الرواية التاريخية في ضيافة صالون ديوان الثقافي
آخر تحديث GMT 11:11:53
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

الرواية التاريخية في ضيافة صالون ديوان الثقافي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الرواية التاريخية في ضيافة صالون ديوان الثقافي

الصالون الثقافي لمكتبات ديوان
الرباط - المغرب اليوم

انطلقت أولى حلقات الصالون الثقافي لمكتبات ديوان، السبت، باستضافة الروائي محمد المنسي قنديل والروائية ريم بسيوني في حلقة نقاشية حول "الرواية التاريخية بين الواقع والخيال". وسرد الروائيان في اللقاء تجربتهما في كتابة الرواية التاريخية، وهل كان اللجوء إلى التاريخ بمثابة هروب من الواقع؟في البداية تحدث المنسي قنديل عن نصيحة نجيب محفوظ، قائلاً "كان محفوظ يأمل توسيع رقعة الرواية، وقد اختار أن يكتب عن عالمه الخاص، ولكنه في الوقت ذاته كان يدعو كل روائي لأن يكتب رقعة من عالمه لا أن يظل من بعده حبيساً في عالم محفوظ"، وأضاف: "وقد استجبت لهذه النصيحة خصوصاً أني كنت محظوظاً بزيارة أجزاء بعيدة نسبياً وغير معروفة بالنسبة لنا من العالم مثل أذربيجان".تلقى المنسي قنديل نصيحة محفوظ وكان محظوظاً بالحصول على فرصة للسفر إلى دول الاتحاد السوفيتي التي كانت قد تفككت لتوها، ويحكي: "في زيارتي لسمرقند كنت لا أعلم اللغة ولا أجد من يفهمني، حتى وجدت نفسي أمام رجل مهيب يتحدث الفصحى، وهو ذو سنّ ذهبية عرض أن يصحبني إلى وجهتي، في هذه اللحظة تحديداً اختمرت أول مشاهد الرواية في ذهني ووجدت نفسي أكتب كل ما يفعله الرجل ويقوله، وكل تفاصيل هذا العالم في روايتي "قمر على سمرقند". أما الروائية ريم بسيوني، فقد حكت لحظة انطلاقها في كتابة الرواية التاريخية "أولاد الناس" حين زارت مسجد السلطان حسن، قائلة: "كنت أعرف الصورة التقليدية عن المماليك وأنهم محتلون مروا على تاريخ مصر مثلما مرّ غزاة آخرون، لكن حين شعرت بألفة شديدة مع المكان بدأت أسأل من هو السلطان حسن ولماذا بنى هذا الصرح العظيم؟ وظللت أبحث ثلاثة أعوام كاملة في آثار المماليك وأقرأ في الكتب والمراجع حول هذه الحقبة من تاريخ مصر".

اكتشفت بسيوني أن الطريقة التي درسناها -والكلام هنا على لسانها- عن العصر المملوكي خاطئة، "للأسف لا يوجد إلا الدراسات العلمية الأجنبية التي تقدم صورة متوازنة عن تاريخ المماليك، تلك الدولة التي استمرت 200 عام في حكم مصر، وهم مماليك مختلفون عن مماليك الدولة العثمانية الذين قضى عليهم محمد علي في مذبحة القلعة، كل تلك الفروق والتفاصيل غير الواضحة في دروس التاريخ والمراجع المصرية دفعتني للكتابة".في روايته "كتيبة سوداء" يتناول قنديل واحدة من أكثر البعثات العسكرية المصرية غرابة وغموضاً، وهي الأورطة المصرية في حرب استقلال المكسيك. يقول قنديل: "أردت أن أحيي ذكرى هؤلاء الجنود المصريين، وأن أنصفهم من عنصرية القرون الوسطى".وتعود قصة "كتيبة سوداء" إلى النصف الثاني من القرن الثامن عشر، حيث واجهت القوات الفرنسية الثورة المكسيكية وسط تفشي الحمى الصفراء التي كان يعتقد أنها أقل تأثيراً على أصحاب البشرة الداكنة، ما دفع الإمبراطور الفرنسي نابوليون الثالث إلى أن يطلب من الوالي المصري سعيد أن يرسل له الأورطة المصرية نحو 500 جندي مصري لحماية ميناء

 يضيف قنديل: "سافرت خلف المعلومات القليلة المتاحة حول الأورطة المصرية، وهي بعثة لم يتعرض لها المؤرخون في هذا العصر، ربما بسبب احتقار شأنهم، لم ترد عنهم المعلومات سوى في كتاب عمر طوسون وهو يؤرخ للجيش المصري، وفي الوثائق المكسيكية لم يكن هناك أيضاً معلومات لأن الأورطة المصرية حاربت على الجانب الخاطئ".تابع: "أفراد هذه الكتيبة خرجوا من مصر عبيداً وعادوا أحراراً يجيدون القتال بالأسلحة الحديثة والسباحة والتحدث بالفرنسية، كان يمكن أن يصيروا نواة لجيش الخديوي لكن ذلك لم يحدث".
الصدق التاريخيوأشارت الكاتبة ريم بسيوني إلى أنها أيضاً قضت وقتاً طويلاً كي تفهم تفاصيل العصر الذي تدور فيه روايتها، بحثاً عن "الصدق التاريخي". وقالت:" إنها أمانة لأن القارئ يمكن ألا يسعفه الحظ بقراءة المزيد من كتابات هذا العصر، وبالتالي ستظل الرواية التي قرأها هي كل ما يعلم".

وأوضحت أنها زارت كل الأماكن التي درات فيها الأحداث، وطالعت الكثير من المراجع المصرية والبريطانية والفرنسية وكتابات الرحالة الإيطاليين، مضيفة: "في النهاية على الكاتب أن يبحث عن مصادر متنوعة ليتأكد من المعلومة  نفسها". واتفق قنديل مع هذا الرأي قائلاً: "علمتني هزيمة 1967 أن أشك في كل المعلومات".مليء الفجواتتابعت ريم أن من أهم المصاعب في كتابة الرواية التاريخية، القدرة على التفكير بالمنهج ذاته للحقب التي تتناولها الرواية، وتقول: "إن كنت تكتب عن السلطان الغوري، فلا بد أن تفكر بمنطقه، وتشعر بالضغوط التي كانت حوله، ولا بد أن يسأل الكاتب نفسه عن سبب بناء هذه الآثار العظيمة؟".من جهته أكد المنسي قنديل أن كتابة الرواية التاريخية تحاول أن تملأ فجوات التاريخ، والوقائع الغامضة التي لم تتح حولها الوثائق.وأضاف: "البعض يظن أننا نلجأ للكتابة التاريخية كقناع نحاول أن نمارس نقد الحاضر من خلاله -وهذا أحياناً يكون صحيحاً- أما أنا فأرى الرواية التاريخية وثيقة لا تقل أهمية عن وثائق العصر الذي تحكيه، فهي تحاول أن تصنع التوازن المفتقد بسبب غياب الوثائق والدراسات التاريخية المتوازنة".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الجامعة الأميركية بالقاهرة تعلن الفائز بجائزة نجيب محفوظ للأدب "أون لاين"

إنقاذ "معطف" نجيب محفوظ مِن التلف بعد عملية ترميم ناجحة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرواية التاريخية في ضيافة صالون ديوان الثقافي الرواية التاريخية في ضيافة صالون ديوان الثقافي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 20:49 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

دراسة حديثة تبيّن تهديد أمراض السمنة المفرطة لكوكب الأرض

GMT 02:25 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

مديرة صندوق النقد أسعار السلع المرتفعة ستستمر لفترة

GMT 16:15 2023 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي نصير مزراوي يواصل الغياب عن "بايرن ميونخ"

GMT 04:58 2023 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

وقوع زلزال بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر جنوب غرب إيران

GMT 10:06 2023 الثلاثاء ,27 حزيران / يونيو

المغرب يسعى لاستيراد ما يصل إلى 2.5 مليون طن من القمح
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib