صدور كتاب الرؤية الأميركية لحل قضية اللاجئين الفلسطينيين
آخر تحديث GMT 09:21:03
المغرب اليوم -
توقف مطار بن غوريون عقب اعتراض صاروخ اطلق من اليمن وفاة مضيف طيران بسبب دخان في مقصورة طائرة سويسرية شركة الطيران الإسرائيلية "العال" تُقرر استمرار تعليق رحلاتها من تل أبيب إلى موسكو حتى نهاية مارس 2025 منظمة الصحة العالمية تُطالب بوقف الهجمات على المستشفيات في قطاع غزة وفاة توأم رضيع فقد حياته جراء البرد القارس الذي يعاني منه النازحون فى غزة قوات الاحتلال الإسرائيلى تعتقل 4 مرضى أثناء نقلهم من المستشفى الإندونيسي إلى مستشفى الشفاء في مدينة غزة الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل أحد جنوده نتيجة حادث في قطاع غزة دبابات إسرائيلية تُحصار مجموعة من المباني الحكومية في في مدينة السلام بالقنيطرة جنوب سوريا مطالبة بإخلائها على الفور ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 45 ألفاً و541 شهيداً و108 آلاف و338 مصاباً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الخارجية الفلسطينية تؤكد أن تفاخر دولة الاحتلال الإسرائيلي بتدمير جباليا استخفاف بالشرعية الدولية
أخر الأخبار

صدور كتاب "الرؤية الأميركية لحل قضية اللاجئين الفلسطينيين"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صدور كتاب

صدور كتاب "الرؤية الأميركية لحل قضية اللاجئين الفلسطينيين"
رام الله ـ وفا

صدر في رام الله عن الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين كتاب جديد بعنوان 'الرؤية الأميركية لحل قضية اللاجئين الفلسطينيين/ الخلفيات الإسرائيلية والفلسطينية' لمؤلفه ساجي خليل.
ويستعرض الكتاب تطور سياسة الولايات المتحدة الأميركية تجاه مشكلة اللاجئين الفلسطينيين؛ وكيف تعاطت مختلف الإدارات الأميركية مع تلك المشكلة منذ نشوئها عام 1948.
ويشير الكاتب إلى أن الولايات المتحدة، خاصة في العقود الأربعة الأولى بعد نكبة 1948، اعتبرت القضية الفلسطينية برمتها مجرد قضية لاجئين، وأن المنطلق المناسب للتعاطي معها هو المنطلق الإنساني. ويوضّح كيف شرعت الإدارة الأميركية منذ خمسينيات القرن الماضي في التركيز على حل قضية اللاجئين، من خلال تقديم العروض الاقتصادية للدول العربية المضيفة للاجئين، بهدف حثها على توطينهم في أراضيها، معتبرة أن حل مشكلة اللاجئين يتم أساسا بالعمل على دمجهم في المجتمعات العربية المضيفة.
ويرصد الكاتب التغيّر الملموس الذي طرأ على السياسة الأميركية إزاء قضية اللاجئين في العقد الأخير من القرن الماضي ومطلع القرن الجديد، والذي تجلّى بشكل أوضح خلال المفاوضات التي جرت في كامب ديفيد منتصف عام 2000، حيث قدمت الإدارة الأميركية في تلك الفترة أسسا لحلول مقترحة للقضية الفلسطينية، بما في ذلك مقترحات تفصيلية لتسوية قضية اللاجئين. وقد شقت تلك المقترحات طريقها إلى طاولة المفاوضات التي جرت لاحقا في طابا مطلع عام 2001، وبعد ذلك في مفاوضات أولمرت- أبو مازن عامي 2006 و2008. وكان ذلك التغيّر في السياسة الأميركية قد بدأ في التبلور، من ضمن عوامل أخرى، على خلفية التطورات التي شهدها التفكير السياسي الفلسطيني في نهاية ثمانينيات القرن الماضي، وبالأخص قرارات المجلس الوطني الفلسطيني عام 1988؛ حيث ساهمت التوجهات الفلسطينية الجديدة في حينه، في تشجيع إدارة الرئيس بيل كلينتون على تنظيم ورعاية عملية تفاوضية (فلسطينية- إسرائيلية) جديدة، وذلك في سياق رؤية شاملة لإعادة صياغة الوضع الإقليمي في عموم المنطقة، وبما يخدم المصالح الأميركية في الشرق الأوسط؛ ومثل ذلك أهم جهد سياسي أميركي لمعالجة القضايا الجوهرية للصراع الإسرائيلي- الفلسطيني.
ويبيّن الكاتب أن ما ميّز السياسة الأميركية إزاء قضية اللاجئين في العقد الأخير من القرن الماضي وتحديدا منذ ولاية الرئيس بيل كلينتون، عن السياسات الأميركية السابقة، هو امتلاكها لإطار عام يطمح لإيجاد حل سياسي ينهي الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي، ويقوم على مبدأ إقامة الدولة الفلسطينية. حيث كان من أهم أسباب الموافقة الأميركية على مبدأ إقامة مثل تلك الدولة، هو استيعاب الجزء الأعظم من اللاجئين الفلسطينيين على أراضيها.
ويلخص الكاتب الأسس التي تقوم عليها الرؤية الأميركية لحل قضية اللاجئين الفلسطينيين بالقول 'إن الحل المنشود لتلك المشكلة من وجهة النظر الأميركية يقوم على السماح للاجئين بالعودة إلى الدولة الفلسطينية، والتي من شأنها أن توفر لهم ولمعظم الفلسطينيين مكانا يمكنهم العيش فيه باعتباره وطنهم القومي، وأن المنطلق المناسب لحل تلك القضية من وجهة النظر الأميركية هو المنطلق السياسي وليس القانوني؛ بما يعني أن الحل الممكن لا يستند إلى القانون الدولي، ولا إلى القرارات الدولية ذات الصلة، بل يستند إلى التفاهمات السياسية بين الأطراف المعنية، بعيدا عن المرجعيات القانونية.
يذكر أن المؤلف من مواليد قرية المجدل المهجرة وحاصل على الشهادة العليا في الدراسات الإقليمية، وعمل مستشارا لوحدة دراسات اللاجئين في معهد إبراهيم أبو لغد، ويعمل في حقل الدراسات الأكاديمية، وترأس الإدارة العامة لدائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية في الفترة 1997–2006 وله عدة أبحاث ودراسات متخصصة في موضوع اللاجئين.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدور كتاب الرؤية الأميركية لحل قضية اللاجئين الفلسطينيين صدور كتاب الرؤية الأميركية لحل قضية اللاجئين الفلسطينيين



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:05 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024
المغرب اليوم - اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024

GMT 06:09 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

مدحت صالح يُعلن عن بدء تحضيراته لإطلاق ألبومه الغنائي الجديد
المغرب اليوم - مدحت صالح يُعلن عن بدء تحضيراته لإطلاق ألبومه الغنائي الجديد

GMT 02:57 2024 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

هانز فليك يُؤكد أن تركيز برشلونة ينصب على ليغانيس

GMT 02:09 2024 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

رايو فايكانو يحرم ريال مدريد من الصدارة المؤقتة

GMT 03:24 2024 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أتالانتا حقق رقماً قياسياً جديداً للنادي

GMT 08:17 2022 الأحد ,30 كانون الثاني / يناير

صديقة كريستيانو رونالدو توجه تحية شكر للمغاربة

GMT 21:29 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على حقيقة وفاة نجمة "العيطة الجبلية" شامة الزاز

GMT 02:42 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

لوسي تُوضِّح أسباب تقديمها الجزء الثاني من "البيت الكبير"

GMT 14:46 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

أتلتيكو مدريد يعلن غياب موراتا بسبب الإصابة

GMT 11:43 2023 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

4 بلدات عربية على قائمة أفضل القرى السياحية في العالم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib