عبد الرحيم الخصار يُصدر خريف فرجينيا رحلات إلى أميركا وأوروبا
آخر تحديث GMT 19:10:26
المغرب اليوم -
دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل شركة طيران أمريكية تجبر أحد الركاب على ترك مقعده في الدرجة الأولى لصالح كلب مرافق مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل مطار دمشق الدولي يُعلن تمديد تعليق الرحلات الجوية حتى الأول من يناير 2025 الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق
أخر الأخبار

عبد الرحيم الخصار يُصدر "خريف فرجينيا" رحلات إلى أميركا وأوروبا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عبد الرحيم الخصار يُصدر

كتاب "خريف فرجينيا"
الرباط - المغرب اليوم

أصدر الشاعر والكاتب المغربي، عبد الرحيم الخصار، مؤلفًا يحمل عنوان "خريف فرجينيا" رحلات إلى أميركا وأوروبا، يليها "في منزل كفافيس"، عن دار كراس المتوحد للنشر، ويجمع بين الثقافي والإنساني والمؤثر والطريف بأسلوب شيق ولغة عربية أخاذة تمزج بين الشعر والسرد.

ويتضمن الكتاب سردا لتفاصيل مشوقة من رحلات الكاتب إلى ثلاث ولايات أميركية، إضافة إلى مدن أوروبية، مع مادة خاصة عن المنزل الذي كان يعيش فيه الشاعر اليوناني كفافيس في الأسكندرية، كما يقدم لأول مرة في العالم العربي تقارير خاصة عن مكتبة "سيتي لايتس" التي ترعرع فيها جيل البيث.

وفي توطئة الكتاب الذي يقع في 110 صفحات من الحجم المتوسط، أفاد الكاتب بأن مؤلفه هو بمثابة إطلالة من نافذة صغيرة على مروج لا نهاية لها، ووعد يتردد في أعماق كائن يرغب في أن يضع قدميه في الجهات الأربع لهذه الأرض قبل أن يغادرها.

وأضاف أن النص غالبا ما كان ينطلق برمته من فكرة بسيطة أو لحظة إنسانية صغيرة، ليتفرع عنها الكثير من الحكي غير المخطط له، بيد أنه يقر بأنه لم يخطط للسفر ولا للكتاب، مثلما ترك للصدفة مهمة القيادة في الرحلات التي قام بها، ترك لها أيضا المهمة ذاتها تقريبا في ترتيب الكلمات، مستشهدا بمقولة الحكيم لاوتسو الذي كان يقول إن "المسافر الجيد ليست لديه خطط محددة ولا يعتزم الوصول".

وسعى الكاتب في الفصل الأول من مؤلفه الذي استهله بمقولة للرحالة الشهير ابن بطوطة "إنه السفر يتركك صامتا، عاجزا عن الكلام، ثم يحولك إلى قصاص"، والمعنون بـ"خريف فرجينيا"، إلى التأكيد على "أن ما نحتاجه في الغالب، حين تتقدم بنا الطريق إلى نهاياتنا سواء القريبة أو البعيدة تستوي أمامنا الأراضي العالية بالمنخفضات، هو تلك السكينة، هو المرور من هذه المعابر المتشعبة بسلام"، لذلك "فالمشاعر التي تستبد بي هي ذاتها سواء كنت في قرية أو مدينة، داخل البلاد أو خارجها، على كثيب الرمل في صحراء أو على مشارف المحيط".

وعمد في هذا الفصل إلى البوح بما راوده من مشاعر لحظة وصوله إلى فرجينيا ونيويورك، ثم إلى تشارلوتزفيل ولانشبورغ وواشنطن، وكل ما رافق هذه الرحلات من كلمات وصور، ليلها ونهارها، والحنين إلى ذكريات الماضي التي تنساب دفعة واحدة مثل هبة مباغثة تجعلك تسكر بدل أن تصحو.

وفي فصل ثان عنونه بـ"السيتي لايتس"، أسطورة الثقافة في كاليفورينيا، تحدث عن تزامن زيارته لسان فرانسيسكو مع مرور عام بالتحديد على تأسيس السيتي لايتس، المكتبة الشهيرة ودار النشر والمركز الثقافي الكبير، الذي يقترن اسمه بجيل البيث الذي حول وجهة سفينة الشعر الأميركي من الرومانسية والتجريدية، وجعلها تتجه بشكل أقوى نحو أرض البوهيمية والعري الإنساني وإخراج كل ما يعتمل في الداخل السري ووضعه على الرصيف أمام الجميع ودون حرج.

أما الفصل الثالث الذي حمل عنوان "متعقبا سركون بولص في سان فرانسيسكو"، فخصصه لوصف سان فرانسيسكو، مدينة الحرية بشكل مذهل، أكثر مدن أميركا تحررًا وانفتاحا وتسامحا مع الآخر، ومع ما يريده ويحلم به هذا الآخر، معتبرا أن هذه الحرية هي ما يجعل الأدب والفن ينموان ويتسامقان تماما مثل أشجار السكويا العملاقة التي لا مكان لها إلا في كاليفورنيا.

وبعد سان فرانسيسكو، رحل بنا إلى شيغاغو في الفصل الموالي المعنون بـ"الطاحونة الخضراء، حلبة الشعر في شيكاغو"، المدينة التي تخلد بيكاسو وتحتفي بمرور مائة عام على علاقته بها، حيث لا تزال تلك المنحوتة الرائعة التي أبدعها أواخر الستينات تقف فارعة الطول مثل إله من عصور الفانتاستيك في الدايلي بلازا.

وأشار إلى أن البويتري فونديشن في شيكاغو مؤسسة تنتصر للشعر وتراهن على استمراره وتداوله، في زمن يتراجع فيه الشعر في مختلف جهات الأرض، فالأمر لا يتعلق بالطباعة والبيع فحسب، بل بتقدير الشعر والاحتفاء به.

وفي "صيف لندن" الفصل الرابع يحاول الخصار سرد تفاصيل رحلته ووصوله إلى عاصمة الضباب الذي لم يكن بالنسبة إليه أمرا عابرا، فهناك تاريخ بلا حدود ترسخت أحجاره الثقيلة في نهر الذاكرة قبل أن تطأ قدماه هذه المدينة، وكيف جلس في مقهى تيرو ينتظر أن تصل فاني براون قادمة من تاريخها، من غابتها، من تلك الهالة الملائكية التي وضعها فيها السيد جون كيتس العاشق "الذي أحببته وأحببت حبيبته من أول جملة".

ومن خلال خامس الفصول المعنون بـ"أيام في لوديف" حاول الكاتب وصف مدى إحساسه بجدوى الأطراف كلما مشي، وكيف يصغي لرنين اللذة في داخله كمل وضع قدميه على أريض بعيدة، وجسده الذي صار بيتا آخر له في بلدته الصغيرة والخمولة، خاصة حينما بلغ الريف الفرنسي وتحدث وسائقها المرسيلي عن الطقس والشعر والتاريخ والسياسة ولكنة الجنوب.
أما في "مطار مرسيليا" عنوان الفصل السادس، فتحدث عن الطرقات والمقاهي والشوارع والغرف حين يظهر طيف بيسوا وتختفي كل الأطياف، ولما قرأ "راعي القطيع" في ليلة، أو على الأرجح في جزء من ليلة واحدة واقفا على طاولة في لحظة خوف وريبة، حين كان بحاجة لمن يعمق إيمانه بالكتابة وبالحياة أيضا.

ويروي في الفصل الموالي المعنون بـ"ليل بروكسيل" كيف كان نداء الأخيرة يتردد في الداخل، حتى أن قرع الأجراس كان يتناهى إلى مسامعه بين فينة وأخرى، وكيف أقر بضرورة الذهاب إلى بروكسيل وبعدها إلى أمستردام ولوكسومبورغ عبر بلاد السيد هولدرين، وهو يجر حقيبة بنية صغيرة اشتراها من شارع ديدوش مراد في الجزائر، حقيبة لا تحمل الكثير من الملابس، بقدر ما تحمل ذلك الشعور العميق الذي يحمله كائن يرغب في أن يطوف العالم بالطائرة والقطار والحافلة والسيارة ومشيا على الأقدام.

وحين الوصول إلى “منزل كفافيس” عنوان الفصل الأخير، يؤكد الكاتب أن الهواء الذي يسري على ضفة المتوسط في الاسكندرية عاصمة مصر القديمة ليس هواء عابرا، تلك المدينة الملكية في عهد البطالمة، إحدى عواصم المعرفة والثقافة في العالم القديم، مدينة الأسقفة أو المدينة الخائفة من الرب كما نعتها شاعرها الكبير قسطنطين كفافيس في إحدى قصائده.

يشار إلى أن الكاتب والشاعر عبد الرحيم الخصار، كان قد اختير قبل ست سنوات من طرف منظمة "هاي فستفال" العالمية كواحد من أفضل الكتاب العرب الشباب، كما ترجمت نصوصه إلى عدد من اللغات، وشارك في مهرجانات وتظاهرات ثقافية بالعالم العربي وأوروبا وأميركا.

ويكتب الخصار، بشكل دؤوب في الصحافة الثقافية في لبنان منذ أكثر من عشرة أعوام، وأصدر أربعة أعمال شعرية وساهم في تأليف عدد من الكتب المشتركة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد الرحيم الخصار يُصدر خريف فرجينيا رحلات إلى أميركا وأوروبا عبد الرحيم الخصار يُصدر خريف فرجينيا رحلات إلى أميركا وأوروبا



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 09:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع
المغرب اليوم - المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع

GMT 18:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد السقا يعلّق على المنافسة بين أبطال "العتاولة 2"
المغرب اليوم - أحمد السقا يعلّق على المنافسة بين أبطال

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 10:12 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أسعار الذهب تتراجع بأكثر من 30 دولاراً وسط ارتفاع الدولار

GMT 12:40 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 18:38 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

وفاة معتقل داخل محكمة الاستئناف في طنجة

GMT 12:37 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

محاولات لإقناع الواعد باسي بتمثيل المغرب

GMT 13:31 2018 الأحد ,08 تموز / يوليو

محمد الشناوي يوضح أنه لم يلتفت إلى أي عروض

GMT 00:51 2018 الخميس ,21 حزيران / يونيو

كهف مظلم في نيوزيلندا تضيئه الديدان المتوهجة

GMT 08:28 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

نحو 60% من الصينيين يتعرضون لفقدان شعر مبكر وزيادة الصلع

GMT 09:39 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

روائح خلابة وبريق الذهب في "جيل" الجسم الجديد من "شانيل"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib