كتاب ثورة يناير في عامها الثاني للدكتور محمد حسن خليل
آخر تحديث GMT 00:45:55
المغرب اليوم -

كتاب "ثورة يناير في عامها الثاني" للدكتور محمد حسن خليل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كتاب

بيروت - رياض شومان

صدرعن مكتبة "جزيرة الورد" كتاب "ثورة يناير في عامها الثاني" للدكتور محمد حسن خليل يروي معالم الثورة في بداياتها ،اي قبل حركة الانتفاضة التي قامت ضدها الشهر الماضي و اطاحت بحكم "الاخوان المسلمون". الكتاب توثيق للشهور الستة الأولى من الثورة، ضمن قراءة خاصة بالمؤلف الذي ينتمي الى الحزب الاشتراكي المصري. ومعروف أن هذا الحزب جزء من ثورة يناير ومشارك في التظاهرات ومناهض للتيارات الدينية المتشددة.. ولهذا، تبدو النظرة خاصة، ومن موقع خاص، لكن، الجانب التوثيقي يعطيها بعداً عمومياً، وإلى حد كبير شاملاً. يتضمن الكتاب عشرة فصول تنوعت ما بين التاريخ لحقبة مبارك، ومتابعة الظروف الراهنة في الفترة للأولى للثورة، مروراً بالانتخابات التي أوصلت الاخوان المسلمون الى الحكم، وصولاً لمحاولة رؤيا استشرافية لمستقبل مصر. ومن مقدمة الكتاب "الثورة المصرية بحكم طبيعتها"، وبحكم ميزان القوى ومستوى وعي جماهيرها، وطبيعة الشعارات التي زمنها هي ثورة سياسية تستهدف التخلص من نظام مبارك، نظام القهر والاستبداد، وإقامة نظام ديموقراطي، وهو ما لخصه الجموع المنتفضة في شعارات تغيير، حرية، عدالة اجتماعية، والبرنامج الديموقراطي الواسع يضع في صميمه مطالب الجماهير في الديموقراطية التي لا تشهدها فقط البرلمانية، وإمكانية تبادل السلطة، ولكنها تستهدف الديموقراطية للجماهير بما تشمل من حقوق الاجتماع والاعتصام والتظاهر والأحزاب، وحقوق التعبير والنشر والإعلام، وكذلك البرامج المطلبية للعمال والفلاحين ومختلف الفئات". ومن خلال معطيات الكتاب نستشف أن المؤلف يربط الحرية بالمضامين الاجتماعية والطبقية والتاريخية، وليس في إطار تجريدي، أو حتى ليبرالي، وكذلك في جدلية واسعة، وغير مقننة بين التعددية التي صنعت الثورة، وبين الموقع الحزبي، أو حتى الفئوية، فالكتاب جزء من رؤيا حول الثورة، تنضم الى مختلف المقاربات، اليمينية، والماركسية، والليبرالية، والعلمانية والنقابية، والسياسية. ولهذا فمن المفيد أن تتم رؤية واقع الثورة من مناظير مختلفة، ومن اتجاهات متعددة، فلا نقع في أحادية تفضي بنا الى الإيديولوجيا المقننة، أو اليوتوبيا الملتبسة، أو الى مطبات الأنظمة العربية الأحادية، الحزبية... العائلية، التي ألغت كل احتمال في أي حركة نهوض، متعددة، أو ملثمة، أو منظمة، أو أي نبرة نقدية، لأنها أي هذه الأنظمة الطغيانية التي سقط منها حتى الآن حكم مبارك والقذافي وبن علي وعلي صالح... وقريباً حكم نظام البعث في سوريا!

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتاب ثورة يناير في عامها الثاني للدكتور محمد حسن خليل كتاب ثورة يناير في عامها الثاني للدكتور محمد حسن خليل



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:47 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منح يحيى الفخراني جائزة إنجاز العمر من مهرجان الأفضل
المغرب اليوم - منح يحيى الفخراني جائزة إنجاز العمر من مهرجان الأفضل

GMT 16:06 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجات لم يشفع لها الذكاء الاصطناعي في 2024

GMT 08:33 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الطقس و الحالة الجوية في تيفلت
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib