الجزائر - وكالات
افتتحت فعاليات الملتقى الوطني حول الشعر الملحون الأربعاء بدار الثقافة "ولد عبد الرحمن كاكي" بمستغانم بمناسبة المهرجان الوطني للأدب الشعبي المخلد لعميد الشعر الشعبي لخضر بن خلوف.
و يشارك في هذا اللقاء العلمي جامعيون و باحثون و شعراء قدموا من مختلف مناطق الوطن حيث برمجت 9 مداخلات تتناول حياة لخضر بن خلوف كرائد و عميد الشعر الملحون و أدبه و بعض الأحداث التاريخية التي تطرقت إليها أعماله.
و للإشارة فقد إنطلق المهرجان الأول للأدب الشعبي في ساعة متأخرة من سهرة أمس الثلاثاء ببلدية سيدي لخضر (50 كلم عن مستغانم) أين يوجد ضريح هذه الشخصية التاريخية.
و تتواصل فعاليات هذه التظاهرة إلى غاية 26 من الشهر الجاري حيث برمجت سهرات شعرية و موسيقية و كذا جولة إلى المواقع التاريخية.
و أشار محافظ المهرجان الموسيقى عبد القادر بن دعماش إلى أن لكحل بن عبد الله بن خلوف" المعروف باسم "سيدي لخضر" الشاعر و الصوفي و المجاهد و العلامة و الولي صالح ولد في نهاية القرن الثامن الهجري (15 ميلادي) و توفى عن عمر يناهز 125 سنة مع بداية القرن 17 مضيفا أنه سمي ب "مداح الرسول صلى الله عليه وسلم".
و كان لخضر بن خلوف شاهد على معركة مزغران (26 أوت 1558) ضد الإسبان التي شارك فيها و التي انتهت بانتصار الجيش الجزائري أمام المحتل بقيادة الكونت داألكوديت الذي لقي مصرعه فيها. وخلد الشاعر جميع أحداث هذه المعركة في قصيدة رائعة تحمل عنوان "قصة مزغران".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر