تنظيم الملتقى الأول للأدب الأمازيغي في الريف تخليدًا لذكرى رحيل الخطابي
آخر تحديث GMT 07:54:13
المغرب اليوم -

تنظيم الملتقى الأول للأدب الأمازيغي في الريف تخليدًا لذكرى رحيل الخطابي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تنظيم الملتقى الأول للأدب الأمازيغي في الريف تخليدًا لذكرى رحيل الخطابي

تنظيم الملتقى الأول للأدب الأمازيغي في الريف تخليدًا لذكرى رحيل الخطابي
الناظور- كمال لمريني

تخلد جمعية اريف اثمازيغت بتنسيق مع جمعية ايت سعيد للثقافة والتنمية، السبت المقبل، الذكرى 53 على رحيل الأمير عبد الكريم الخطابي، وذلك بتنظيم الملتقى الأول للأدب الأمازيغي في الريف تحت شعار " الأدب الأمازيغي المعاصر في الريف: إشكالية وتجربة"، في المركب الثقافي لا كورنيش الناظور.

 
وسيتضمن الحفل، تقديم وقراءة الإصدارات الأدبية الأمازيغية الجديدة لكل من ديوان الشاعر،  ميمون الصحراوي   ، و ديوان شعري، للشاعر عمر المدام  ، وديوان شعري، للشاعر بلال وعلاس ، و مجموعة قصصية مترجمة، للكاتب سعيد بلغربي  ، ورواية الكاتب محمد بوزكو  ، ورواية الكاتب عبد الله المنشوري"  .وستكون أرضية اللقاء الثقافي حول موضوع : "الأدب الأمازيغي المعاصر في الريف: إشكالية وتجربة". ، وهي المناسبة التي سيتم فيها استحضار فيها الذكرى 53 لـ غياب/ حضور رجل المقاومة الريفية مولاي موحند.

 وذكر مصدر من لجنة التنظيم في تصريحه إلى "المغرب اليوم"، أن المحطة هي "وفاءً لهذه الشخصية الفذة؛ وللتضحيات التي قام بها أجدادنا في سبيل بناء وطنهم وإحياء روح الكفاح والنضال فينا، إرتأينا في هذه المناسبة أن نجدد الحنين بماضينا بطرح أسئلة أدبية تشغل حاضرنا ومستقبلنا".واضاف المصدر أنه ثمة أسئلة شائكة تشغل النقاد والأدباء والمهتمين بالأدب الأمازيغي، من بينها، "هل فعلا إنتقل الأدب الأمازيغي من الشفاهية إلى التدوين؟ هل حقًا نملك في الوقت الراهن إمكانيات وتصورات نقدية نستطيع من خلالها أن نتجاوز كل الإشكاليات والمعيقات التي تهم الأدب الأمازيغي؟ هل بإستطاعة الأدب الأمازيغي أن ينخرط في الوسائط التكنلوجية في ظل التعامل مع النص الرقمي؟ كيف يمكن أن نساهم في تأسيس منظومة أدبية تنتج في نفس الوقت رسالة أدبية وقارئا لها ؟ ما موقع الأدب الريفي ضمن التراكمات الأدبية الموجودة في المغرب؟ ماذا قدم المبدع الأمازيغي للطفل القارئ من مناهج إبداعية توجه إلى الناشئة؟.

 وتابع المصدر قائلًا"  إنه جزء من سيل عارم من الأسئلة المقلقة ضمن منظومة أدبية تدور حول إشكالية التأسيس الفعلي للأدب الريفي المعاصر؛ خاصة وأننا نتفاعل يوميًا مع التحديات العالمية المحيطة بنا من كل جانب، من تبعات العولمة وهيمنة التكنولوجيا المعاصرة على حياتنا الخاصة والتي تفرض بكل إلحاح على الأدب الريفي أن يرتقي من مستواه الحالي إلى مستوى أفضل؛ ويستفيد من هاته الوسائل المتاحة ليحقق إنتشارًا واسعًا بفضل ما يمتلك من خصائص فنية مميزة تجعل منه بالدرجة الأولى أدبًا فريدًا يصور بيئته ويعبر عن قضايا تهم المجتمع الأمازيغي المنتج له وفي نفس الوقت يعبر عن القضية الإنسانية في بعدها الكوني. "
 وأضاف المصدر، "نسعى من خلال هذا اللقاء الأدبي إلى أن نمارس حقنا في الطموح إلى وضع الإشكاليات الأدبية على المحك، والسعي كمهتمين وطلبة وأدباء ونقاد وقراء.. إلى التفكير الجدي لوضع أسس متينة للرفع بالأدب الأمازيغي نحو مؤشر التطور والتفاعل الجدي، وأن نعمل من أجل أن نحرر أنفسنا وواقعنا، وحاضرنا، ومستقبلنا من التبعية والإستلاب الثقافي ونعمل على كتابة ذواتنا بلغتنا الأم والدفاع عن هوية المجتمع وذاتيته الحضارية وإستقلاله الفكري. ونساهم بالرقي بممتلكاتنا الرمزية واللامادية من طبيعتها الضيقة إلى الكونية". 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تنظيم الملتقى الأول للأدب الأمازيغي في الريف تخليدًا لذكرى رحيل الخطابي تنظيم الملتقى الأول للأدب الأمازيغي في الريف تخليدًا لذكرى رحيل الخطابي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 17:57 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

«حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب
المغرب اليوم - «حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 06:11 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

تعرف على توقعات أحوال الطقس في طنجة السبت

GMT 15:38 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الحلاوة الطحينية

GMT 06:15 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

شركات الأقمشة تطرح تصميماتها الرائعة من حرير "الدمسق"

GMT 18:40 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عمرو أديب يستضيف إسلام البحيري بعد العفو الرئاسي عنه

GMT 18:34 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

فلويد مايويذر يقوم بجولة يزور خلالها 8 مدن إنجليزية

GMT 19:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

تسرّب الماء الصالح للشرب في مدينة بركان المغربية

GMT 03:47 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان السادات تنفي تورط مبارك في اغتيال الرئيس الراحل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib