الدوحة ـ قنا
أطلق سعادة الدكتور حمد عبدالعزيز الكواري، وزير الثقافة والفنون والتراث جائزة الدولة لأدب الطفل في دورتها السادسة لعام 2014 بحضور أعضاء لجنة أمناء الجائزة .
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم بمقر وزارة الثقافة ،وقال فيه سعادة وزير الثقافة " إن جائزة الدولة لأدب الطفل هي جائزة عربية أطلقتها دولة قطر ومنذ انطلاقها في عام 2008 م استطاعت أن تؤسس لتقاليد راسخة على مستوى العالم العربي في مجال الطفولة ، وصارت أشبه بمؤسسة داخل وزارة الثقافة لتقديم كل ما يمكن تقديمه للطفل العربي" ، مشيرا إلى أن الجائزة قد حازت سمعة طيبة ومصداقية على مستوى العالم العربي ، ويتنافس عليها أعداد كبيرة من الأدباء والمبدعين والفنانين من مختلف أرجاء الوطن العربي .
وأكد سعادة وزير الثقافة" أن دولة قطر تقوم برعاية الطفل القطري وترعاه وتقدم له كافة أنواع الدعم ،حيث يولي حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى،أهمية خاصة بالطفولة ومتطلبات هذه المرحلة من البناء الفكري والجسدي ، كما انه استمرار لجهود وانجازات بذلت في عهد صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني ".. موضحا " أن جائزة الدولة لأدب الطفل وما وصلت إليه الان يرجع إلى صاحبةِ المُبادرةِ في استحداثِ هذهِ الجائزةِ، صاحبةِ السّموِ الشّيخة موزا بنت ناصر، التيْ كانَ لسموِّها قصبُ السّبقِ في انطلاقِ الجائزةِ ".
وأضاف سعادته أن انطلاق الدورة السادسة للجائزة يعني الكثير في اطار الكم والنوع المقدم إلى مكتبة الطفل العربي ،وأن بناء ثقافة الطفل من أهم واجبات وزارة الثقافة والتي تضع أدب الطفل ضمن أولوياتها، وجائزة الدولة لأدب الطفل هي احدى الواجهات المهمة لإنتاج أدب راق، من خلال كتاب متميزين من قطر ومن الدول العربية.
واشار سعادة الدكتور الكواري إلى أن مجالات الجائزة في دورتها السادسة تشتمل على جملة من الحقول الإبداعية المتخصصة وفتحت الجائزة ستة مجالات للمنافسة وهي: الرواية (الخيال العلمي)، القصة المصورة (رسوم كتب الأطفال)، الشعر (الديوان الشعري)، موسيقى أغاني الأطفال ثم تطبيقات الهواتف والأجهزة الذكية في مجال أدب وثقافة الطفل ..منوها بأن مجالات الجائزة الجديدة تميل إلى الجوانب العلمية ، وذلك محاكاة لعصر التقنية والمعلومات وسعيا للوصول إلى أفضل الوسائل لإثراء مخيلة الطفل العلمية وربط الأدب بالثقافة العلمية وهذا هو العنوان الرئيسي للدورة الجديدة
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر