تعثر مشروع حماية الطفولة في القنيطرة بسبب تماطل مجلس الجهة
آخر تحديث GMT 14:04:39
المغرب اليوم -
سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023 توقف مؤقت للعمليات في مطار قازان الروسي إثر هجوم أوكراني ارتفاع عدد ضحايا الانهيار الأرضي إلى 40 شخصاً في أوغندا المكتب الحكومي لدولة فلسطين تعلن احصائيات حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم 440
أخر الأخبار

تعثر مشروع حماية الطفولة في القنيطرة بسبب تماطل مجلس الجهة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تعثر مشروع حماية الطفولة في القنيطرة بسبب تماطل مجلس الجهة

حماية الطفولة
الرباط ـ المغرب اليوم

مشروع حماية الطفولة بمدينة القنيطرة ما زال يتخبط في دواليب المساطر غير المنتهية لوكالة تنفيذ المشاريع التابعة للجهة، وذلك منذ سنة 2016، بسبب العراقيل التي واجهته منذ عهد مجلس جهة الرباط سلا القنيطرة السابق.

ويتكون المركب السوسيو اجتماعي لمدينة القنيطرة من مركز لإيواء الأطفال المحرومين من العائلة أو في وضعية صعبة، والذي تصل سعة استيعابه إلى أكثر من 150 طفلا ورضيعا بصفة دائمة أو مؤقتة، إلى حين التبني وفق مسطرة كفالة. كما يتوفر المركز ذاته على جميع التجهيزات والمرافق الأساسية، بالإضافة إلى المرافق المدرة للدخل، والتي تعتبر جد مهمة للاستقلالية المالية للمركب.وحسب المعطيات التي حصلت عليها الجريدة، فقد تم عقد اتفاقية إطار سنة 2016، بشراكة مع العصبة المغربية لحماية الطفولة، والتي قامت بإنجاز أكثر من 19 مشروعا ناجحا على المستوى الوطني، وتحظى بدعم جميع القطاعات الحكومية ومجالس الجهات والجماعات على المستوى الوطني، حيث التزم كل من مجلس الجهة ومجلس جماعة القنيطرة بتوفير العقار والتمويل اللازم لبناء المشروع، وفق المعايير المعتمدة من طرف العصبة المغربية لحماية الطفولة. وبعد أن قدمت وكالة تنفيذ المشاريع لإدارة المشروع، تبين أن برمجة المشروع والغلاف المالي الذي تم تحديده لا يستجيب للمعايير المعتمدة في مثل هذه المشاريع، حيث ظل مجلسي الجهة والجماعة يتماطلان لأكثر من سنتين، بعد أن تم استيفاء جميع الدراسات الهندسية للمشروع، ناهيك عن العراقيل التي واجهت هذا المشروع الهام بالنسبة إلى الفئات الفقيرة بمدينة القنيطرة بصفة خاصة، ولمنطقة الغرب بصفة عامة، لما تعرفه من هشاشة اجتماعية واستفحال جميع ظواهر استغلال الأطفال المحرومين من الأسرة.

وتلتزم العصبة المغربية لحماية الطفولة بتوفير الرعاية اللازمة بمركز الرباط بصفة مؤقتة، إلا أن محدودية الطاقة الاستيعابية تشكل معضلة للاهتمام بهذه الفئة من الأطفال. وزادت مصادر «الأخبار» أن تماطل مجلس جهة الرباط سلا القنيطرة، منذ سنة 2016 إلى سنة 2021، وكذلك المجلس الجماعي، عن تحمل مسؤوليتهما القانونية بالنظر إلى الاختصاصات المشتركة التي يتحملانها بالرجوع الى القوانين الإطار لمجلس الجهة ومجلس الجماعة، قررت العصبة المغربية لحماية الطفولة استكمال المشروع، وذلك بإدخال شركاء جدد، حتى يتسنى لها إنجاز المشروع وفق المعايير الدولية المعتمدة، على أن تقوم وكالة تنفيذ المشاريع لمجلس جهة الرباط سلا القنيطرة بإنجاز الأشغال الأساسية لجزء من المشروع، بالاعتمادات المالية التي رفض كل من مجلس جهة الرباط سلا القنيطرة ومجلس جماعة القنيطرة أن يوفرانها.

وأكدت مصادر aأن وكالة تنفيذ المشاريع فشلت في إنجاز المشروع، حيث إن المقاولة المكلفة بتنفيذ الأشغال الأساسية التي حصلت على صفقة الأشغال لم تشرع في إنجازه، لأسباب ما زالت غير معروفة، دون التدخل من طرف الجهات المخولة لها ذلك، لإلزام الشركة على إنجاز الأشغال.

وأكدت المصادر ذاتها أن شركاء المشروع والمواطنين وعموم المجتمع المدني ينتظرون خروج هذا المشروع إلى الوجود، بعد حصوله على جميع الرخص اللازمة، والذي يتسم بتصميم هندسي يستجيب للمعايير الدولية المعتمدة في مثل هذه المشاريع. وطالبت فعاليات مدنية بالقنيطرة بتدخل رئيس مجلس الجهة، الذي يعتبر المسؤول الأول عن إنجاز المشروع، بصفته رئيس مجلس إدارة وكالة تنفيذ المشاريع وشريكا أساسيا بالمشروع، وذلك بتوفير الاعتمادات المالية اللازمة لتنفيذ المشروع من طرف العصبة المغربية لحماية الطفولة، التي أبانت عن فعاليتها في إنجاز مشاريع حماية الطفولة بربوع التراب الوطني، بما في ذلك الصحراء المغربية، تحت الرئاسة الفعلية لصاحب السمو الأميرة لالة زينب.

واستنكرت فعاليات مدنية بالقنيطرة تنامي ظاهرة الأطفال المتشردين والمصابين باضطرابات نفسية بشكل مخيف، حيث يجوبون شوارع المدينة. وحسب ما عاينته «الأخبار»، فقد توسعت قاعدة الأطفال المشردين الذين يتوافدون على مركز المدينة ليلا، ويستعملون المواد المخدرة بكل أنواعها، ناهيك عن جيش من القاصرين الذين يمتهنون التسول، الذي يتحول في ساعات متأخرة من الليل إلى تربص واعتداء على المواطنين عبر نشل ممتلكاتهم، أمام غياب مركز للعناية وحمايتهم من التشرد.


قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

ملايين الأطفال في اليمن أمام خطر الحرمان من التعليم

 

الحليب الاصطناعي المعزز لن يزيد من ذكاء الأطفال

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعثر مشروع حماية الطفولة في القنيطرة بسبب تماطل مجلس الجهة تعثر مشروع حماية الطفولة في القنيطرة بسبب تماطل مجلس الجهة



GMT 15:14 2021 الإثنين ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

إيقاف متورطين في جريمة قتل في القنيطرة

GMT 14:31 2021 الأربعاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

إيقاف شاب متورط في تهريب وترويج "القرقوبي" في القنيطرة

GMT 02:40 2021 الخميس ,21 تشرين الأول / أكتوبر

مصالح الحموشي تحجز آلاف الأقراص المهلوسة في القنيطرة

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 16:06 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجات لم يشفع لها الذكاء الاصطناعي في 2024

GMT 08:33 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الطقس و الحالة الجوية في تيفلت
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib