القاهرة_ا ش ا
تقيم مكتبة ديوان بالزمالك حفل توقيع لكتاب "عولم خانة" للكاتب أكرم القصاص رئيس التحرير التنفيذى لـ"اليوم السابع"، والصادر قبل أسابيع عن دار حواديت للنشر، وذلك فى السابعة مساء الاثنين غدًا.
يقع الكتاب فى ثمانية فصول، ويقدم فيه أكرم القصاص رؤية شبه ساخرة عن المواطن العوالمى الصالح، ويقول فى مقدمة كتابه التى جاءت بعنوان "داونى بالتى كانت أون لاين"، "إذا ضاع منك حذاء أو سيارة، ابحث فى جوجل، وإذا افتقدت عزيزًا أو فقدت صديقًا فتش عن المواساة فى الشبكة العنكبوتية فى مدونة، أو نكتة، فى دردشة أو مشاجرة، استمتع بالشائعات، لو ضايقتك الأخبار، وبعد فترة سوف تعتاد على تعاطى أنباء الكوارث، مثلما تشرب قهوة الصباح أو تسحب نفسا من سيجارتك".
ويقول الكاتب يسرى حسان، عن الكتاب، "يدرك أكرم القصاص الفارق بين السخرية والاستظراف، ويدرك كذلك أن الكتابة الساخرة ليست اختياراً وليست بالنية، وليست بغرض جلب الانبساط للقارئ، لكنها استعداد فطرى لدى صاحبها، لذلك تأتى كتابته على سخريتها وشقاوتها أكثر وجعاً وإيلاماً وتصيب الهدف مباشرة دون حذلقة أو فذلكة ودون تقمص شخصية المفكر الاستراتيجى".
ويقول الكاتب سعيد الشحات، فى مقالته بجريدة "اليوم السابع"، فى مقدمته المهمة لكتابه الجميل "عولم خانة" يكتب الصديق أكرم القصاص مقدمة «ساخرة» عن «قضية جادة»، وهذا هو عهدنا من «أكرم» فى كتاباته الساخرة التى توج فى إحدى مراحلها بجائزة نقابة الصحفيين، بتحكيم من رائد للكتابة الساخرة «أحمد رجب»، وما أدرانا بأن يكون هذا الكاتب العظيم هو من يكتب شهادة الجودة لـ«أكرم» فى هذا المجال من الكتابة التى أصبح نفرها شحًا فى عددهم، وقيمتهم.
وفى مقالة للكاتب سليمان شفيق بعنوان "طوبى للأغبياء لأنهم يعيشون أكثر" يقول فى "عولم خانة" أكرم القصاص، ثمانية فصول، تضم مائة وتسعة مقالات ساخرة، يفضح فيها كل "حمار تكتيكى وجحش استراتيجى"، يسعى لتحويل المواطن إلى سلعة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر