الغضب والتهديدات تنتشر في منطقة حدكورت في القنيطرة
آخر تحديث GMT 13:29:03
المغرب اليوم -

الغضب والتهديدات تنتشر في منطقة حدكورت في القنيطرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الغضب والتهديدات تنتشر في منطقة حدكورت في القنيطرة

عناصر من الدرك الملكي
القنيطرة-المغرب اليوم

عمّ الغضب منطقة حدكورت في القنيطرة، وتهديدات من طرف النشطاء بإشعال الغرب والدخول في حركة احتجاجية غير مسبوقة، والسبب أراضي سلالية شاسعة وحسابات سياسية ضيقة. وتسمى الجماعة السلالية، المستوطنة في منطقة "حد كورت" جماعة "الخمس" وتتكون بدورها من خمس قبائل، الحدادة، أولاد عقيل، الحبارة، أولاد اللوشة، والقنادلة، حيث يمثل كل قبيلة نائب سلالي، وهنا أشارت فعاليات المجتمع المدني بالمنطقة إلى أن النائب السلالي عن قبيلة القنادلة يقيم بمدينة سلا.

وقال مجموعة من شباب المنطقة الذين تزعموا الحركة الإحتجاجية، إن تحويل السوق وتفويت أرضه للمرة الثانية، دون استفادة السلاليين في ظل شيوع أنباء عن تفويت الأرض لشركة "العمران"، ودون تمكين شباب المنطقة من بقع أرضية للسكن، عوامل أدت إلى اشتعال المنطقة ودفعت بالساكنة إلى الدخول في احتجاجات، قبل أن يتدخل فاعل بالمجتمع المدني ويؤكد أن أنباء تفويت الأرض للعمران غير مؤكدة، والحقيقة يمتلكها المجلس والنواب ورئيس الدائرة.

ووجه شباب الحراك بالمنطقة رفقة فعاليات المجتمع المدني، تهما ثقيلة للمستشارين والنواب والسلطات المحلية واعتبروهم متواطئين من أجل الترامي على الأراضي السلالية، مؤكدين في تصريحاتهم أن مستشارين بالمجلس استولوا على مجموعة من الأراضي، ومنهم من بنى عليها إسطبلات واستفاد من مقالع، دون استفادة السلاليين كما ينص على ذلك القانون والأعراف، خصوصا وأن آخر استفادة للسلاليين كانت في الستينيات من القرن الماضي.

إضافة إلى ذلك، قال المتحدثون إن مجموعة من المستشارين متورطين في البناء العشوائي، بمباركة السلطات المحلية والنواب، وبناء مجموعة من البنايات تحت توتر كهربائي عالي، دون تدخل السلطات ورئيس المصلحة التقنية رغم أن الساكنة بلغت المسؤولين.

اتهم شباب "الحراك"، وفعاليات المجتمع المدني بالمنطقة كبار المستشارين بتدمير مقلع جيولوجي وطمر آبار المياه، رغم الأهمية القصوى للمقلع والمياه في سبيل إشباع رغباتهم ومصالحهم، على حساب السلاليين الذين لازالوا يعانون الفقر، ولا يتوفرون على السكن رغم شساعة أراضيهم.

وأكد الأهالي وممثلي المجتمع المدني، إخبار السلطات بكل الخروقات التي يقدم عليها المستشارين والنواب السلاليين، وطالبتها بفتح تحقيق في ترامي مجموعة من المستشارين على الأراضي السلالية دون وجه حق، لكن لم تتدخل السلطات ولم تحرك ساكنا، يؤكد المصرحون الذين شددوا على أن الأمور وصلت حد وضع أكوام من الحجر من طرف مستشار معروف بالمنطقة على أراضي شاسعة تمهيدا للإستيلاء عليها، وكذا استفادة مستشارين آخرين من الأراضي السلالية دون توفر شروط ذلك، ورغم تدخل المجتمع المدني ومطالبه المتكررة للسلطات بفتح تحقيق وإجلاء المستولون على الأرض لكن دون جدوى.

وبعد تنظيمهم لـ3 وقفات احتجاجية، فتحت السلطات المحلية ممثلة في رئيس الدائرة حوارا مع المتضررين/المحتجين بحضور النواب السلاليين، وبعد تقديم مطالبهم المتجلية في إعداد لوائح ذوي الحقوق من طرف النواب، إخلاء الأراضي الجماعية المترامى عليها، استفادة جميع ذوي الحقوق من السكن وعائدات الجماعة، تفعيل مسطرة التعمير طبقا لمقتضيات تصميم التهيئة للجماعة الحضرية، تفعيل جميع المحاضر الموضوعة لدى السلطة وفق شروط الإستفادة المذكورة بالدورية الوزارية 40 بتاريخ 25 أكتوبر/تشرين الأول 2017، وعد رئيس الدائرة بفك هذه المشاكل العالقة، وطالبهم بالمزيد من الوقت حتى تحقيق مطالبهم...الأمر الذي وصفه المحاورين بالتلاعب والمناورة ومحاولة ربح الوقت، معلنين عن تشبثهم بالإحتجاجات والرفع من وتيرتها حتى تحقيق مطالبهم التي يعتبرونها عادلة.

وقائع وأحداث، تدفع بالمتتبعين إلى دق ناقوس الخطر والتنبيه إلى خطورة الأوضاع بمنطقة "حد كورت"، من أجل تدخل السلطات المركزية لوأد فتنة قد تعيد المنطقة إلى زمن "السيبة"، خصوصا في ظل حساسية الوضع بالغرب والتقاطعات القبلية المعقدة...أمام سيطرة مجموعة من اللوبيات السياسية والمالية على خيرات المنطقة...

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الغضب والتهديدات تنتشر في منطقة حدكورت في القنيطرة الغضب والتهديدات تنتشر في منطقة حدكورت في القنيطرة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 11:20 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
المغرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 06:11 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

تعرف على توقعات أحوال الطقس في طنجة السبت

GMT 15:38 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الحلاوة الطحينية

GMT 06:15 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

شركات الأقمشة تطرح تصميماتها الرائعة من حرير "الدمسق"

GMT 18:40 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عمرو أديب يستضيف إسلام البحيري بعد العفو الرئاسي عنه

GMT 18:34 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

فلويد مايويذر يقوم بجولة يزور خلالها 8 مدن إنجليزية

GMT 19:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

تسرّب الماء الصالح للشرب في مدينة بركان المغربية

GMT 03:47 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان السادات تنفي تورط مبارك في اغتيال الرئيس الراحل

GMT 14:45 2016 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

نور الشربيني بطلة جي مورجان للإسكواش للمرة الأولى

GMT 05:25 2015 الأربعاء ,14 كانون الثاني / يناير

11 حالة إغماء داخل مؤسسة تعليمية في تمارة

GMT 11:44 2014 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

عمر القزابري يحيي حفل تأبين الوزير الراحل باها
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib