الرباط- المغرب اليوم
أعلن التنسيق الحزبي الرباعي بمدينة وزان، المشكل من أحزاب التجمع الوطني للأحرار والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية والاستقلال والحركة الشعبية، اليوم الأحد، عن تشبثه بهذا التحالف لقيادة المجلس الجماعي وقطع الطريق على حزب العدالة والتنمية للعودة إلى قيادة الجماعة، علاوة على كسر هيمنة العربي المحرشي، بوصفه الرجل القوي بالإقليم وراسم الخريطة السياسية بوزان والنواحيجاء ذلك على هامش ندوة صحافية نظمتها الأطراف السياسية المتحالفة بمقر حزب الاستقلال بالمدينة سالفة الذكر، بحضور كل من محمد الهلاوي، المنسق الإقليمي لحزب التجمع الوطني للأحرار، وعمر حمزة، الكاتب الإقليمي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وأحمد الغياتي، المفتش الاقليمي لحزب الاستقلال، وربيع قاسمي، وكيل لائحة حزب الحركة الشعبية.وفي هذا الصدد، قال محمد الهلاوي، وكيل لائحة “الحمامة” بوزان، إن “التحالف المعلن عنه تحالف سياسي بين المؤسسات الحزبية، وليس تحالفا بين الأشخاص”، مشيرا إلى أن الهدف من هذا التكتل هو “بناء أغلبية قوية ومتماسكة وواعية بحجم المسؤولية بما يراعي التوجه السياسي العام والتوافقات على المستوى المحلي”.
من جانبه، أكد عمر حمزة، الكاتب الإقليمي لحزب “الوردة” بوزان، أن هذا التحالف “يؤسس لعرف جديد مبني على الوضوح والاستقلالية في اتخاذ القرار، عوض التقليد الطاغي المتمثل في اختطاف المستشارين والكولسة”.
أما أحمد الغياتي، المفتش الإقليمي لحزب الاستقلال، فأبرز أن “التحالف مستمر، وهو نتاج تشاور مع الهياكل المركزية للحزب ولا رجعة فيه”.وقالت الأحزاب سالفة الذكر في بلاغ لها، إثر الإعلان عن نتائج الانتخابات المحلية للثامن من شتنبر الجاري بوزان، إنها قررت التنسيق والتعاون إلى حين تشكيل مكتب المجلس الجماعي الجديد.
وأضافت أن الباب مفتوح في وجه باقي الأحزاب “من أجل تشكيل مجلس قوي يستحضر مصلحة المدينة ويتطلع إلى مستقبل أفضل بهدف الدفع بعجلة التنمية ويكون جميع المنتخبين في مستوى انتظارات الساكنة”.
وينتظر أن تؤول رئاسة المجلس الجماعي لمدينة وزان إلى محمد الهلاوي، وكيل لائحة حزب التجمع الوطني للأحرار، على أن توزع باقي المهام على الأحزاب الأخرى المتحالفة بالتوافق والتراضي.
قد يهمك ايضًا:
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر