عمان - المغرب اليوم
يستضيف منتدى عبدالحميد شومان الثقافي واحداً من أبرز الشعراء العرب المعاصرين، وهو الشاعر اللبناني شوقي بزيغ، الذي أخلص للقصيدة فأصبحت حياته، فتظنه من فرط انغماسه في اللغة، وعنايته بالمفردة، وحرصه على المعنى، يعيش شعرا، ويستمد حيوياته من خلال الشعر.
ولد بزيغ في الجنوب اللبناني عام 1951، وحصل على شهادة الكفاءة في اللغة العربية وآدابها من الجامعة اللبنانية عام 1973، ثم حاز على دبلوم في اللغة الفرنسية وآدابها.
ما يزال الشاعر بزيغ مثار اهتمام النقاد والدارسين، تقدم في أشعاره رسائل الماجستير والدكتوراه، ففي قصائده بلل للقلب بالماء الغامض والبرق الحزين.
كتب عنه الكثير من النقاد، منهم من استوقفته فنية التجاوز والتناص والمحاورة الموظفة بدقة متناهية في السياق وفي الجمل المحمولة على أنفاس الأنثى المعشوقة البعيدة أو ربما المستعصية على يد الشاعر.
ويعترف له كثيرون أنه يصب تقنيات قصيدة النثر وجمالياتها في قوالب موسيقية عبر مجال التفعيلة اللينة الطيعة التي ترشحه مع شعراء قليلين ليكون أجمل فرسانها بعد رحيل أميرها محمود درويش.
ترى في قصائده براعة السرد الذي يدخل في الحوار الذاتي للقصيدة حتى أن بعض النقاد العرب عزا هذا الأمر إلى تأثر شاعرنا بالفن الروائي وأساليبه. وهذه الميزة من خصائص شوقي بزيغ بل من أهم ميزاته.
ضيوف منتدى شومان على موعد مع شوقي بزيغ شاعراً، في أمسية شعرية يعقبها حوار مفتوح يديره أستاذ النقد الأدبي د. زياد الزعبي، الساعة السادسة والنصف مساء الاثنين 25/11/2013.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر