الرباط - المغرب اليوم
عقدت سفارة المغرب في المنامة، ليلة السبت، أمسية ثقافية وفنية في أحد الفنادق الكبرى في مملكة البحرين، أبرزت مدى غنى وتنوع الموروث الثقافي المغربي.
وحضر هذه الأمسية، التي نظمت تحت عنوان "إيقاعات وإبداعات"، العديد من المسؤولين البحرينيين، منهم بالخصوص، وزيرة التنمية الاجتماعية فائقة الصالح، ورئيس مجلس الشورى علي صالح الصالح، وعدد من البرلمانيين والسفراء العرب والأجانب، وشخصيات تنتمي إلى عالم الأعمال والثقافة والفن والرياضة والمجتمع المدني.
وتميزت الأمسية، التي عُرض في بدايتها شريط مصور يبرز معالم من النهضة العمرانية والسياحية والاقتصادية والمؤهلات الطبيعية للمغرب، بتوالي فقرات متنوعة شملت عرضًا للأزياء التقليدية المتنوعة في جهات المملكة عكس مدى براعة وإبداع الصانع المغربي، وتجسيدًا للطقوس المميزة للأعراس في المغرب.
واتسمت الأجواء الاحتفالية للسهرة برونق خاص، كون مجمل فقراتها أبدعتها جاليات مغربية مقيمة في مملكة البحرين.
واستمتع المدعوون بأجواء جلسة مغربية حميمية، زخرت موائدها بنماذج من فن الطبخ المغربي، على إيقاعات عروض رشيقة لفرقة الدقة المراكشية، ونغمات أداء مميز للفنانة دنيا بطمة لباقة منوعة من أغانيها،.
وقال سفير المغرب في المنامة، أحمد رشيد خطابي، في كلمة ترحيبية بالمدعوين، إن هذه الأمسية تعكس جانبًا رمزيًا من الموروث الثقافي المغربي في مملكة البحرين الشقيقة، وهو الموروث العريق الذي شكّل عبر الأزمنة مصدر إشعاع وانفتاح على الفضاءات المغربية، والعربية - الإسلامية، والأفريقية، والأورو - متوسطية، وفيًا لذاتيته، ملتزمًا بأصالته.
وأضاف أن خير تجسيد لهذا التفاعل الحضاري، تعدد الأنماط في العمران والأزياء والحلي والمنتجات الحرفية وفن الطبخ والموسيقى باختلاف أهازيجها وإيقاعاتها وحمولاتها التي اتسمت بقدرتها على التطور والتعايش مع موجات الحداثة وروح العصر، مبرزًا أن هذا التنوع الثقافي في المغرب "ظل الطابع المميز لهذا العطاء الخلاق المتجدد بجذوره الراسخة في أعماق كينونتنا ووجداننا وذاكرتنا الجماعية".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر