الدوحة ـ قنا
أعلن متحف قطر الوطني تلقيه تبرعات تمثلت في مقتنيات وقطع فريدة وتاريخية من سعادة الشيخة مريم بنت محمد بن حمد آل ثاني نيابة عن شقيقتها المرحومة سعادة الشيخة عائشة بنت محمد بن حمد آل ثاني.
وتشمل المقتنيات الممنوحة بعض القطع الذهبية وعقدا من اللؤلؤ ، وهي من ضمن مجموعة مقتنيات الشيخ عبدالله بن جاسم آل ثاني .. وسيتم عرض المقتنيات الممنوحة تحت أسماء المتبرعين بها كجزء من المقتنيات المُقبلة لمتحف قطر الوطني ، جنبا إلى جنب مع العديد من القطع الأثرية الأخرى التي تُلقي الضوء على التاريخ الحديث لدولة قطر ، وتحكي قصة شعبها.
يذكر أن التبرع الأخير لمتحف قطر الوطني كان من قبل الشيخة آمنة بنت حسن آل ثاني وتمثل في خزانة يعود تاريخها إلى عهد الشيخ عبدالله بن جاسم ، وقد تم عرضها في معرض "الشيخ عبدالله بن جاسم آل ثاني - قصة قائد" في ديسمبر 2013 بجاليري متاحف قطر - كتارا.
وتعليقا على هذه التبرعات السخية ، قالت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني ، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، :"إن متحف قطر الوطني في غاية السعادة بتلقيه التبرعات من أفراد المجتمع ، وسيتم الحفاظ على هذه المقتنيات ، وإطلاع الجمهور عليها من أجل ضمان بقاء تراثنا وثقافتنا خالدين".
وأضافت سعادتها ، خلال كلمة لها وردت في بيان صادر عن متاحف قطر اليوم، :" نشكر كل من ساهم ويواصل المساهمة من خلال التبرع بالمقتنيات والمعارف أو التاريخ الشفوي.. وبسبب جهودكم ومساهماتكم سيحقق متحف قطر الوطني النجاح عند افتتاحه في عام 2016 ".
وكانت متاحف قطر أعلنت في مارس 2014، تنظيم النسخة الثانية من معرض /مال لول/ خلال الفترة ما بين شهري نوفمبر 2014 ويناير 2015 في مركز قطر الدولي للمعارض ، وسيُلقي المعرض الضوء على المقتنيات الشخصية لجامعي المقتنيات وهواة التحف الفنية والقطع الثمينة والتاريخية من جميع أنحاء قطر ومن دول مجلس التعاون الخليجي.
وستشمل القطع المعروضة جميع فئات وأصناف المقتنيات النادرة مثل التحف والمخطوطات والأسلحة والمقتنيات الإسلامية والخرائط القديمة والقطع الإثنوغرافية والتراثية والتحف والمجوهرات والملابس والإكسسوارات.
وتتوجه متاحف قطر بالدعوة إلى جامعي المقتنيات للمشاركة من خلال المساهمة بمقتنياتهم التي يرون أنها تعكس تراث المنطقة وثقافتها والأعمال الفنية التي تجسد الحياة اليومية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر