تجبر أحد الركاب على ترك مقعده في الدرجة الأولى لصالح كلب مرافق مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل مطار دمشق الدولي يُعلن تمديد تعليق الرحلات الجوية حتى الأول من يناير 2025 الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق
أخر الأخبار

"كلمة" للترجمة يصدر كتاب "تاريخ الدبلوماسية"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

أبوظبي - وام

أصدر مشروع " كلمة " للترجمة التابع لهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة كتابا جديدا بعنوان " تاريخ الدبلوماسية" للمؤلف جيريمي بلاك فيما نقله إلى اللغة العربية الدكتور أحمد علي سالم. ويقدم الكتاب تلخيصا موجزا لتاريخ الدبلوماسية خلال القرون الخمسة الأخيرة معتبرا أن المفهوم المتعارف عليه للدبلوماسية " بالغ الضيق " لأنه يركز فقط على النموذج الغربي في إقامة سفارات دائمة ومبان خاصة بالسفارات وبروز الحصانة الدبلوماسية. كما تشمل موضوعات الكتاب تطور الدبلوماسية المهنية في دبلوماسية القرن العشرين و" الإمبراطوريات والدبلوماسية " بجانب الدبلوماسية المهيمنة والعلاقة بين الدبلوماسية والنظم الشمولية ودور كل من المؤسسات عابرة للحدود والمنظمات غير الحكومية. ويغطي الكتاب النصف الثاني من الألفية الأخيرة ليس لأن الحداثة وصلت مع القرن السادس عشر ولكن – حسب المؤلف – لأن التوسع الأوروبي أدى إلى سرعة الاتصال بالمجتمعات البعيدة مما خلق حاجة أكبر لوظائف الدبلوماسية وهي جمع المعلومات والتمثيل والتفاوض وكذلك درجة من التوتر بين هذه الوظائف والأهداف. ويقدم المؤلف العمل الدبلوماسي كمجال متميز من النظم العامة لجمع المعلومات والتمثيل والتفاوض..ومن ثم يختلف مع الرأي القائل " إن الخصائص المتميزة للدبلوماسية هي تنفيذ السياسة بأسلوب الإقناع الذي يمارسه الدبلوماسيون المعتمدون لأنه لا يرى فرقا واضحا بين صنع السياسة وتنفيذها ولا يرى الإقناع أسلوبا وحيدا في العمل الدبلوماسي ولا يرى الدبلوماسيين المعتمدين هم وحدهم من يقوم بدور في ذلك العمل "..فالدبلوماسية جانب من جوانب جمع المعلومات وكذلك التمثيل والتفاوض وليست الدبلوماسية الأداة الوحيدة لتحقيق أي من هذه المهام..وبالفعل فإن جانبا من تاريخ الدبلوماسية هو بيان مدى إدارة هذه العمليات من خلال أجهزة الدبلوماسية الرسمية أو تحت سيطرتها. ويسعى الكتاب للدفاع عن أربع أطروحات تمثل كل منها تحديا للمقولات السائدة في الأدبيات الغربية عن الدبلوماسية وتاريخها..أولى هذه الأطروحات هي الحاجة لمناقشة الدبلوماسية في العالم غير الغربي وعدم الاقتصار على دراسة عناصر الاستمرارية والانقطاع في الدبلوماسية داخل أوروبا..وثاني أطروحات الكتاب الرئيسية هي أن الخصائص المميزة للعمل الدبلوماسي شهدت قدرا من الاستمرارية لا يقل عن قدر التغير الذي شهدته طوال نصف الألفية الأخير . ويمكن ملاحظة مظاهر الاستمرارية جيدا حتى بعد الأحداث التي يقال عادة إنها أحدثت تحولات رئيسية مثل الثورة الفرنسية..وثالث الأطروحات هي أن مسار التغير في الدبلوماسية لم يكن تقدميا على الدوام بل كان يشهد تحسينات وانتكاسات..فعملية التغيير كانت دائما تتسم بالفوضى..ولذلك قدم المؤلف الدبلوماسية وفق ترتيب زمني لكي يكون ممكنا مناقشة التغيرات وتقديم تعليقات نوعية على العمليات الدبلوماسية..كما نظر إلى التاريخ البعيد للدبلوماسية من أجل تجنب المنهج التقليدي القائم على دراسة الموضوع من منظور تقدمية التاريخ..ورابع الأطروحات الرئيسية في الكتاب هي أن الحاجة إلى الدبلوماسية والدبلوماسيين حاليا تزداد ولا تقل ذلك أن القائلين بتراجع قوة الدولة ينتقدون الوسائل التقليدية لنشاط الدولة ومنها الدبلوماسية التي باتت تتعرض لتحد من جانب المساعدات الدولية كشكل مؤسسي لحل المشكلات والتمثيل الوطني. يذكر أن جيريمي بلاك هو أستاذ التاريخ في جامعة إكستر في المملكة المتحدة..حصل على الدرجة الجامعية الأولى " الليسانس " من جامعة كامبريدج وأتم مرحلة الدراسات العليا في جامعة أكسفورد.. وعمل مدرسا ثم أستاذا في جامعة درهام قبل أن ينتقل لجامعة إكستر عام 1996..وكان عضوا في مجلس الجمعية التاريخية الملكية..وله أكثر من / 100 / كتاب خاصة عن السياسة البريطانية والعلاقات الدولية في القرن الثامن عشر. أما أحمد على سالم فهو أستاذ مشارك بمعهد دراسات العالم الإسلامي في جامعة زايد في دولة الإمارات..له عشرات الأعمال المنشورة باللغتين العربية والإنجليزية من كتب وفصول في كتب ودراسات في دوريات علمية محكمة مطبوعة أو إلكترونية وترجمات من وإلى اللغتين العربية والإنجليزية فضلا عن أوراق مقدمة في عشرات المؤتمرات وحلقات النقاش المحلية والدولية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كلمة للترجمة يصدر كتاب تاريخ الدبلوماسية كلمة للترجمة يصدر كتاب تاريخ الدبلوماسية



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 10:12 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أسعار الذهب تتراجع بأكثر من 30 دولاراً وسط ارتفاع الدولار

GMT 12:40 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 18:38 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

وفاة معتقل داخل محكمة الاستئناف في طنجة

GMT 12:37 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

محاولات لإقناع الواعد باسي بتمثيل المغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib