الدوحة ـ قنا
أعلنت مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا (روتا) ، وهي منظمة تعليمية واجتماعية غير ربحية عن إطلاق حملة لجمع التبرعات لصالح مبادرة "تعليمي أملي"،التي تندرج تحت حملة رمضان لعام 2014 بالتعاون مع المتطوعين وشركاء روتا وذلك لدعم مشاريع تعليمية في نيبال واليمن ولبنان وفلسطين وباكستان وأوضح السيد عيسى المناعي،المدير التنفيذي لـ " روتا " أن هذه الحملة تأتي ضمن مبادرتنا خلال شهر رمضان المبارك ندعو من خلالها المواطنين والمقيمين في قطر إلى المساهمة فيها ، مشيرا إلى أن الهدف من وراء هذه الحملة هو رفع الوعي وجمع التبرعات لدعم التعليم في فلسطين واليمن وباكستان ونيبال واللاجئين السوريين في لبنان ، للعمل على تأمين مستقبل أفضل للاطفال في هذه الدول وضمان توفير الدعم لهم للحصول على التعليم، ونسعى من خلال العمل جنباً الى جنب مع متطوعينا وشركائنا الى احداث الفرق في حياة المجتمعات الأقل حظاً خلال الشهر الفضيل." وأضاف أن المؤسسة قامت بتخصيص جناح خاص في مركز فيلاجيو للتسوق لاطلاع شركائنا والجهات الحكومية والمجتمع المحلي بأبرز مبادرات وأنشطة (روتا) وللاحتفال مع فريق المؤسسة بشهر رمضان المبارك. كما سيتم بيع أساور روتا بمبلغ 15 ريال قطري ليذهب ريعها لصالح دعم برامج روتا والتي سوف تتوفر في فيرجن ميجا ستورز ومحلات مجموعة المانع .
وتتضمن المبادرة دعم مشروعات تعليمية في عدة دول ففي لبنان سيتم توفير فرص التعليم لأكثر من 2،000 من الأطفال المتضررين من الأزمة السورية في طرابلس وعكار، وسوف تعمل روتا مع المجتمعات المحلية لتدريب وتطوير مهارات المعلمين وتزويد المدارس بالأثاث والمعدات الجديدة ووسائل التدفئة الأساسية ،حيث يلعب التعليم دوراً رئيسياً في توفير أماكن آمنة للتعلم وتوفر الإحساس بالحياة الطبيعية والاستقرار والأمل للأطفال المعرضين للخطر.
وفي فلسطين: سوف تساهم روتا في تطوير ورفع مستوى قطاع التعليم في الضفة الغربية من خلال توسيع المرافق التعليمية، وتعزيز التدريب المهني وثقافة القراءة، وكذلك تطوير مهارات المعلمين والطلاب على حد سواء.
اما في اليمن فتعمل المؤسسة على تطوير مهارات الشباب الريادية والعمل الحر ، وتوفير التدريب الضروري للعمل في المستقبل ، و سيقوم المشروع بتسخير الموارد المحلية الموجودة وتوفير سبل الوصول إلى خدمات المعلومات والدعم، مع نية تقديم فرص اقتصادية أفضل للشباب المحلية.
وفي نيبال تقوم روتا بتنفيذ مشروعات مستدامة للمجتمعات الريفية من خلال توفير مكتبة للمجتمع المحلي ومركز للموارد، فضلاً عن سبل التدريب والتعليم، والتركيز على إشراك وتمكين الشباب النيبالي ، حيث يستفيد 50،000 من الأطفال من مشروع يهدف إلى تحسين نوعية المرافق التعليمية والموارد، والدعوة لايجاد حلول مبتكرة على أرض الواقع.
أما في باكستان: فعلى مدى السنوات الثلاث المقبلة، سوف توفر روتا للفتيات في أقليم خيبربختون خوا إمكانية الوصول إلى التعليم الرسمي فوق مستوى الابتدائي بحلول نموذجية للتعليم المجتمعي من خلال مدارس الفترة المسائية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر