أسعد قطان يقدم ما انتجه الرحباني وفيروز بطريقة مختلفة
آخر تحديث GMT 10:50:56
المغرب اليوم -
اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام
أخر الأخبار

أسعد قطان يقدم ما انتجه الرحباني وفيروز بطريقة مختلفة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أسعد قطان يقدم ما انتجه الرحباني وفيروز بطريقة مختلفة

كتاب "عن جبال في الغيم"
الدار البيضاء - المغرب اليوم

قدم أسعد قطان ما انتجه الثنائي الرحباني ومعهم فيروز من أعمال فنية، في كتابه "عن جبال في الغيم"، وبعنوان فرعي "مطلّات دراسيّة على إرث الأخوين رحبانيّ وفيروز". ويستذكر في جزء من عنوانه، مطلع أغنية مهداة إلى دمشق بعنوان "عن جبال في الغيم" أنشدتها فيروز، العام 1959، في أولى حفلاتها الطيّبة الذكر في معرض دمشق الدوليّ. وربما يستحضر هذا العنوان أيضاً ما كتبه الشاعر نزار قبّاني عن عاصي الرحبانيّ تحديداً بعد انقضاء عام على رحيله، أنّه سيكون بعد ألف سنة "أعلى وأهمّ جبل في أطلس لبنان". وكما يقول المؤلف: "إن الجبال التي تخترق الغيم، عاصي ومنصور وفيروز، تظلّل، منذ الآن هذا الشرق برمّته".

وينطوي الكتاب على خمسة بحوث تعكف على جوانب عدّة من إنتاج الأخوين رحبانيّ الأدبيّ والموسيقيّ، بما فيه الأعمال المسرحيّة التي وُضعت لفيروز. ويفتتح المؤلف الكتاب بمطالعة في كتاب المستشرقة الألمانيّة إينيس فاينريش عن الأخوين وفيروز نُشرت سابقاً في صيغة أولى في مجلّة "الآداب" الغرّاء. ويكمن سبب نشر هذا النص في مستهلّ الكتاب كما يشير المؤلف "في أنّ كتاب فاينريش يرسم الإطار التاريخيّ والثقافيّ لأعمال الأخوين الفيروزيّة، ما يجعل مطالعته تتّخذ طابع مقدّمة لا بد منها". يلي ذلك دراسةٌ بعنوان "شو بيبقى من الرواية؟": الزمن في أعمال الأخوين رحبانيّ (1951 – 1972). تستند إلى محاضرة ألقيت في جامعة البلمند العام 2013.

وفي هذا السياق، تتوسّط الكتاب دراسةٌ طويلة اقتضى إعدادها من المؤلف تنقيباً وكتابةً حوالي خمس سنوات وردت بعنوان منصور "ينحت من صخر" وعاصي "يغرف من بحر"، والدراسة تحاول تقديم مفتاح معرفيّ يتيح التمييز بين ما لحّنه عاصي وما لحّنه منصور في تراث الأخوين المترامي. وتتّخذ هذه الدراسةُ القصائدَ الفيروزيّة مادّةً لها مركّزةً على الجانب التلحينيّ. أما الجانب التأليفيّ، الذي لا يقلّ أهميّةً عن التلحين، فهي لا تعرّج عليه إلاّ في ملحق.. وأما البحث الرابع فجاء بعنوان متعدد الأبعاد والدلالات وهو "تيجان المُلك وأيدي الأطفال: القائد والحاكم والشعب في مسرح الأخوين رحبانيّ (1962 – 1972)"، ويتناول كما يشي عنوانه إشكاليّة القائد والحاكم من زاوية علاقتهما بالشعب في بعض أعمال الأخوين المسرحيّة.

ويسترجع هذا البحث دراساتٍ قصيرةً كان المؤلف قد كتبها للصحافة في تسعينات القرن العشرين حول شخصية القائد في مسرحيات الأخوين ومنها مسرحيّة "جسر القمر" (1962) مرورًا بالمختار في "بيّاع الخواتم" (1964) وصولاً إلى داجور ملك سيلينا في "هالة والملك" (1967)... ثم يتابع المؤلف في عرض أعمال مسرحية أخرى مثل "الشخص" (1968) و"جبال الصوّان" (1969) وغيرها من أعمال مسرحية تحدثت عن العلاقة بين السلطة والشعب.. ويبدو أن المؤلف في هذا الكتاب يعيد النظر فيها، ويضيف إليها، ويصهرها في بوتقة دراسة مركّزة وموسّعة.. وأما البحث الأخير، فجاء بعنوان "الانتظار خلق المحطّة: قراءة تحليلية في "محطّة" الأخوين رحبانيّ"، ويشكّل طبعةً معدلةً ومزيدةً لقراءة تحليليّة جديدة في هذه المسرحيّة من حيث كونها نصّاً أدبيّاً نُشرت في حوليّات كلّيّة الآداب والعلوم الإنسانيّة في جامعة البلمند.

وهنا في هذا الكتاب، يفعل الدكتور أسعد قطّان شيئاً غير النقد. يكتب جزءًا من تاريخ لبنان الفني، هو الجزء الأصيل، زمن النهوض في المسرح الغنائي، حين كان المجدُ، كلُّ المجدِ لثلاثي الرحابنّة، ولما يزل؛ وهو بهذا الصنيع يمنحنا الفرصة للعودة إلى زمن جميل لا يشبه إلا رواده.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسعد قطان يقدم ما انتجه الرحباني وفيروز بطريقة مختلفة أسعد قطان يقدم ما انتجه الرحباني وفيروز بطريقة مختلفة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 09:41 2023 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

لعب المغربي وليد شديرة مع المغرب يقلق نادي باري

GMT 13:28 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

افتتاح مهرجان موسكو السينمائي الدولي الـ41

GMT 09:55 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

عيادات تلقيح صناعي تُساعد النساء في عمر الـ 60 علي الإنجاب

GMT 06:16 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

رِجل الحكومة التي كسرت وليست رجل الوزير

GMT 07:43 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

اختاري العطر المناسب لك بحسب نوع بشرتك

GMT 16:33 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يتشبث بنجم الوداد أشرف بنشرقي

GMT 10:22 2013 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

سمك السلور العملاق يغزو الراين الألماني وروافده

GMT 18:06 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

مفاجأة سارة للراغبين بالتعاقد في قطاع التعليم المغربي

GMT 08:07 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

وفاة الفنان السعودي أبو بكر سالم بعد صراع طويل مع المرض

GMT 09:55 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

جولن لوبيتيغي يؤكد أن إسبانيا ستتعذب بحثا عن التأهيل

GMT 09:56 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

الأسود يقطعون 2600 كلم بين ملاعب مونديال روسيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib