الجزائر - وكالات
استعادت الجمعية الثقافية, الهاشمي قروابي, أمسية الأربعاء بقصر رياس البحر الذكرى السابعة لرحيل أحد أعمدة أغنية الشعبي,الهاشمي قروابي, بحضور عدد كبير من محبيه وثلة من الفنانين.
وأبت الجمعية التي تأسست في فبراير 2012 والتي تحمل اسم الفنان الا وأن تحيي للمرة الثانية ذكرى وفاته ذات 18 جويلية 2006 بمشاركة العديد من الشخصيات الثقافية والفنية التي حضرت خلال هذا التكريم أمثال المخرج جمال بن ددوش و الممثل فوزي صايشي والفنان مهدي طاماش.
وأثنى كلا من المطربين عبد القادر شاعو وحميدو اللذين حضرا لاحياء حفل التكريم على هذه المبادرة التي جاءت لتذكر بأن الهاشمي قروابي ما زال حيا في الوسط الفني بسجله الغنائي الحافل الذي دونه بأحرف من ذهب وكذا بشعبيته التي فاقت الحدود.
وكان التكريم فرصة لاحياء التراث الشعبي الجزائري باستحضار أغان أداها الهاشمي قروابي كأغنية "قرصاني غنم" التي أعاد تأديتها عبد المجيد مسلم الذي أتى خصيصا من سوق أهراس للمشاركة في احياء ذكرى رحيل صاحب أغنية "البارح".
كما تناوب على المنصة المطربة دليلة ميكادير التي أدت مقاطع من أغاني من نوع الحوزي ليليها حميدو وعبد القادر شاعو اللذين أمتعا الحضور بأغاني في المديح النبوي.
وتسعى الجمعية الثقافية الهاشمي قروابي التي تترأسها أرملة الراحل, شهيرة قروابي, إلى احياء كل سنة ذكرى وفاة الفنان بتنظيم حفل فني يتم من خلاله ابراز الارث الغنائي لقروابي الذي يمتد على نصف قرن من العطاء.
وحسب السيدة قروابي, فان الجمعية تتطلع إلى العمل على انشاء "مدرسة" لتعليم "نوع موسيقى الشعبي على الطريقة التي كان يؤديها الهاشمي قروابي" وذلك بهدف تثمين جزء من التراث الموسيقي الجزائري.
وكانت أرملة قروابي, قد صرحت مؤخرا لواج أن الديوان الخاص لعميد الاغنية الشعبية الهاشمي قروابي سيفتتح قريبا للبحث الاكاديمي و هو ديوان يتضمن أغاني لم يسبق اذاعتها إلى جانب أوبيريت.
وستجوب قافلة ثقافية تضم فنانين في أغنية الشعبي في سبتمبر المقبل عدة ولايات جزائرية بهدف تعميم أعمال الهاشمي قروابي, حسبما كشفت عنه السيدة شهيرة قروابي.
و قد استطاع صاحب رائعتي "يوم الخميس" و "عويشة و الحراز" أن يسطع نجمه ويتألق في سماء أغنية الشعبي متبعا بذلك خطى العميد الأول للشعبي الحاج محمد العنقى حيث تميزت مؤلفاته بالتنوع و الثراء وأدى بامتياز الأغاني القصيرة بتشجيع من الشاعر محبوب باتي لا سيما أغنية "البارح" التي رافقت العديد من الأجيال منذ 40 سنة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر