في هجاء الطغاة لـ أحمد إبراهيم عن دار الخيال
آخر تحديث GMT 13:19:44
المغرب اليوم -

"في هجاء الطغاة" لـ أحمد إبراهيم عن دار الخيال

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

القاهرة ـ وكالات

  ( في هجاء الطغاة ) كتاب جديد من تأليف الدكتور / أحمد إبراهيم الفقيه – المستشار الإعلامي بالسفارة الليبية وعضو الوفد الليبي في الجامعة العربية . ويضم هذا الكتاب الذى صدرعن" دار الخيال " للطباعة والنشر في بيروت مجموعة قصص تهتم بشرح آليات الطغيان ، وتقدم صوراً للممارسات الاستبدادية والجرائم والمجازر التي يمارسها الطاغية ومعاملته لضحاياه ، مستوحاة من الحالة الليبية ، وما كابده الشعب الليبي خلال أربعة عقود من حكم الطاغية ، وبعض هذه القصص كتبت ونشرت في الصحف أبان ثورة 17 فبراير ومواكبة لها ، وكشفاً للجوانب التي أحاطت بها والدوافع وراء تفجرها . ومن أجل تقديم فكرة للقارئ عن هذه المجموعة القصصية التي يواصل بها الكاتب مسيرة في الإبداع ، بدأت منذ ما يقرب من خمسة عقود ، ننقل هذا التعقيب الذي وضعه الناشـر "دار الخيال" على الغلاف الأخير للكتاب ، وجاء فيه : " كيف استطاع هذا الكاتب أن يصنع من الرمال حياة ... من الفقر ثراء ... من الفراغ كتلة ... من اللاشئ شيئاً ... ومن العزلة حافزاً للخروج والبحث والاكتشاف والاندماج والانتماء واللاانتماء ؟ . كيف استطاع هذا الكاتب أن يختزن تجربة أجيال صامتة ، ثم يطلقها من مختزنها كما تنطلق ينابيع الماء في قيظ الصحراء رغبة في التعلم والمعرفة ... في الدفاع عن الوجود ضد معتقلي الحياة ومغتالوها . وكما يتحرك الرمل في الصحراء متأثراً بحركة الرياح وتيارات الهواء ، تحرك الفقيه في عالمه ، حركة تلقائية باحثة واعية ، ترصد وترى وتسمع وتستمتع ، تتلقن وتلقن ، وتعلن أن الإنسان – مهما ضؤل – موجود ، ومهما اغتال أعداؤه إرادته ... قادر على استعادة إرادته ... من عالم الحلم والأسطورة ... الى عالم الحقيقة والواقع " . هكذا يكتب الناقد الدكتور عبد البديع عبد الله في الدراسة المنشورة كمقدمة للكتاب ، مؤكداً ما يقوله المؤلف نفسه عندما يصف ما كتبه من قصص ونصوص تنشر في هذا الكتاب قائلاً : " قد لا يصدق القراء أن كل هذه الهجائيات التي استهدفت الطاغية والطغيان كتبت في عهد الطاغية القذافي ، ولكن عدم مباشرتها ، أو ذكرها له بشكل واضح ، استطاع أن ينجيها من استقطاب عداء الطاغية وأجهزته ، وبالتالي ينجي كاتبها من العقاب الذي يدخره لمن يجاهر بهجائه والكتابة السلبية عنــه " . هكذا يقول المؤلف ، ولابد للقارئ أن يقرأ الكتاب ليعرف كيف استطاعت هذه القصص النجاة من مقصلة مجنون الحكم كما نجا عنق الكاتب وهو يفضح ويعري الطاغية أثناء وجوده في أوج سلطانه وقوته وجبروته ، قبل أن يثب الشعب وثبة المجد والبطولة ، وينقض عليه وعلى أزلامه في ثورة عبقرية لم تعبأ ببطشه وآلات قتله ، حتى استطاعت تقويض حكمه وإزالة سجونه وقلاعه ومقاصله وكل مظاهر الجنون والإجرام التي تميز بها عهده . وسيتم الاحتفاء بالكاتب في معرض بيروت للكتاب الذي سيقام في مطلع شهر ديسمبر القادم ، وسيكون موجوداً في مكتبات الوطن العربي ، حيث تتولى توزيعه في مصر مكتبة مدبولي ، وفي ليبيا مكتبة الفرجاني .

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في هجاء الطغاة لـ أحمد إبراهيم عن دار الخيال في هجاء الطغاة لـ أحمد إبراهيم عن دار الخيال



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 09:41 2023 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

لعب المغربي وليد شديرة مع المغرب يقلق نادي باري

GMT 13:28 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

افتتاح مهرجان موسكو السينمائي الدولي الـ41

GMT 09:55 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

عيادات تلقيح صناعي تُساعد النساء في عمر الـ 60 علي الإنجاب

GMT 06:16 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

رِجل الحكومة التي كسرت وليست رجل الوزير

GMT 07:43 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

اختاري العطر المناسب لك بحسب نوع بشرتك

GMT 16:33 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يتشبث بنجم الوداد أشرف بنشرقي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib