أريج الليل و الغول الذي يلتهم نفسه للمغربية الزهرة رميج
آخر تحديث GMT 09:29:25
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

"أريج الليل" و "الغول الذي يلتهم نفسه" للمغربية الزهرة رميج

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الرباط - وكالات

ضمن منشورات اتحاد كتاب المغرب لسنة 2013، صدرت للكاتبة الزهرة رميج مجموعة قصصية جديدة بعنوان “أريج الليل” تقع في 138 صفحة، وتزين ظهر العلاف الإضاءة التالية:   استيقظت شجيرة الورد وقد انتزعها من نومها العميق، أريج شجيرة مسك الليل الفواح. بلهجة غاضبة، قالت لجارتها: - غريب أمرك !لماذا لا تفتحين وردك، ولا تنشرين عطرك إلا في الظلام؟ - لأن الظلام هو الأكثر مدعاة لنشر العطر!.. ردت شجيرة مسك الليل. - الأكثر مدعاة لنشر العطر؟ يا للجهل! ألا تعرفين أن الليل أخو الموت؟ - وأنت، ألا تعلمين أن الليل له عيون لا تنام، وأن كائناته هشة هشاشة لا تعرفها كائنات النهار؟ - ولكن الظلام يعطل الحواس؛ فكيف لكائناته أن ترى الجمال وتدرك كنهه؟ - بالعكس! الظلام هو الذي ينمي الحواس، ويجعلها تدرك عمق الأشياء. هو الذي يجعل الكائنات الليلية تسمع دبيب النمل، وتشم روائح العطر الخالص على بعد مسافات طويلة… وهذا ما يهمني! أريد لعطري أن يصل خالصا لتلك الكائنات الليلية، فيجعل عيونها تتفتح على الجمال في عمق الظلام!.. -منطق غريب! قالت شجيرة الورد وهي تتثاءب، قبل أن تغرق من جديد، في نومها المريح. كما صدرت أيضا للكاتبة المغربية الزهرة رميج رواية جديدة بعنوان ” الغول الذي يلتهم نفسه” عن دار النايا والشركة الجزائرية السورية للنشر والتوزيع، تقع في 178 صفحة من القطع المتوسط. وقد زين ظهر الكتاب بمقطع من الرواية جاء فيه: “كان في قمة التوتر. يذرع الغرفة جيئة وذهابا غير آبه بالظلام الذي يكاد يغرقها لولا الشعاع الذي يتسرب إليها عبر باب الشرفة، من مصباح الشارع. عيناه مشدودتان شدا، إلى الساعة البارزة من بطن التمثال البرونزي الذي يزين مكتبه. ما أصعب الانتظار! كأن الدقائق تحولت إلى ساعات! كأن عقارب الساعة عجلات سيارة تزحف زحفا في طريق جبلي حفرته الطبيعة دون أن تسوي كل نتوءاته الصخرية! الساعة هي الساعة بالقياس المنطقي، ومع ذلك، تتخذ قياسات غريبة ومتناقضة تناقضا لا يصدق. تتقلص أحيانا، حتى تعادل رمشة عين، أو خفقة جناح. وتتمدد أحيانا أخرى، حتى تصير دهرا. استغرب كيف طالت هذه الدقائق التي ينتظر فيها بلوغ الساعة الثامنة ليلا. من يصدق أن عشر دقائق تستطيع أن تتحول إلى هذا الزمن المديد، الثقيل، الخانق لأنفاسه؟ أهو زمن الساعة الذي يقف خلف هذا البطء القاتل، أم زمنه النفسي المأزوم؟ ”

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أريج الليل و الغول الذي يلتهم نفسه للمغربية الزهرة رميج أريج الليل و الغول الذي يلتهم نفسه للمغربية الزهرة رميج



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 05:49 2022 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الطرق العصرية لتنسيق الجينز الفضفاض

GMT 18:53 2022 السبت ,05 شباط / فبراير

الوداد يكتفي بالتعادل أمام إتحاد طنجة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib