الرباط- عمار شيخي
بأعمالها المتميزة التي تتشكل، ليس فقط من لوحات فوتوغرافية ولكن أيضا من فيديوهات، ببحث دائم عن حوار أو نصوص شعرية أو صور تتداخل فيما بينها، تحاول الفنانة التشكيلية المغربية، تودة البوعناني، أن تعيد الزمن من خلال أعمالها الفنية الحديثة، برواق "لاكولت غاليري"، بالعاصمة المغربية الرباط، ويتضمن الرواق، لوحات فوتوغرافية ورسومات ومخطوطات تتموضع في مواقع محملة بالتاريخ كوليلي والرباط والدار البيضاء.
وفي تصريح صحفي، قالت الفنانة تودة البوعناني، بمناسبة افتتاح هذا المعرض الذي يتواصل إلى غاية 12 مارس المقبل، إن هذا المعرض، المعنون بـ"رومونتي لو تون" (إعادة تركيب الزمن)، يبرز الصورة باعتبارها موضوعا مركزيا، على شاكلة تحفة فنية تعرض ذاتها ومن خلالها تستدعي البوعناني تواريخ تتداخل في ما بينها من أجل خلق شبكة حساسة من المعارف. وعلاوة على الصور، يدفع المعرض إلى إعادة اكتشاف أجزاء من كتب وخرائط ومجموعة صفحات مخطوطات وصور شعبية ورسومات أعيد تلوينها، وتدعو تودة بناني، خلف مقتطفات من ذاكرتها، كل زائر إلى إعادة تركيب الزمن، وأن يكون موضوع السرد، مطلقة الحرية لخيالها وذاكرتها من أجل سفر حيث تتلاقى التواريخ وتمثل تركيبات المواضيع هذه.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر