تاريخنا النطوفي وأرشيفهم الصهيوني جديد المؤرخة فوزية شحادة
آخر تحديث GMT 13:19:44
المغرب اليوم -

"تاريخنا النطوفي وأرشيفهم الصهيوني" جديد المؤرخة فوزية شحادة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

"تاريخنا النطوفي وأرشيفهم الصهيوني" جديد المؤرخة فوزية شحادة
أريحا ـ وفا

'تاريخنا النطوفي 10000 ق.م، وأرشيفهم الصهيوني' عنوان لكتاب صدر حديثا للمؤرخة الدكتورة فوزية شحادة. ويضم الكتاب عشرة أبواب موزعة على 486 صفحة من الحجم الكبير، بالإضافة إلى ملحق بأسماء 336 من المدن والقرى المدمرة عام 1948.
وتتسلسل المؤرخة شحادة في الباب الأول لسرد تاريخ الظهور البشري في فلسطين من قبل التاريخ المدون بنحو 200000 سنة قبل الميلاد عندما كانوا صيادين، مرورا بمرحلة تدجين الفلسطينيين للكلب وغيره من الحيوانات وزراعة القمح وإنشاء المدن في الفترة (12000-6000 ق.م) واستقرار القبائل الامورية (الكنعانية) العربية في فلسطين في نحو (3000-2500 ق.م) وصولا لاحتلال الفرس لفلسطين عام 614 م، وعودة الحكم الروماني في 617 م، ووصول الفتح الإسلامي لفلسطين كاملة عام 636م، وصولا لفترة الانتداب البريطاني لفلسطين ومؤامرة التقسيم والاحتلال الإسرائيلي لفلسطين وقيام دولة إسرائيل على أرض فلسطين.
وأفردت المؤرخة الأبواب الثاني والثالث والرابع والخامس والسادس، للحديث من خلال الوثائق والمراسلات عن الحركة الصهيونية وأسباب ظهورها في أوروبا الغربية والشرقية، والأعمال التي قامت بها الحركة الصهوينة على الصعيد المحلي والدولي وأثرها، أي الحركة الصهيونية، على قيام الدولة الصهيونية، فيما تحدثت عن الاستيطان الصهيوني في العهد العثماني والاستيلاء على الأراضي الفلسطينية وبيعها، والحديث كذلك عن جذور الاستيطان وأولى محاولات الاستيطان عام 1855م، والفترة الذهبية للاستيطان ابان فترة الانتداب البريطاني، وصولا إلى فترة النهم والجشع في توسيع الاستيطان بالضفة الغربية وقطاع غزة، في ظل حكومة ارئيل شاورن وتجاوز عدد المستوطنين لغاية عام 2005، نصف مليون مستوطن في الضفة بما فيها القدس المحتلة.
 ولم تغفل المؤرخة الحديث عن انعكاسات الاستيطان على الشعب الفلسطيني وجملة الخسائر الاقتصادية، إلى جانب الانعكاس السياسي لبناء جدار لفصل العنصري، والانعكاس الاجتماعي لمدينة القدس المحتلة.
وفي الباب السادس تحدثت شحادة عن المجازر الصهيونية، وكشفت عن أول مجزرة حدثت قبل الميلاد وتحديدا عام 1186ق.م، عندما غزا العبرانيون فلسطين ودخلوا مدينة أريحا حيث أهلك الغزاة ساكني المدينة عن بكرة أبيهم، كما جاء في التوراة: 'صعد الشعب إلى المدينة (أريحا) وأهلكوا كل من فيها من رجل وامرأة وطفل وشيخ حتى البقر والغنم والحمير بحد السيف'، مرورا بالمجازر والجرائم الصهوينة (1920-2005) مستشهدة ببروتوكولات حكماء صهيون.
 وتناول الباب السابع من الكتاب هجرة الفلسطينيين منذ 1948-1967 وحتى عام 2000م وحق اللاجئ بالتعويض وإعادة ممتلكاته وعودته للأرض التي طرد منها، والنصوص والقوانين الدولية التي ضمنت وكفلت تلك الحقوق.
وأفردت المؤرخة الباب الثامن للحديث عن حركات التحرر الفلسطينية والانتفاضات والحراك الشعبي منذ أوائل القرن الماضي مرورا بثورة 1936م، والشخصيات القيادية التي برزت آنذاك.
 وميزت المؤرخة الباب التاسع بالحديث عن قرارا هيئة الأمم المتحدة عن اللاجئين ونشأة فكرة التقسيم والقرارات الدولية 194، و314، و242، و3236،، وأفردت داخل الباب فصلا للحديث عن اللاجئين واتفاقية أوسلو والموقف الإسرائيلي وهيئة الأمم المتحدة من قرارات العودة، وعن مخيمات اللاجئين في دول الشتات والمهجر.
وختمت المؤرخة كتابها بتخصيص الباب العاشر والأخير للحديث عن عملية السلام في الشرق الأوسط وأثرها على القضية الفلسطينية.
ودعمت المؤرخة كتابها بالصور والخرائط الملونة والرسومات البيانية والجداول الإحصائية والوثاق والنصوص الحرفية لقرارات واتفاقيات متعلقة بالموضوعات التي طرحتها بين دفتي الكتاب.
ويضاف الكتاب في طبعته الأولى الصادر عام 2014 عن دار مطبعة الأمل، إلى سلسلة كتب أصدرتها المؤرخة شحادة، منها أربعة عن مدينة أريحا وتاريخها باللغتين العربية والإنجليزية. وآخر عن حياة الطبري، إلى جانب كتاب في الإرشاد والتوجيه، وعدة بحوث عن الصهيونية والمستوطنات والمقاومة الفلسطينية.
والمؤلفة حاصلة على درجة الدكتوراه في التاريخ الإسلامي، والماجستير في المدن الفلسطينية مع مرتبة الشرف من جامعة القديس يوسف اللبنانية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تاريخنا النطوفي وأرشيفهم الصهيوني جديد المؤرخة فوزية شحادة تاريخنا النطوفي وأرشيفهم الصهيوني جديد المؤرخة فوزية شحادة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 09:41 2023 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

لعب المغربي وليد شديرة مع المغرب يقلق نادي باري

GMT 13:28 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

افتتاح مهرجان موسكو السينمائي الدولي الـ41

GMT 09:55 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

عيادات تلقيح صناعي تُساعد النساء في عمر الـ 60 علي الإنجاب

GMT 06:16 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

رِجل الحكومة التي كسرت وليست رجل الوزير

GMT 07:43 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

اختاري العطر المناسب لك بحسب نوع بشرتك

GMT 16:33 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يتشبث بنجم الوداد أشرف بنشرقي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib