الرياض ـ المغرب اليوم
تحتفي مدينة أبها غدا بـ 55 مبدعًا فاز بجائزة أبها التي أسهمت على مدى 42 عامًا في تشجيع المتميزين بمجالات الإبداع الفكري والمعرفي من أبناء منطقة عسير بصفة خاصة وأبناء الوطن الغالي بصفة عامة ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.ومنذ انطلاق النسخة الأولى من جائزة أبها عام 1394هـ بدعم من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز - أمير منطقة عسير آنذاك- متخصصة في فرع "الخدمة الوطنية"، والجائزة تشهد تطورات ملحوظة على صعيد الجودة والنوعية في فروعها التي تتبناها كل عام حتى وصلت هذا العام إلى خمسة فروع أثمرت عن 420 عملا قدمها العديد من المتميزين من داخل المملكة وخارجها، ليتم الاستعانة بأكثر من ثلاثين لجنة تحكيم من المتخصصين في فروع الجائزة وفق معايير ثابتة لاختيار الفائزين.
ووجدت جائزة أبها في مراحل سنينها الأولى تفاعلاً كبيرًا من المثقفين والمبدعين، ليضاف لها عام 1407هـ فرع جائزة "الثقافة"، وفي عام 1414هـ رأى سمو الأمير خالد الفيصل - رئيس مجلس الجائزة في ذلك الوقت- أهمية تحقيق مبدأ تنمية الانتماء الوطني السعودي في التعليم، فوجه سموّه بإضافة فرعين آخرين للجائزة هما التعليم العام والتعليم العالي.
وعندما ترأس صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير مجلس الجائزة عام 1429هـ، وجه سموه بإعادةهيكلة أفرع الجائزة ودمج فرعي التعليم العام والعالي، ليصبح تحت مسمى فرع" النبوغ والتفوق العلمي" ويشمل جميع مراحل التعليم، وخصص هذا الفرع تقديراً للمتميزين من أبناء منطقة عسير، ثم أضيف عام 1430هـ فرع "تقنية المعلومات".
ونظراً لأهمية المحافظة على البيئة وتنمية مواردها المختلفة والحد من استنزاف الموارد الطبيعية في منطقة عسير، تبنى سمو الأمير فيصل بن خالد رئيس مجلس الجائزة رؤية جديدة للمفهوم الواسع للبيئة، فوجه سموه عام 1432هـ بإضافة فرع خامس وهو "المحافظة على البيئة وإنمائها"، حرصاً من سموه على تحقق إدارة واستغلال الموارد الطبيعية في المنطقة بالشكل الأمثل، وتحفيز المؤسسات والهيئات والأفراد كافة،على تفعيل برامج خدمة البيئة وإنمائها، وتعزيز الإحساس بالمسؤولية تجاه حماية البيئة والمحافظة عليها، ودعم المشروعات البيئية، وتشجيع العمل التطوعي للمحافظة على البيئة في المنطقة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر