كتاب إنتفاضة سورية وتفتيت بلاد الشام للباحث إيميل الحكيم
آخر تحديث GMT 23:30:23
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

كتاب "إنتفاضة سورية وتفتيت بلاد الشام" للباحث إيميل الحكيم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كتاب

دمشق - جورج الشامي

صدر مؤخراً كتاب جديد باللغة الإنجليزية بعنوان "انتفاضة سورية وتفتيت بلاد الشام" للكاتب إيميل الحكيم، الباحث والخبير في الأمن الإقليميّ في المعهد الدوليّ للدراسات الاستراتيجية في بريطانيا. يحلّل الكتاب الانتفاضة السوريّة منذ بدايتها السلمية، التي بدأت بتفاؤل الشعب وأمله بغد أفضل إلى بلوغها ما يشبه مرحلة الحرب الأهليّة، التي كانت نتيجتها تدمير البلاد، وانهيار سورية وتحوّلها إلى ساحة لتصفية الحسابات الداخلية والدولية. يقدّم الكاتب بعض المفاتيح والمقترحات لإنهاء الحرب السوريّة، آخذاً بعين الاعتبار مصالح الأطراف التي لا تعدّ ولا تحصى داخل سورية . يقول الحكيم في مقدّمته: "بغضّ النظر عن مصير آل الأسد، فإنّ سورية كما عرفها العالم في العقود الأربع الأخيرة لم تعد موجودة. وإنّ الانتفاضة التي بدأت في مارس/ آذار 2011، ولا تزال نتائجها غير واضحة وضعت نهاية لاستقرار دام أكثر من أربعين عاماً تحت حكم استبداديّ". ويضيف: "في الحقيقة، إنّ النظام الحاكم الأقلّويّ أبقى التنوّع الطائفيّ والسياسيّ والإثنيّ في البلاد تحت السيطرة عبر القمع، والمحسوبيّات، والإيديولوجيّة البعثيّة العلمانيّة المؤيّدة للقوميّة العربيّة، وهي حقيقة تأكّدت بوضوح بأساليب لم يسبق لها مثيل". ويجد أنّه من الاستحالة بمكان أن يتمكّن آل الأسد من احتواء هذا المدّ الشعبيّ أو تغيير اتجاهه. يبحث الحكيم في كتابه عن كيفية بناء دولة سورية وتكوين مجتمع سياسيّ مدنيّ في ظلّ كلّ هذه الانقسامات الحاصلة في الساحة، وخاصّة أنّه من الصعب التكهّن بالنتائج، والشكل الذي يمكن أن يأخذه الصراع القائم، مركّزاً على قدرة النظام على الصمود والتصعيد، وتردّد القوى العظمى وحساباتها. ويرى أنّه على الأرجح لا يمكن لسورية أن تستعيد استقرارها ووحدتها الوطنيّة على المدى المتوسط، خاصّة أنّ العنف قاد إلى مقتل أكثر من 70 ألف منذ أوائل 2013، فضلاً عن أزمة اللاجئين في دول الجوار، والخسائر الاقتصاديّة الهائلة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتاب إنتفاضة سورية وتفتيت بلاد الشام للباحث إيميل الحكيم كتاب إنتفاضة سورية وتفتيت بلاد الشام للباحث إيميل الحكيم



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:16 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين
المغرب اليوم - منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib