دستور الأثينيين لأرسطو أول إصدارات الخطة الوطنية للترجمة
آخر تحديث GMT 09:25:38
المغرب اليوم -
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

"دستور الأثينيين" لأرسطو أول إصدارات الخطة الوطنية للترجمة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

دمشق - سانا

كتاب "دستور الأثينيين" لأرسطو هو أول إصدارات الهيئة العامة السورية للكتاب ضمن الخطة الوطنية للترجمة وعربه عن أصله اليوناني الأب أوغسطينس بربارة ويتناول تطور النظام السياسي الأثيني حتى القرن الرابع قبل الميلاد ويشرح فيه التنظيم السياسي والإداري في أثينا بشكل واف معولاً في ذلك على من سبقه من المؤرخين أمثال "هروذتس" و"ثكذيذس" إضافة إلى تنقيباته في بعض الوثائق والمستندات. وضمن أرسطو كتابه المراحل الأساسية لتاريخ دستور الأثينيين منذ العهود الأسطورية الملكية أيام الجمهورية الأولى الأرستقراطية الإقطاعية ثم بحث في الدستور الذي عزي إلى "آذراكسن" واضع أول نظام مكتوب محللاً الدستور الحديث الذي وضعه "صولن" تحليلاً مفصلاً. كما أبرز الفيلسوف اليوناني 382-322 ق.م أهمية تقسيم الشعب إلى أربع طبقات تقسيماً يحدد اشتراك المواطنين في الحكومة وفقاً لدخل كل واحد منهم وأورد أن "صولن" ألغى شرعة استرقاق المديونين والتي كانت "آفة البؤساء" كما يحب أن يسميها عارضاً المنازعات الجديدة التي نشبت بين الأحزاب الفردية والاعتدالية والديمقراطية إلى جانب ردة الفعل الديمقراطية التي نشأت نتيجة الاستبداد والحركة الإصلاحية التي قام بها مجموعة من الحكام الأثينيين. ووصف صاحب "الأخلاق والسياسة" دستور الأثينيين كما كان عليه في عهده شارحاً لنظام الاكتتاب للتدرب على الشؤون السياسية والعسكرية ذاك النظام الذي كان يفرض على الشبان البالغين ثماني عشرة سنة أن يخضعوا لموجباته مدى سنتين قبل أن يؤذن لهم في أن يمارسوا حقوقهم المدنية والسياسية. وأوضح أرسطو في كتابه كيفية العمل في مختلف مجالس الحكم وأنظمة المناصب التي كان الناس يحصلون عليها إما بالانتخاب أو القرعة أو التوفيق بين هذه وذاك مسهباً في الإجراءات القضائية التي كان معمولاً بها في عصره مبيناً الأهمية البالغة التي حظيت بها السلطة القضائية في دستور الأثينيين حيث ناضل الشعب باستمرار من أجل هذه السلطة حيث كان الدستور يخول المواطن الراشد حق مراقبة الشؤون العامة مراقبة لا حد لها. ويبرز في الكتاب "192 صفحة من القطع المتوسط" آراء أرسطو الوسطية إذ كان يعتبر أن الدستور يجب أن يستوحى من تآلف المصالح الخاصة مع المصلحة العامة لينجم عن ذلك السيادة لطبقة اجتماعية متوسطة بين الغنى والفقر تضمن لأثينا الاستقرار المنشود وهذا ما جعله يؤثر دستور "صولن" على غيره كونه خير من وفق بين المصالح الفردية والمصلحة الوطنية العامة. وفي مقدمة الكتاب وتحت عنوان منابع الفكر كتبت وزيرة الثقافة الدكتورة لبانة مشوح.. على خطا الأولين وللعودة لأحد أهم منابع الفكر الفلسفي ارتأت الهيئة العامة للكتاب ضمن الخطة الوطنية للترجمة التي أطلقتها وزارة الثقافة في آذار 2013 أن تعيد طباعة مجموعة من أعظم كتب الفلسفة اليونانية التي تصدت وزارة الثقافة لترجمتها في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي ولعل درتها "دستور الأثينيين" للمعلم أرسطو و"الثئيتيتوس" لأفلاطون قام بتعريبهما بلغة سلسة أنيقة علم من أعلام العربية لغةً وفكراً وأحد رواد نهضتها المتأخرين الأب فؤاد جرجي بربارة. وأضافت.. إن إعادة طباعة بعض من هذه الروائع إنما هو اعتراف بفضل من سبقنا إلى ترجمتها ضمن مشروع ترجمة رائد بالغ الأهمية وهو تنويه بالقيمة المعرفية لتلك المؤلفات خاصة في الأزمنة الصعبة عندما تعصف المحن بالشعوب فتهتز القيم وتختل موازين الفكر وتغيم المفاهيم وتحجب سحب الشك شمس الحقيقة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دستور الأثينيين لأرسطو أول إصدارات الخطة الوطنية للترجمة دستور الأثينيين لأرسطو أول إصدارات الخطة الوطنية للترجمة



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib