الشارقة - المغرب اليوم
بأسلوب إبداعي مبتكر يحاكي روح الأطفال واليافعين، ويعزز وعيهم تجاه قضاياهم وحقوقهم، أطلق مكتب الشارقة صديقة للطفل، خلال مشاركته في فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب ، قصة "لغز في المدينة" للكاتبة سحر نجا محفوظ، والصادر عن دار كلمات، باللغتين العربية والانجليزية والبرايل، مستهدفة الأطفال ما فوق 12عاماً.
وجاء ذلك استكمالاً لسلسلة القصصية التي أطلقها المكتب في أبريل الماضي، ضمن فعاليات مهرجان الشارقة القرائي للطفل، والتي تضم قصتي "القطار توت توت" و"حلمنا الكبير" بالعربية والإنجليزية، للأطفال الأصغر سناً، والذي يطلقهما المكتب هذا العام بلغة البرايل أيضاً.
ويشارك المكتب في المعرض، بجناح من طابقين على شكل متاهة، ويشمل العديد من الألغاز المستوحاة من أحداث قصة "لغز في المدينة"، التي جذبت زوار المعرض من اليافعين المحبين للمغامرة والتحدي، الذين باشروا حل اللغز برفقة أبطال القصة، وهم فريق الفتية، راشد وإبراهيم الإماراتيان، وسامي من سوريا، وحامد من العراق وعلي من تونس، وفريق الفتيات الصديقات، وهن مريم أخت راشد، وسلمى أخت سامي، وأندريا من الهند.
وتدور أحداث القصة، حول الفتية الذين جمعتهم روح المغامرة والتحدي، وانطلقوا في رحلة دعاهم إليها الأستاذ عبدالله المسؤول عنهم، ليعيشوا مغامرة في مركز مليحة للأثار، وهناك، يطلب منهم البحث عن حلول لستة ألغاز خلال 24 ساعة للفوز بالتحدي والجائزة الكبرى، متسلحين بخريطة منطقة مليحة الأثرية، وباستخدام عقولهم، والتكنولوجيا لحد ما، ومساعدة فريق الفتيات.
وتتصاعد أحداث القصة، حتى يتمكن فريق الفتية والفتيات من الوصول إلى اللغز الأخير، ويحتار الأصدقاء كيف يمكنهم جمع حلول الألغاز السابقة، وهي: ق – م – ر – 0 – 8، وكلمة "طفل"، وبعدها توصل الفريق أنه لا بد أن يكون الحل عبارة عن رقم يبدأ بـ 80، حتى توصلوا إلى الحل وهو رقم خط نجدة الطفل 800700.
وتنتهي أحداث القصة، إذ يفوز الفريقان بدورة تدريبية في أكاديمية شرطة الشارقة، يتعلمون خلالها أساسيات العمل الشرطي والتفكير المنطقي والعمل لحل أصعب الألغاز في أسرع وقت.
وقالت الدكتورة حصة خلفان الغزال المدير التنفيذي لمكتب الشارقة صديقة للطفل: "نسعى من خلال مشاركتنا في فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب للتأكيد على مكانة إمارة الشارقة كواحدة من أفضل المدن في رعاية الطفل وحمايته وصون حقوقه على مستوى العالم، والتي توّجت جهودها بفوزها لقب مدينة صديقة للأطفال واليافعين من منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، العام الماضي".
وأضافت: "إن إطلاق قصّة لغز في المدينة، يترجم دور المكتب في دعم قضايا الطفلوالطفولة وتوفير كل ما يلزم لرعايتهم، ورفع وعيهم تجاه القضايا التي تعنيهم، إذ تتناول القصة أهمية معرفة اليافعين بالخدمات والمرافق والأماكن التاريخية التي تقدمها المدينة، منها مراكز الطفل والمجالس الطلابيّة، وغيرها، إضافة إلى أنها تحتوي رسائل تربوية قيّمة مثل روح التعاون، والعمل الجماعي، والتكاتف، والمشاركة المجتمعية والمدرسيّة الفاعلة".
قد يهمك ايضا
جيمس كلير يُؤكّد أنّ نظام حياة الفرد سر النجاح في تغيير العادات السلبية
"ألف عنوان وعنوان" تبحث مستقبل المبادرة وتستمع إلى آراء صنّاع النشر
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر