ندوة في مدريد حول الصراع في الشرق الأوسط بمشاركة فلسطينية
آخر تحديث GMT 10:39:23
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

ندوة في مدريد حول "الصراع في الشرق الأوسط" بمشاركة فلسطينية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ندوة في مدريد حول

ندوة في مدريد حول "الصراع في الشرق الأوسط" بمشاركة فلسطينية
مدريد ـ وفا

افتتح في العاصمة الإسبانية مدريد أمس الأربعاء، العرض الأول لفيلم 'ابن الآخر' للمخرجة الفرنسية لورين ليفي، ومن إنتاج فرنسي للعام 2012، بدعوة من جمعية  'السينما تعلم' الأهلية ضمن برامجها وندواتها الثقافية والسينمائية، وشارك فيها نائب السفير السفير الفلسطيني مستشار أول محمد عمرو، ومسؤول الجالية الفلسطينية في إسبانيا مروان البوريني.
وتلت الفيلم ندوة بعنوان 'الصراع في الشرق الأوسط: دعوات للأمل'، أدراها وزير الخارجية الإسباني السابق ميغيل أنخل موراتينوس.
وتناول موراتينوس الوضع في الشرق الأوسط وعملية السلام، وقال: قريبا سيمر 100 عام على وعد بلفور والانتداب البريطاني على فلسطين التاريخية، وقريبا سنحيي ذكرى مرور70 عاما على قرار التقسيم والذي أعلن بعده دافيد بن غوريون بشكل منفرد إقامة دولة إسرائيل، واعترف بها العالم الذي ينكر حاليا على فلسطين انضمامها للأمم المتحدة كدولة عضو، ويعتبرون ذلك تصرفا أحادي،  أما ما قام به بن غوريون فماذا يمكن أن نسميه؟
واعتبر موراتينوس أن الاتحاد الأوروبي مقصر، ويجب عليه الاعتراف بفلسطين دولة قائمة على حدود 1967، ومن ثم يتم التفاوض بين دولتين قائمتين أي فلسطين وإسرائيل.
وأشار في معرض حديثه إلى آثار سلبية لانتفاضة الأقصى عام 2000، التي أعطت بعض المتطرفين في إسرائيل الحجة لرفض السلام الذي وقعه الرئيس الراحل ياسر عرفات ورئيس وزراء إسرائيل إسحق رابين.
 وقال: نخاف اليوم من أن تسقط القضية الفلسطينية في غياهب النسيان والملل والتكرار من الحديث عنها وعن  الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وحله، ونحن هنا أمام نوع من الأفلام جاءت لتحيي فينا الأمل بأن السلام ممكن بين الشعوب والمواطنين، وإن القادة يتحملون المسؤولية في إقامته ولكن لا يجب أن يتم فرضه بالقوة،  يجب أن يتم بالإقناع ومواصلة عمل المنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني كذلك، من أجل بناء جسور الثقة وثقافة السلام، ويكفينا ضحايا وحروبا ويجب أن نعمل كي ينال الشعب الفلسطيني حقوقه وتتحقق له العدالة. غالبية المجتمع الإسرائيلي حاليا مع حل الدولتين، ولكن يبدو أن هناك أزمة ثقة أحيانا.
وأضاف موراتينوس أن فلسطين وبعد الإعلان عن حكومة الوفاق الوطني، ما زالت تنتهج سياسة الحوار والتفاوض، وأن الرئيس محمود عباس يبذل كل جهوده من أجل إقامة السلام والعدل، وأن الفلسطينيين موحدون يعملون من أجل السلام، وحماس تقبل بشروط المجتمع الدولي وتوافق على برنامج حكومة الرئيس الفلسطيني.
يذكر أن الفيلم يتناول قصة عائلتين فلسطينية وإسرائيلية، يتم تبادل أبناؤهما على وجه الخطأ في مستشفى الولادة في حيقا، ومن ثم يتربى كل طفل لدى العائلة الأخرى، وبعد بلوغه الثامنة عشرة وأثناء إجراء الفحوصات الطبية يكتشف ابن العائلة الإسرائيلية أنه ليس ابنا لهذه العائلة، وتتوالى الأحداث في قالب درامي مؤثر جدا.
 ويسلط الفيلم الأضواء على بعض من معاناة الشعب الفلسطيني، أحيانا على الحواجز ونتيجة الجدار، وكيف تعيش كل عائلة في بيئة مختلفة جدا عن الأخرى رغم القرب الجغرافي (رام الله وتل أبيب).

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ندوة في مدريد حول الصراع في الشرق الأوسط بمشاركة فلسطينية ندوة في مدريد حول الصراع في الشرق الأوسط بمشاركة فلسطينية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 07:03 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

ولاية البيضاء تكشف تفاصيل دهس شرطي من طرف متهور

GMT 13:05 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

نجوم الغولف يتألقون على الملعب الجديد في نادي دبي هيلز

GMT 06:30 2018 الخميس ,31 أيار / مايو

نصائح لتنظيف الأطباق بسرعة وسهولة في رمضان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib