حنان فرحات تُبيّن أنَّ رواية فاقد الهوية تعكس الحق في العودة إلى الوطن
آخر تحديث GMT 22:34:05
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

حنان فرحات تُبيّن أنَّ رواية "فاقد الهوية" تعكس الحق في العودة إلى الوطن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حنان فرحات تُبيّن أنَّ رواية

حنان فرحات تُبيّن أنَّ رواية "فاقد الهوية" تعكس الحق في العودة إلى الوطن
دبي - المغرب اليوم

سؤال الهوية داخل حدود الوطن هو الهاجس الذي يطغى على رواية "فاقد الهوية" للكاتبة اللبنانية حنان فرحات, حيث من هنا كانت عتبة الإهداء التي حددت المرسل إليهم "إلى كلّ الضمائر المنفصلة، وإلى الضّمير الغائب الحاضر، حفنة من الـ "أنا" والـ "همُ" والـ "وطن".

وتعتبر هذه الحفنة من الأشخاص ستحضر جميعها في الحكاية، حكاية منيف بطل الرواية وغيره ممن غادروا لبنان إلى عكا في أربعينيات القرن العشرين، ثم عادوا إلى وطنهم في التوقيت الخاطئ، الأمر الذي جعل الوطن يقرأهم رقماً كما اللاجئين, وما عليهم إلاَّ إثبات لبنانيتهم على صعوبة هذه المهمة, وكما تقول الكاتبة: "الرواية عن لبنانيين هاجروا إلى فلسطين ومن ثم عادوا إلى لبنان خلال النكبة الفلسطينية بعد أن فقدوا جنسيتهم، ومن هنا نتناول أيضاً قضية حق المرأة بإعطاء جنسيتها لأولادها", وبهذا المعنى فإن مشروع حنان فرحات الروائي هذا، مؤسس منهجياً وفق استراتيجية زمانية ومكانية، تنهض على مبدأ الاستمرار عبر تتالي الزمان، والتموضع في مدى مكاني متعدد الأبعاد والتجليات، فهو مرآة لسيرة جماعية تمتد على جغرافيا واسعة بين لبنان وفلسطين وفترة تاريخية تبدأ من العام 1948 وحتى الـعام 2010.
 
واحتوى مضموناً حكائياً حاملاً طروحات فكرية وقضايا مصيرية ذات أبعاد تاريخية، وجغرافية، وثقافية انعكست في مصائر الشخصيات عبر أجيال. ولكل حكاية حيزٌ في الرواية يطرحُ قضية: "الوطن، الانتماء، الجنسية، الهوية، الغربة، السلطة، المواطنة" وغيرها من قضايا، تم التعبير عنها وفق اشتغالية سردية تنهض على أساس التنويع المتجدد في الآليات الصياغية تلك القادرة على نقل الحكاية شكلاً ومضموناً إلى المتلقي؛ وإذ الرواية مزيج من الأمكنة والأزمنة والحكايات المتعاقبة يجمعها نص واحد، ويفرق بينها التاريخ والجغرافيا والقوانين.
 
ومن أجواء الرواية نقرأ: "اللغز ما عاد لغزاً. تنقص الصورة بعض التفاصيل. لنقل أن منيفاً لم يسافر إلى فلسطين، بل جدّ جدّه الذي فعل. ولنقل أنّه لم يرَ رابعة يوم كانت طفلة, بل كبرت في أحضان الرفيد حتى جاء زائرٌ إلى القرية.. قيل إنه تاجر أسماكٍ ذائع الصيت من عكّا, يُدعى منيف, وحين حُملت أمتعتها على الدواب، وترأست الموكب بجانب فارسها، لوحت رابعة بيديها لوالديها، وللصديقات اللاتي لم يكنّ صديقات، ولطيفِ المستقبل الذي رسمته يوماً لها إذ ابتعدت عن القرية.. لوحت للوطن، وارتمت في حضن زوجها الذي جاء من الغربة، ليصبح الوطن, لكن أن تفرح في الغربة كأن تزهر في الشتاء, ستبقى خائفاً من عاصفة صقيع تيبس براعمك".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حنان فرحات تُبيّن أنَّ رواية فاقد الهوية تعكس الحق في العودة إلى الوطن حنان فرحات تُبيّن أنَّ رواية فاقد الهوية تعكس الحق في العودة إلى الوطن



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 05:49 2022 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الطرق العصرية لتنسيق الجينز الفضفاض

GMT 18:53 2022 السبت ,05 شباط / فبراير

الوداد يكتفي بالتعادل أمام إتحاد طنجة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib