غزة ـ أ.ش.أ
تأهل مشروع Green Cake الذي تقيم عليه "مبادرون" في الجامعة الإسلامية بغزة، للدور قبل النهائي في مسابقة منتدىMIT لريادة الأعمال في الوطن العربي بنسخته التاسعة، لجانب عدد من المشروعات الفلسطينية.
وكانت المهندستان روان عبد اللطيف ومجد المشهراوي صاحبتا فكرة Green Cake تمكنتا من إنتاج نوع جديد من حجر البناء صديق للبيئة مكون من رماد الفحم كبديل للإسمنت، وقد أثبت الحجر كفاءته بناء على الفحوصات المعتمدة لهذا النوع من الحجارة.
وحسب بيان لـ"مبادرون" السبت، فإن المسابقة استقبلت لهذا العام 5967 مشروع من المؤسسات والأفراد من 21 دولة عربية في المسارات الثلاثة.
وأوضحت أن المسارات هي مسار الأفكار، مسار الشركات الناشئة، ومسار الريادة الاجتماعية، تأهل من بينها 78 مشروع فقط للدور النهائي من 15 دولة عربية، من بينها 6 مشاريع فلسطينية ويمثل Green Cake المشروع الوحيد من قطاع غزة، وكذلك هو المشروع الفلسطيني الوحيد في مسار الأفكار.
وأعربت عبد اللطيف عن سعادتها بالتأهل للدور قبل النهائي، وقالت: " قطاع غزة دائمًا يحرم من التواجد في المسابقات العالمية لأسباب تتعلق بالوضع السياسي و المعابر، نحن بحاجة شديدة لإظهار الأفكار والعقول الموجودة في فلسطين للعالم".
وأضافت "نتمنى أن نستطيع الوصول الى جدة وتمثيل غزة هناك".
وأشار مسئول تطوير الأعمال لمشروع مبادرون3 يوسف الحلاق إلى حرص القائمين على مبادرون على تحفيز وتسهيل مشاركة المشاريع المحتضنة في المسابقات الدولية.
وذكر "نحن في مبادرون فخورين بهذا الفوز لأحد مشاريعنا، وعلى رغم من المعوقات المتعلقة بالسفر إلا أننا سنعمل على توفير حلول بديلة قدر المستطاع بالتعاون مع شبكة علاقاتنا مع المؤسسات الدولية لتسهيل سفرهم إلى جدة".
وأضاف "هناك الكثير من المشاريع المميزة فعلًا، وذلك بشهادة المرشدين والمختصين الذين تواصلنا معهم، وسنعمل على توسيع نطاق عملهم ودفعهم إلى الأسواق العربية والعالمية".
ومن المزمع عقد الحفل الختامي للمسابقة وإعلان أسماء الفائزين في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية في الحادي عشر والثاني عشر من أبريل المقبل.
ومنتدى MIT لريادة الأعمال – العالم العربي هو واحد من 28 منتدى للنسخة العالمية لمنتدى ريادة الأعمال التابع لجامعة ماساتشوستس للتكنولوجيا، والذي يعتبر من أهم داعمي ريادة الأعمال والابتكار في العالم.
ويذكر أن مشروع "مبادرون" يموله البنك الإسلامي للتنمية و صندوق النقد الدولي للإنماء الاجتماعي والاقتصادي، وتشرف عليه مؤسسة التعاون، وتنفذه عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر في الجامعة الإسلامية، بالشراكة مع النقابة الفلسطينية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات-بيكتا- وحاضنة الأعمال والتكنولوجيا بالجامعة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر