الحركة الانتقالية تخرج رجال التعليم والنقابات الى الشارع
آخر تحديث GMT 01:00:48
المغرب اليوم -
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

الحركة الانتقالية تخرج رجال التعليم والنقابات الى الشارع

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحركة الانتقالية تخرج رجال التعليم والنقابات الى الشارع

احتجاجات على اوضاع التعليم
ورزازات - المغرب اليوم

يتتبع الجسم النقابي المحلي بـ ورزازات بقلق كبير ما آلت إليه الأوضاع في قطاع التعليم من كوارث وانتكاسات، تتوالى تباعا على الجسم التعليمي ، والتي كان آخر حلقاتها ما اسماها بمهزلة الحركة الانتقالية التي ضربت بعرض الحائط المعايير والإجراءات التي حددتها المذكرة الإطار، والتي على أساسها شارك رجال ونساء التعليم، مما تسبب في ظلم شنيع لفئات عريضة من رجال ونساء التربية والتعليم ، في خطوة انفرادية وقرار ارتجالي يضاف إلى مسلسل من الإجراءات العبثية والخطوات غير المسؤولة، كفصل التوظيف عن التكوين، والتوظيف بالعقود من غير تكوين ولا تأهيل، وحرمان المنظومة من خيرة الأطر وأجود الكفاءات من خلال ترسيب جائر لثلة من الأساتذة المتدربين، وإعفاء تعسفي لخيرة من الأطر التربوية والكفاءات الإدارية، في الوقت الذي تعرف فيه المنظومة استنزافا كبيرا لأطرها، وخصاصا مهولا في مواردها، خاصة مع تعطيل الأدوار الأساسية لمراكز التكوين، وإهدار جهود تكوين 10000 إطار تربوي…

فأين شعارات الإرادة الجديدة في الإصلاح؟ وأين مزاعم الرؤية الاستراتيجية حول رهانات الجودة والإنصاف والارتقاء بجودة التعليم والمدرسة العمومية ؟

النقابي والفاعل الجمعوي" سعيد بابا " أوضح من خلال تصريح له أن الحركة الانتقالية لهيئة التدريس تأخذ حيزا كبيرا من اهتمام نساء ورجال التعليم، نظرا لارتباط الانتقال بالاستقرار والقرب من مجال جغرافي يوفر شروط العيش الكريم، وقد دأبت وزارة التربية الوطنية على التنظيم السنوي للحركة الانتقالية بناءً على مذكرات تعتبر تعاقدا قانونيا على ضوئه تتم معالجة طلبات الانتقال، وقد كانت المذكرة الوزارية رقم 56 الصادرة بتاريخ 6 مايو 2015 الاطار الذي على اساسه شاركت هيئة التدريس في الحركة الانتقالية للموسم الدراسي 2016/2017 ، هذه المذكرة تؤكد على ان عملية معالجة طلبات الانتقال تدخل ضمن استراتيجية الوزارة واهتمامها بالحياة الادارية والاجتماعية لنساء ورجال التعليم وعلى الخصوص الجانب المتعلق بالاستقرار الذي يضمن العمل في ظروف ملائمة.

ويضيف "سعيد بابا" أنه باعلان الوزارة عن نتائج الحركة الانتقالية لهذا الموسم تفاجأ الجميع بالمنهجية الجديدة التي سوقت لها الوزارة في عهد حصاد ، والذي اكد امام ممثلي الشعب في مجلس المستشارين على ان عملية المعالجة ستتم على اساس الاستحقاق، عبر تجميع كل الطلبات سواء الوطنية او الجهوية او المحلية ليتم تصنيفها وترتيبها بناء على مبدأ الانصاف و الاستحقاق، شيء انقلبت عليه الوزارة وخرقت ما ادعته من احترامها للقانون، فقامت بالاستجابة للطلبات الوطنية والجهوية والغت الطلبات المحلية ،

لقد فتحت الوزارة على نفسها ابواب الاحتجاج والتنديد من المتضررين من هذه الحركة الغير مفهومة والعبثية والتي تلاعبت بمصير واسقرار العديد من نساء ورجال التعليم في كل اقاليم المغرب، يقول " سعيد بابا" فكيف يعقل أن يحكم على أستاذة أو أستاذ بالنفي في مجاهل الجبال والفيافي وله من الاقدمية الكثير في حين تم تنقيل من لم يتجاوز عمره العملي الثلاث او الاربع سنوات، هذا العبث افرز مشاكل وتبعات سيكون لها وقع على المدى الطويل، فباستمرار الوزارة في سياسة عدم الاكتراث لكل هذه الاحتجاجات والمطالبة بالغاء هذه النتائج سيجر عليها متاعب هي في غنى عنها، خصوصاً وهي تراهن على هيئة التدريس لانجاح الدخول المدرسي المقبل.

وتجدر الاشارة الى أن رجال ونساء التعليم بورزازات خاضوا اشكالا نضالية مباشرة بعد الاعلان عن النتائج وذلك بدعم من التنسيق النقابي المحلي والجهوي والوطني حيث خرجوا في مسيرة تنديدة بما افرزت عنه النتائج الحركية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحركة الانتقالية تخرج رجال التعليم والنقابات الى الشارع الحركة الانتقالية تخرج رجال التعليم والنقابات الى الشارع



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:08 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
المغرب اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 09:41 2023 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

لعب المغربي وليد شديرة مع المغرب يقلق نادي باري

GMT 13:28 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

افتتاح مهرجان موسكو السينمائي الدولي الـ41

GMT 09:55 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

عيادات تلقيح صناعي تُساعد النساء في عمر الـ 60 علي الإنجاب

GMT 06:16 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

رِجل الحكومة التي كسرت وليست رجل الوزير

GMT 07:43 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

اختاري العطر المناسب لك بحسب نوع بشرتك

GMT 16:33 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يتشبث بنجم الوداد أشرف بنشرقي

GMT 10:22 2013 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

سمك السلور العملاق يغزو الراين الألماني وروافده

GMT 18:06 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

مفاجأة سارة للراغبين بالتعاقد في قطاع التعليم المغربي

GMT 08:07 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

وفاة الفنان السعودي أبو بكر سالم بعد صراع طويل مع المرض

GMT 09:55 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

جولن لوبيتيغي يؤكد أن إسبانيا ستتعذب بحثا عن التأهيل

GMT 09:56 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

الأسود يقطعون 2600 كلم بين ملاعب مونديال روسيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib