سيدني ـ بنا
افتتح الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي الخميس ندوة " المسلمون في أستراليا الحاضر والمستقبل " وذلك بمقر البرلمان الأسترالي بمدينة سيدني .والقى عضو مجلس الشيوخ البرلماني الأسترالي شوكت مسلماني كلمة رحب فيها بوفد رابطة العالم الإسلامي ،مشيرًا إلى أن المسلمين في أستراليا يحتاجون إلى المزيد من معرفة الدور المناط بهم في دعم مسيرة التطور في أستراليا بوصفهم جزءً فاعلاً في المجتمع الأسترالي ولهم إسهامات عديدة في كل مناحي الحياة الاجتماعية والثقافية والسياسية .كما ألقى الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي كلمة قال فيها إن رابطة العالم الإسلامي تجد نفسها في كل ما يخص الأقليات والجاليات المسلمة أمام مسؤولية ذاتية ومباشرة تجاه ما يلزمها في تعلم دينها، وتطبيق شعائره، والتقيد بأحكامه في حياتها العامة وهذا يفرض عليها المواءمة بين هويتين هويتها الدينية وما فيها من التزامات لا يجوز التفريط فيها، وهويتها الوطنية – أصليةً كانت أو مكتسبةً بالهجرة- وما فيها من متطلبات لا بد من الوفاء بها.ودعا الدكتور التركي الهيئات والجمعيات الإسلامية لإيجاد الحلول والتدابير المناسبة لإدارة حياة إسلامية داخل بيئة غير إسلامية، والحرص على إيجاد صلة تتمتع بالثقة والتفاعل الإيجابي مع السلطات المحلية ،مبديًا تعاون الرابطة في إيجاد تغذية مأمونة شرعاً ، ونشر التوعية بمنافع الحلال الصحية والاجتماعية، والرد على الحملات المناهضة للذبح الحلال باسم حماية حقوق الحيوانات .إثر ذلك بدأت الجلسة الاولى بعنوان " أستراليا والإسلام " وتحدثت فيها عضو مجلس الشيوخ البرلماني الأسترالي كاثرين كيوساك وعميد الدارسات الإسلامية في جامعة غرب سيدني الدكتور جان علي ومدير المركز الإسلامي في سيدني ورئيس المؤسسة الإسلامية للدراسات والاعلام أمين هادي والمحامي ريتشارد ميتري مدير مؤسسة ميترى لويرز للمحاماة وقيصر طراد مؤسس جمعية الصداقة الإسلامية الاسترالية .كما كان موضوع الجلسة الثانية "المسلمون في أستراليا الحاضر والمستقبل" وشارك فيها رئيس مؤسسة الغوث الإسلامي في أستراليا معاذ الحاج ، والدكتور عبدالخالق قاضي عضو المجلس الأعلي للرابطة وعميد كلية شرق برستون الاسلامية ، والدكتور عبدالمهيمن قمر الدين العضو في الاتحاد الأسترالي للمجالس الإسلامية ورئيس إدارة مدرسة ملبورن الإسلامية وعضوة الاتحاد الاسترالي في المجالس الاسلامية روعة السمان .
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر