المعارضة السورية تطلق مجلتها الثقافية من لندن
آخر تحديث GMT 23:41:03
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

المعارضة السورية تطلق مجلتها الثقافية من لندن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المعارضة السورية تطلق مجلتها الثقافية من لندن

لندن - وكالات

تنطلق الخميس 15 غشت في لندن مجلة »أوراق«، وهي مجلة سورية جديدة تصدرها »رابطة الكتاب السوريين« ويرأس تحريرها المفكر صادق جلال العظم. وهي مجلة فصلية هي الثانية بعد مجلة »دمشق« وقد اختارتا الخط الثقافي السوري المعارض.وتصدّرت لوحة »الأم« للفنان السوري المُعتقل يوسف عبدلكي غلاف العدد الأوّل من المجلّة في تحية إليه. ويضمّ العدد (قرابة 400 صفحة) دراسات فكرية وسياسية ولغوية وتاريخية وتراثية وقانونية وحوارات، وقراءات نقدية، إضافة إلى ملف خاص بشعراء سورية الأكراد. وهو يعبر عن هوية المجلة المفتوحة على الثقافة السورية المعارضة والثقافة العربية الراهنة. كتب رئيس تحرير المجلة صادق جلال العظم افتتاحيته بعنوان »خطوة نحو الحرية«، معتبراً أنّ صدور العدد الأول من المجلة هو »خطوة على طريق تخليصنا، ممّا اضطررنا الى استبطانه، على مدى عقود، من قواعد وأصول للتعامل مع نظام القهر والاستبداد عبر التكتم والتقية والنفاق والتلاعب بالكلمات والتظاهر بالتصديق والقبول والاختبار وراء الرموز«... المحور الفكري تتصدره دراسة كتبها عزمي بشارة عن »الثورة والمرحلة الانتقالية«، وفيها يقوم بتوصيف عميق للحراك باعتباره »ثورات ضد الاستبداد«. ونُشر في العدد حوار مع الكاتب اللبناني أمين معلوف ومن أبرز ما جاء فيه أنه سعيد لأنه عاش إلى اللحظة التي يرى فيها ثورات العالم العربي، وقال إن الاسلام يتوافق مع قيم الديموقراطية والعلمانية. ويعالج سمير سعيفان، الكاتب والباحث الاقتصادي المعروف في مقالته »دور مزعوم للنفط والغاز في الصراع على سورية« هذه الفرضية المهمّة للصراع مقدّماً تفاصيل دقيقة وتفنيدات عدة لها. أمّا عدنان عبد الرزاق فيتناول موضوع التهديم الممنهج للاقتصاد السوري ويعتبر ان مقولة »الأسد أو نحرق البلد« مقولة عدمية زادت أكلافها عن 50 مليار دولار. ومن الاقتصاد الى السياسة، يتناول سليم البيك مواقف الحركات والأحزاب الفلسطينية من الثورة السورية ملاحظاً تشابهات عدة بين هذه الحركات والأحزاب على رغم اختلافاتها الإيديولوجية، واصفاً هذه المواقف بالإفلاس الأخلاقي والسياسي. ويقدم أمجد ناصر قراءة في كتاب »السيطرة الغامضة« للكاتبة والاكاديمية الاميركية ليزا وادين، متناولاً جوانب مهمة منه، والكاتب والشاعر الليبي فرج العشة قراءة تاريخية لسورية التي سمّاها »فريسة الأسد«، مركزاً على »نظرية حماه« التدميرية التي طبقها النظام السوري على كل سورية. مباشرة بعد إنهاء المكالمة اتصلت بواصف منصور و أخبرته بالملف و بالغرض منه، فوجدته مستعدا للمشاركة، بل إنه أكد لي أنه قرأ بلاغ الجريدة و هو سعيد به. اتفقت معه على موعد لاستلام المقالة، و كان يوم الأربعاء صباحا. بقيت أبحث عن هاتف محمود معروف، لكن النحال اتصل بي وقال أن مشاركة معروف جاهزة. في منتصف يوم الثلاثاء اتصل بي واصف يطلب مني عنواني الإلكتروني، فالمقالة جاهزة و سيبعثها إلي حالما تعود ابنته إلى البيت، فهو لا يعرف كيف يبعث مقالة على النت. و قال بالحرف بصوت بدا عليه الإنهاك، بتلك الطريقة التي يعرفها أصدقاؤه:» لقد أتعبتني يا محمود، فالبارحة سهرت حتى الثانية لإنهاء المقالة»، أجبته بأن شاعرهم ووطنهم يستحقان هذا العناء، وانهينا المكالمة على أنني سأتوصل بها في المساء. بقيت أنتظر أمام الحاسوب، لكن مقالة واصف لم تصل. في منتصف الليل فوجئت بها وصلت، طويلة، مليئة بالتفاصيل، كثيرة الكلمات و الدلالات و الحنين و الشجن و الألم و الكرب. حولتها مباشرة إلى مدير التحرير عبد الحميد الجماهري و النحال و منتسب، سعادتي بها فائقة وحزني عليها كبير لأن كاتبها كان متعبا و حزينا و هو يحدثني. سمعت عبارة «لقد أتعبتني يا محمود» و كأنها صاعدة من بئر. تلك البئر التي رمي فيها الفلسطينيون، وبقينا نسمع أصواتهم صاعدة منها. تلك الأصوات التي ترتفع بالانتفاضات و الانقسامات و النضالات، و شعرا بواسطة محمود درويش و سميح القاسم و مريد البرغوتي، و رواية بفضل رشاد أبو شاور و يحيى يخلف و إبراهيم نصر الله، و نقدا بفضل فيصل دراج، و فكرا بواسطة إدوارد سعيد و إلياس صنبر. لكن ما يميز هؤلاء الفلسطينيين هو أنهم، رغم أنهم أدباء و مفكرين، فهم يمتلكون قوة سياسية، لا يمتلك منها غيرهم سوى القليل فقط. وهي كذلك:»قوة»، لأنها تمتلك قدرة تحليلية بالغة الحدة. أحسب أنني كنت من بين آخر المتحدثين مع واصف منصور. فوداعا أيها الرجل الثمل بفلسطين. لقد متّ بين أهلك. و الموت بين الأهل نعاس.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعارضة السورية تطلق مجلتها الثقافية من لندن المعارضة السورية تطلق مجلتها الثقافية من لندن



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:16 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين
المغرب اليوم - منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib