ترجمة دساتير من ورق للكاتب ناثان براون
آخر تحديث GMT 05:07:58
المغرب اليوم -

ترجمة "دساتير من ورق" للكاتب ناثان براون

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ترجمة

القاهرة - وكالات

صدر حديثًا عن دار "سطور" للنشر، كتاب "دساتير من ورق"، للكاتب "ناثان براون"، ويتكلم عن الدساتير العربية والسلطة السياسية، ترجمة وتعليق دكتور محمد نور فرحات، وتقديم القاضية تهانى الجبالى. ومن أجواء الكتاب: "الدستور.. ومبدأ الدستورية، قد يتحول الأول إلى حبر على ورق إذا لم يلحق به المبدأ الثانى، ألا وهو الدستورية أي محاسبة الحكومات، فعلى الرغم من أن الوطن العربى يعج بالدساتير إلا أننا نادرًا ما نصادف في إحدى بقاعه ذلك الجزء الثانى المكمل والضرورى لحياة الأول". وهذا هو ما تدور حوله أسئلة هذا الكتاب الذي وضعه أستاذ العلوم السياسية في جامعة جورج واشنطن "ناثان براون"، فقد صمم الباحث بنية دراسته حسب قوله "بحيث تجيب عن سؤالين: أولا، لماذا تكتب الدساتير في العالم العربى؟ ليس مهندسو الدساتير العربية، كنظرائهم في مجتمعات غير ديمقراطية كثيرة، على هذا القدر من الرياء كما هو شائع، وكذلك ظلت قدسية نصوصهم أقل انتهاكا. ما الأغراض التي تهدف تلك الدساتير إلى خدمتها؟ يتعاطى الجزء الأول من هذا الكتاب مع هذا السؤال، ويطرح الرأى بأن تلك الدساتير تهدف أساسا إلى جعل السلطة السياسية للدولة أكثر فعالية، وثانيا، إلى التأكيد على سيادة الدولة وترسيخ التوجهات الأيديولوجية العامة. ثانيا، ما فرص مبدأ الدستورية في البلاد العربية؟ بصياغة أخرى، أيمكن لوثيقة كتبت بهدف خدمة نظام سلطوى بعامة أن تتحول لتصبح أساسًا قانونيًا لتقييد سلطة الدولة وتنظيمها؟ يتعاطى الجزء الثانى من هذا الكتاب مع هذه الأسئلة ويطرح إمكانيات واقعية ومحدودة في آن لتطور مبدأ المحاسبة في نظم الحكم العربية. ومن الغريب أن تلك الإمكانيات تبدو مرتبطة على نحو مهترئ -وأحيانا بعلاقة متوترة- مع أية تحركات باتجاه الديمقراطية". وهذه الدراسة تجيب على هذه الأسئلة من خلال معرفة الأسباب الحقيقية التي تقف وراء التمسك بالدساتير في ظل نظم لا تهتم بالمبادئ الدستورية أو على حد قوله "لا دستورية"، وهو ما جاء في فصول الكتاب وأجزائه الأول: أهداف الدساتير العربية، والجزء الثانى: الإمكانات الدستورية في العالم العربى. ويقول الكاتب، إنه كتاب غاية في الأهمية، فدراسة لتلك القضية المحورية واليومية للعالم العربى تأتى في لحظة حاسمة تمر بها البلاد العربية فيما يتعلق بالأسئلة الدائرة حول الديمقراطية والحاكم والمحكوم والدستور فيما بينهما.. إنه لحظة إمعان ومراجعة وتحليل للتجارب الماضية قبل القفز نحو خطوات مستقبلية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترجمة دساتير من ورق للكاتب ناثان براون ترجمة دساتير من ورق للكاتب ناثان براون



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 04:39 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب توفيق يكشف عن تفاصيل كوميدية عن تصوير أول كليب له
المغرب اليوم - إيهاب توفيق يكشف عن تفاصيل كوميدية عن تصوير أول كليب له

GMT 07:57 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

جامعة أكسفورد تُقرّر زيادة وقت الامتحانات للإناث

GMT 11:46 2023 الخميس ,24 آب / أغسطس

توقعات الأبراج اليوم الخميس 24 أغسطس/آب 2023

GMT 07:35 2023 الجمعة ,04 آب / أغسطس

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 4 أغسطس /آب 2023

GMT 08:20 2023 الإثنين ,08 أيار / مايو

توقعات الأبراج اليوم الاثنين 8 مايو / آيار 2023
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib