وجدة - كمال لمريني
تشهد جامعة محمد الأول، في وجدة، تنظيم أيام الطالب الجديد، من طرف الحركة الثقافية الأمازيغية تحت شعار: "ترسيخ النسبية والاختلاف، وتوحيد الصف الطلابي، رهانات للرقي بنضالات الحركة الطلابية، وتجاوز أزمة أوطم"، وهي الايام التي سيسدل عليها الستار السبت 12 ديسمبر (كانون الاول) الحالي.
وتشكل هذه الأيام مناسبة للطلاب للتعرف على الثقافة الأمازيغية عن قرب، وترسيخ الوعي الهويتي الأمازيغي لدى الطالب الوافد باعتباره جزء من الوطن.
وتتجلى أهداف الحركة الثقافية الأمازيغية من داخل الساحة الجامعية في نبذ العنف والإقصاء وتوحيد الصف الطلابي باختلاف مكوناته وإديولوجياته السياسية، وذلك للرقي بالنضالات النقابية، الانفتاح على كل الآراء والانتقادات العلمية الموضوعية البناءة.
وعرف البرنامج الذي دام مدة خمسة أيام، تنوعا في الأنشطة المبرمجة؛ من خلال معرض للكتاب والملصقات واللافتات ذات الصلة بموضوع أيام الطالب؛ فضلا عن ندوتين فكريتين؛ إحداهما حول مفهوم النسبية والأخرى حول الخطاب الأمازيغي، بالإضافة الى أمسية فنية ملتزمة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر