عمان ـ بترا
تضمن العدد الجديد من مجلة (فنون) الفصلية الصادرة عن وزارة الثقافة، ويرأس تحريرها الدكتور عبد الحميد حمام، جملة موضوعات تناقش الحياة الابداعية في اكثر من بيئة انسانية.
استهل رئيس التحرير العدد، بكلمة وفاء للراحلة الدكتورة رتيبة الحفني، التي وهبت نفسها لخدمة الموسيقى، اذ توفيت العام الفائت، بعد مسيرة خصبة في الابداع وعملها مديرة لمعهد الموسيقى العربية في اكاديمية الفنون بالقاهرة .
في ركن التشكيل، قدم الرسام التشكيلي والشاعر محمد العامري عدة تخطيطات باللونين الاسود والابيض لوجوه انسانية ذات تعبير جمالية وفكرية لافتة، وأجرى الشاعر نضال برقان حوارا مع الفنان التشكيلي عمار خماش الذي رأى ان العالم يشهد قصورا ابداعيا في ميادين الرسم التشكيلي وفنون العمارة، وترجم الاديب الدكتور حسين جمعة مقالا حول الانطباعية للناقد الروسي ليونيد اندرييف، ومن اعداد وترجمة الاعلامية اية الخوالدة عاينت مقالة ايغون شيلي بوصفها ابرز ممثلي الفن التعبيري ذلك التمرد الباحث عن الحرية في انفعالات الجسد.
وكتبت الصحفية كريمان كيالي عن الاثار الجمالية وعوالم الابتكار والواقع في رسومات كتب شعر ونثر الاطفال، وتناولت التونسية دلال بنت محمود اعمال الفنان سامي بن عامر المليئة بتقنيات ومواد البحث عن الذات، وتحدثت ايمان مرزوق عن ميغرين كواحد من اشهر المزورين في تاريخ الفن، ورأى الفنان التشكيلي يوسف الصرايرة في الصناعات الابداعية خطوات تجاه الواقع والمأمول عربيا.
وفي حقل المسرح كتب الناقد والباحث المصري الدكتور ابو الحسن سلام عن اشكال الفرجة الشعبية وعناصرها في المسرح العربي، وعاينت شرين محمد علي فن الباليه كلغة رسم بالجسد، وتحدثت منصورة عمايرة عن العلامات الفنية والتقنية في المسرح، واشار الناقد مجدي التل الى حضور الفصحى في مهرجان ليالي المسرح الحر ، ولفت فراس الريموني الى ايقاع الصورة الاحتفالية الصوفية في عرض مسرحية (يا ليل يا عين).
وفي السينما، ترجم الدكتور رضوان مسنات موضوعا بعنوان الفيلم السينمائي بين الابيض والاسود والالوان، وسلط الناقد السينمائي ناجح حسن الضوء على الرؤى الجمالية والافكار الانسانية بين الواقع والتجريب بفعاليات اسبوع الفيلم اللبناني، وترجم تيسير ابو شومر عن اللغة الفرنسية مقالة نقدية عن الفيلم الاميركي (ديانجو يحرر قيده) لكوينتن تارينتينو، واجرى صالح اسعد حوارا مع المخرج المصري المثير للجدل خالد يوسف، وعاين الناقد السينمائي محمود الزواوي الفيلم الفرنسي المعنون (حب).
وفي الجانب الموسيقي قدم هشام شرف قراءة في مسيرة الشيخ سيد درويش، وقرأ الكاتب حسين نشوان مفهوم المسرح الغنائي بوصفه نصا دراميا، وعاين الدكتور هيثم سكرية مفهوم الموسيقى الرومانتيكية،وتناول الدكتور رامي حداد حصة الموسيقى داخل المدرسة، وقدم سليمان قبيلات قراءة تحليلية لالحان الربابة في استدراج الذاكرة والتمسك بالهوية، وحاور فتحي الضمور الملحن الموسيقي ايمن عبدالله، وحاورت الكاتبة هيا صالح مصممة الازياء هناء صادق حول التوازن بين مرتكزات الحشمة ونوثة المرأة وكتب الشاعر راشد عيسى كلمة بعنوان (وجبة من حصى الحلوى).
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر