الرياض ـ واس
حقق مهرجان ربيع الرس في ختام برامجه وفعالياته ، التي امتدت لعشرة أيام ، نجاحات متميز ومثالية من خلال الأرقام المميزة في المبيعات و أعداد الزوار وتنوع الفعاليات والبرامج والأنشطة التي استهوت جميع فئات المجتمع المختلفة من كبار السن والشباب والأطفال .
وأستمتع الجميع بفعاليات المهرجان الملائمة والمتنوعة الهادفة ، حيث تنوعت فعاليات المهرجان فمنها ما يحاكي التراث وجماليته كالأكلات الشعبية والموروثات والابتكارات القديمة وأعمال الغزل والسدو والحرف اليدوية ، ومنها ما يسطر الماضي المجيد ببساطته كالألعاب الشعبية القديمة ، بالإضافة إلى ما يحاكي عفوية الأطفال وفضولهم على خشبة مسرح الطفل مع ما يحويه من فعاليات وبرامج يستمتعون بها وتروق لهم ، كما أن للتسوق عنوان سطرته أنامل الأسر المنتجة من مشغولات يدوية وملابس تراثية ومتنوعة تحاكي جميع الأذواق ، بالإضافة إلى محلات المبيعات الاستهلاكية المتنوعة والتي أكملت جمالية المهرجان وشموليته.
من جانب آخر بينت أم محمد المهتمة بالأكلات الشعبية أن مهرجان ربيع الرس فتح لها آفاق أوسع نحو تسويق مبيعاتها وإطلاع الزوار والمهتمين بالأكلات الشعبية على منتجاتها ، مشيرةً إلى أن مثل هذه المهرجانات تزيد من الحوافز التشجيعية للأسر المنتجة وتجعل من هوايتهن واقعاً ملموساً يطلع علية الجميع ، مؤكدة أن مبيعاتها من الأكلات الشعبية في المهرجان تصل إلى 1000 ريال يومياً الأمر الذي كفل لها مبيعات عالية ومغرية ، مشيدةً بالقائمين على مهرجان ربيع الرس وحسن التنظيم وتهيأت الأجواء المناسبة لعمل الأسر المنتجة .
كما أشار أبو سليمان الذي اشتهر بمهنة وصناعة الخوص إلى أنه أمتهن هذه المهنة منذ ما يقارب الـ30 عاما ، التي تعد مصدر رزق له ولعائلته ،مبيناً أن المهرجان فتح له المجال لإطلاع الزوار على ما يحاكي التراث القديم ببساطته وعفويته.ويعد ارتفاع المبيعات بمهرجان ربيع الرس مؤشراً جيد على أنّ غالبية الزوّار قاموا بعمليات شراء مكثفة خلال فترة المهرجان ، إذ حقق جانباً من أهدافه الرئيسية وهو مساعدة الأسر المنتجة ، وتعزيز الدور الاجتماعي عبر تحقيق مبادئ التكافل تجاه الأسر المنتجة إلى آخر سياحي واقتصادي ينعكس على المنطقة عموماً ، وأكد الحضور الجماهيري الكبير نجاح المهرجان وتميزه وتنوعه وملائمته لأفراد المجتمع بما يحويه من برامج وفعاليات وأنشطة جاذبة وهادفة.
كما تعد النجاحات التي تحققت ولمسها الجميع على أرض المهرجان كان خلفها رجال عملوا جاهدين للوصول للأهداف وتحقيق النجاحات ، إذ بين رئيس بلدية محافظة الرس صالح بن حسين الصغير والذي قام مؤخراً بزيارة للمهرجان للإطلاع على سير المهرجان وتوفير الخدمات للزوار من الجوانب كافة ، أن بلدية الرس عملت قبل انطلاقة المهرجان بفترة طويلة لتهيأت الخدمات وتوفيرها لاستقبال الزوار .
وأكد الصغير أن دور البلدية في المهرجان يمثل عنصراً هاما من عناصر تنمية السياحة ، ويسهم في زيادة الجذب السياحي للمحافظة ، موضحاً أن بلدية الرس قامت بعدة أعمال وأدوار للمساهمة في تجهيزات الساحة لإقامة فعاليات المهرجان بما يضمن راحة الزوار والمتسوقين والباعة على حدٍ سواء ، موجها شكره للجهات الداعمة واللجان العاملة في المهرجان ، مشيداً بدعم ومتابعة محافظ الرس المكلف محمد العساف وتذليل العقبات لإنجاح المهرجان في المجالات كافة ، مشيداً بدور الغرفة التجارية الصناعية ، مفيداً أنه خصص للأسر المنتجة أماكن لتمارس عملها وفق آلية منظمة تضمن لهن الراحة والاستمرارية في تقديم منتجاتهن.
من جانب آخر طالب أهالي محافظة الرس باستمرارية مهرجان الربيع في كل عام ، لما حققه من نجاحات باهرة وملموسة سواء من كثافة الزوار وحجم المبيعات وتفاعل الأسر المنتجة والحرفيين وتنوع الفعاليات والبرامج والأنشطة ، حيث طالب محمد الضويحي أحد أهالي محافظة الرس باستمرارية مهرجان ربيع الرس في كل عام لما حققه من نجاحات وأبعاد شهدها الجميع ، منوهاً بغياب الرس عن خارطة المهرجانات ما يقارب الـ5 سنوات.
وتعد إشادة محافظ الرس المكلف محمد العساف الذي زار المهرجان مؤخراً وسام فخر واعتزاز للقائمين على المهرجان واللجان العاملة ، حيث أثنى على تفوق المهرجان وتميزه ومثاليته ونجاحه المبهر ، مؤكداً سعيهم على استمراريته في كل عام.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر