روما - وكالات
أول إصدار جريء يصدر حول «الكرسي الرسولي» في كتاب صدر مؤخرا عن دار نشر «إنسورا هاهو» لموفد التلفزيون الإيطالي الرسمي في الفاتيكان «الدو ماريا فاللي». الإصدار يكشف مواطن
الخطر الذي يهدد دولة الفاتيكان باعتبارها دولة «بدون حقيبة» مثل الوزارات بدون حقيبة، أي أنها لا تعتمد على ناتج قومي إنتاجي أو ثروات طبيعية أو بشرية مثل الدول الأخرى التي تعتمد في ميزانياتها على أصول وصناعة وتجارة وسياحة ومدخرات، فدولة الفاتيكان لا تملك إلا «تبرعات» المؤمنين .. التي تديرها لجنة شؤون البر والعطاء منذ عام 1887، والتي أصبحت فيما بعد أساسا لأول بنك بالمواصفات الحديثة، تحول بدوره مثل معظم البنوك الأخرى إلى «بؤرة» فساد ورشوة ومضاربات مالية في البورصات العالمية. ويحلل الكتاب الجديد ألغاز خزائن البابوات وكيف حول الفاتيكان ذاته إلى مضارب مالي شأنه شأن أي دولة أخرى.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر