إربد - بترا
نظمت رابطة الكتاب الأردنيين فرع إربد ندوة حول التشكيل العشائري والاجتماعي في شرق الأردن في القرن السادس عشر، تحدث فيها الباحث أحمد شقيرات.
وتحدث شقيرات خلال الندوة التي أدارها الباحث شوكت السعدون، عن التشكيل والتكوين الاجتماعي والعشائري في القرن السادس عشر استنادا للوثائق العثمانية والفترة الفاصلة بين نهاية الحكم المملوكي وبداية الحكم العثماني، والتشكيلات الإدارية والعشائرية في شرق الأردن آنذاك، والتكوينات المستقرة الحضرية والفلاحية التي كانت سائدة في تلك الفترة، وحركات العشائر واستقرارها في شمال وشرق وجنوب المملكة، وتقسيماتها الى بدوية وفلاحين وحضرية وتطورها على مر السنين.
وتحدث السعدون عن التنظيمات الاجتماعية في القرن السادس عشر، مشيرا الى وجود عشائر متنفذة في ذلك الوقت وأهمها عشائر بني عقبة في الجنوب وعشيرة الغزاوية في عجلون وصخرة، وعشيرة بني معاذ وبني عوف في جبال عجلون.
وبين أن الأتراك في ذلك الحين أمروا بإلغاء أسماء العشائر في المعاملات الرسمية والتجارية ومعاملات الأراضي وطالبوا بعدم تداول أسماء العشائر في المعاملات بحجة توفير أسس العدالة وعدم تغول العشائر الكبيرة على الصغيرة في تلك الفترة، إلا أن الهدف الحقيقي كان طمس هوية القبائل والحد من سيطرتهم.
وفي نهاية الندوة التي حضرها حشد من أدباء ومثقفي محافظة إربد دار حوار بين الباحثين والحضور حول تلك الفترة الزمنية وتأثيرها على التكوين الاجتماعي والعشائري في المنطقة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر